السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّها العَبْدُ الصَّالِحُ المُطِيعُ للهِ وَلِرَسُولِهِ وَلأمير المُؤْمِنِينَ وَالحَسَنِ وَالحُسَيْنِ صَلّى الله عَلَيْهِمْ وَسَلَّمَ، السَّلامُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكاتُهُ وَمَغْفِرَتُهُ وَرِضْوانُهُ وَعَلى رُوحِكَ وَبَدَنِكَ، أَشْهَدُ وَأُشْهِدُ الله أَنَّكَ مَضَيْتَ عَلى مامَضى بِهِ البَدْرِيُّونَ وَالمُجاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ المُناصِحُونَ لَهُ فِي جِهادِ أَعْدائِهِ المُبالِغُونَ فِي نُصْرَةِ أَوْلِيائِهِ الذَّابُّونَ عَنْ أَحِبَّائِهِ ؛ فَجَزاكَ الله أَفْضَلَ الجَزاءِ وَأَكْثَرَ الجَزاءِ وَأَوْفَرَ الجَزاءِ وَأَوْفى جَزاءِ أَحَدٍ مِمَّنْ وَفى بِبَيْعَتِهِ وَاسْتَجابَ لَهُ دَعْوَتَهُ وَأَطاعَ وُلاةَ أَمْرِهِ، أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ بالَغْتَ فِي النَّصِيحَةِ وَأَعْطَيْتَ غايَةَ المَجْهُودِ فَبَعَثَكَ الله فِي الشُّهَداء وَجَعَلَ رُوحَكَ مَعَ أَرْواحِ السُّعَداءِ وَأَعْطاكَ مِنْ جِنانِهِ أَفْسَحَها مَنْزِلاً وَأَفْضَلَها غُرَفاً وَرَفَعَ ذِكْرَكَ فِي عِلّيِّينَ وَحَشَرَكَ مَعَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَداء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ اُولئِكَ رَفِيقاً، أَشْهَدُ أَنَّكَ لَمْ تَهِنْ وَلَمْ تَنْكُلْ وَأَنَّكَ مَضَيْتَ عَلى بَصِيرَةٍ مِنْ أَمْرِكَ مُقْتَدِياً بِالصَّالِحِينَ وَمُتَّبِعاً لِلْنَبِيِّينَ فَجَمَعَ الله بَيْنَنا وَبَيْنَ رَسُولِهِ وَأَوْلِيائِهِ فِي مَنازِلِ المُخْبِتِينَ فَإِنَّهُ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ
السَّلامُ عَلَيْكَ ياأَبا الفَضْل العَبَّاس ابْنَ أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ، السَّلامُ عَلَيْكَ يابْنَ سَيِّدِ الوَصِيِّيَن، السَّلامُ عَلَيْكَ يابْنَ أَوَّلِ القَوْمِ إِسْلاما وَأَقَْدِمِهْم إِيْمانا وَأَقْوَمُهِمْ بِدِينِ اللهِ وَأَحْوَطِهِمْ عَلى الإسْلامِ، أَشْهَدُ لَقَدْ نَصَحْتَ للهِ وَلِرَسُولِهِ وَلاِ خِيكَ فَنِعْمَ الاَخُ المُواسِي، فَلَعَنَ الله اُمَّةٌ قَتَلَتْكَ وَلَعَنَ الله اُمَّةً ظَلَمَتْكَ وَلَعَنَ الله اُمَّةً اسْتَحَلَّتْ مِنْكَ المَحارِمَ وَانْتَهَكَتْ حُرْمَةَ الإسْلامِ، فَنِعْمَ الصَّابِرُ المُجاهِدُ المُحامِي النَّاصِرُ وَالأخُ الدَّافِعُ عَنْ أَخِيهِ المُجِيبُ إِلى طاعَةِ رَبِّهِ الرَّاغِبُ فِيما زَهِدَ فِيهِ غَيْرُهُ مِنَ الثَّوابِ الجَزِيلِ وَالثَّناءِ الجَمِيلِ وَأَلْحَقَكَ الله بِدَرَجَةِ آبائِكَ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ. اللّهُمَّ إِنِّي تَعَرَّضْتُ لِزِيارَةِ أَوْلِيائِكَ رَغْبَةً فِي ثَوابِكَ وَرَجاءً لِمَغْفِرَتِكَ وَجَزِيلِ إِحْسانِكَ، فَأَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطَّاهِرِينَ وَأَنْ تَجْعَلَ رِزْقِي دارَّا وَعَيْشِي بِهِمْ قارَّاً وَزِيارَتِي بِهِمْ مَقْبُولَةً وَحَياتِي بِهِمْ طَيِّبَةً، وَأَدْرِجْنيِ إِدْراج المُكْرَمِينَ وَاجْعَلْنِي مِمَّنْ يَنْقَلِبُ مِنْ زِيارَةِ مَشاهِدِ أَحِبَّائِكَ مُفْلِحا مُنْجِحا قَدْ اسْتَوْجَبَ غُفْرانَ الذُّنُوبِ وَسَتْرَ العُيُوبِ وَكَشْفَ الكُرُوبِ إِنَّكَ أَهْلُ التَّقْوى وَأَهْلُ المَغْفِرَةِ
TransliterationASSALAAMU A’LAYKA AYYUHAL A’BDUS’ S’AALIH’UL MUT’EE-U’ LILLAAHI WA RASOOLIHI WA LI-AMEERIL MOOMINEENA WAL H’ASANI WAL H’USAYN S’ALLALLAAHU A’LAYHIM WA SALLAM ASSALAAMU A’LAYKA WA RAH’MATULLAAHI WA BARAKAATUH WA MAGHFIRATUHU WA RIZ’WAANUHU WA A’LAA ROOH’IKA WA BADANIKA ASH-HADU WA USHHIDULLAAHA ANNAKA MAZ”AYTA A’LAA MAA MAZ”AA BIHIL BADRIYYOONA WAL MUJAAHIDOONA FEE SABEELILLAAHIL MUNAAS’IH’OONA LAHU FEE JIHAADI AA’-DAAA-IHIL MUBAALIGHOONA FEE NUS’RATI AWLIYAAA-IHID’ D’AAABBOONA A’N AH’IBBAAA-IHI FAJAZAAKALLAAHU AFZ”ALAL JAZAAA-I WA AKTHARAL JAZAAA-I WA AWFARAL JAZAAA-I WA AWFAA JAZAAA-I AH’ADIN MIMMAN WAFAA BI-BAY-A’TIHI WAS-TAJAABA LAHU DAA’-WATAHU WA AT’AA-A WULAATA AMRIHI ASHHADU ANNAKA QAD BAALAGHTA FIN NAS’EEH’ATI WA AA’-T’AYTA GHAAYATAL MAJHOODI FABA-A’THAKALLAAHU FISH DHUHADAAA-I WA JA-A’LA ROOH’AKA MA-A’ ARWAAH’IS SU-A’DAAA-I WA AA’-T’AAKA MIN JINAANIHI AFSAH’AHAA MANZILAN WA AFZ”ALAHAA GHURAFAN WA RAFA-A’ D’IKRAKA FEE I’LLIYYEEN WA H’ASHARAKA MA-A’N NABIYYEEN WAS’S’IDDEEQEEN WASH SHUHADAAA-I WAS’ S’AALIH’EEN WA H’ASUNA OOLAAA-IKA RAFEEQAN ASHAADU ANNAKA LAM TAHIM WA LAM TANKUL WA ANNAKA MAZ”AYTA A’LAA BAS’EERATIN MIN AMRIKA MUQTADIYAN BIS’ S’AALIH’EENA WA MUTTABBI-A’N LIN NABIYYEN FAJAMA-A’LLAHU BAYNANAA WA BAYNAKA WA BAYNA RASOOLIHI WA AWLIYAAA-IHI FEE MANAAZILIL MUKHBITEEN FA-INNAAHU ARH’AMUR RAAH’IMEEN
السَّلامُ عَلَيْكَ ياأَبا الفَضْل العَبَّاس ابْنَ أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ، السَّلامُ عَلَيْكَ يابْنَ سَيِّدِ الوَصِيِّيَن، السَّلامُ عَلَيْكَ يابْنَ أَوَّلِ القَوْمِ إِسْلاما وَأَقَْدِمِهْم إِيْمانا وَأَقْوَمُهِمْ بِدِينِ اللهِ وَأَحْوَطِهِمْ عَلى الإسْلامِ، أَشْهَدُ لَقَدْ نَصَحْتَ للهِ وَلِرَسُولِهِ وَلاِ خِيكَ فَنِعْمَ الاَخُ المُواسِي، فَلَعَنَ الله اُمَّةٌ قَتَلَتْكَ وَلَعَنَ الله اُمَّةً ظَلَمَتْكَ وَلَعَنَ الله اُمَّةً اسْتَحَلَّتْ مِنْكَ المَحارِمَ وَانْتَهَكَتْ حُرْمَةَ الإسْلامِ، فَنِعْمَ الصَّابِرُ المُجاهِدُ المُحامِي النَّاصِرُ وَالأخُ الدَّافِعُ عَنْ أَخِيهِ المُجِيبُ إِلى طاعَةِ رَبِّهِ الرَّاغِبُ فِيما زَهِدَ فِيهِ غَيْرُهُ مِنَ الثَّوابِ الجَزِيلِ وَالثَّناءِ الجَمِيلِ وَأَلْحَقَكَ الله بِدَرَجَةِ آبائِكَ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ. اللّهُمَّ إِنِّي تَعَرَّضْتُ لِزِيارَةِ أَوْلِيائِكَ رَغْبَةً فِي ثَوابِكَ وَرَجاءً لِمَغْفِرَتِكَ وَجَزِيلِ إِحْسانِكَ، فَأَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطَّاهِرِينَ وَأَنْ تَجْعَلَ رِزْقِي دارَّا وَعَيْشِي بِهِمْ قارَّاً وَزِيارَتِي بِهِمْ مَقْبُولَةً وَحَياتِي بِهِمْ طَيِّبَةً، وَأَدْرِجْنيِ إِدْراج المُكْرَمِينَ وَاجْعَلْنِي مِمَّنْ يَنْقَلِبُ مِنْ زِيارَةِ مَشاهِدِ أَحِبَّائِكَ مُفْلِحا مُنْجِحا قَدْ اسْتَوْجَبَ غُفْرانَ الذُّنُوبِ وَسَتْرَ العُيُوبِ وَكَشْفَ الكُرُوبِ إِنَّكَ أَهْلُ التَّقْوى وَأَهْلُ المَغْفِرَةِ