اَللّهُمَّ اجْعَلْنى اَخْشاكَ كَاُنّى اَراكَ، وَاَسْعِدْنى بِتَقوايكَ، وَلا تُشْقِنى بِمَعْصِيَتِكَ، وَخِرْلى فى قَضآئِكَ، وَبارِكْ لى فى قَدَرِكَ، حَتّى لا أُحِبَّ تَعْجيلَ ما اَخَّرْتَ وَلا تَأخيرَ ما عَجَّلْتَ، اَللّهُمَّ اجْعَلْ غِناىَ فى نَفْسى، وَالْيَقينَ فى قَلْبى، وَالاِْخْلاصَ فى عَمَلى، وَالنُّورَ فى بَصَرى، وَالْبَصيرَةَ فى دينى، وَمَتِّعْنى بِجَوارِحى، وَاجْعَلْ سَمْعى وَبَصَرىَ الْوارِثَيْنِ مِنّى، وَانْصُرْنى عَلى مَنْ ظَلَمَنى، وَاَرِنى فيهِ ثَاْرى وَمَآرِبى، وَاَقِرَّ بِذلِكَ عَيْنى، اَللَّهُمَّ اكْشِفْ كُرْبَتى، وَاسْتُرْ عَوْرَتى، وَاغْفِرْ لى خَطيئَتى، وَاخْسَأْ شَيْطانى، وَفُكَّ رِهانى، وَاْجَعْلْ لى يا اِلهى الدَّرَجَةَ الْعُلْيا فِى الاْخِرَةِ وَالاُْوْلى، اَللّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كَما خَلَقْتَنى فَجَعَلْتَنى سَميعاً بَصيراً، وَلَكَ الْحَمْدُ كَما خَلَقْتَنى فَجَعَلْتَنى خَلْقاً سَوِيّاً رَحْمَةً بى، وَقَدْ كُنْتَ عَنْ خَلْقى غَنِيّاً، رَبِّ بِما بَرَأْتَنْى فَعَدَّلْتَ فِطْرَتى، رَبِّ بِما اَنَشَأْتَنى فَاَحْسَنْتَ صُورَتى، رَبِّ بِما اَحْسَنْتَ اِلَىَّ وَفى نَفْسى عافَيْتَنى، رَبِّ بِما كَلاَتَنى وَوَفَّقْتَنى، رَبِّ بِما اَنَعْمَتَ عَلَىَّ فَهَدَيْتَنى، رَبِّ بِما اَوْلَيْتَنى وَمِنْ كُلِّ خَيْر اَعْطَيْتَنى، رَبِّ بِما اَطْعَمْتَنى وَسَقَيْتَنى، رَبِّ بِما اَغْنَيْتَنى وَاَقْنَيْتَنى، رَبِّ بِما اَعَنْتَنى وَاَعْزَزْتَنى، رَبِّ بِما اَلْبَسْتَنى مِنْ سِتْرِكَ الصّافى، وَيَسَّرْتَ لى مِنْ صُنْعِكَ الْكافى، صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَاَعِنّى عَلى بَوائِقِ الدُّهُورِ، وَصُرُوفِ اللَّيالى وَالاَْيّامِ، وَنَجِّنى مِنْ اَهْوالِ الدُّنْيا وَكُرُباتِ الاْخِرَةِ، وَاكْفِنى شَرَّ ما يَعْمَلُ الظّالِمُونَ فِى الاَْرْضِ، اَللّهُمَّ ما اَخافُ فَاكْفِنى، وَما اَحْذَرُ فَقِنى، وَفى نَفْسى وَدينى فَاحْرُسْنى، وَفى سَفَرى فَاحْفَظْنى، وَفى اَهْلى وَمالى فَاخْلُفْنى، وَفى ما رَزَقْتَنى فَبارِكْ لى، وَفى نَفْسى فَذلِّلْنى، وَفى اَعْيُنِ النّاسِ فَعَظِّمْنى، وَمِنْ شَرِّ الْجِنِّ وَالاِْنْسِ فَسَلِّمْنى، وَبِذُنُوبى فَلا تَفْضَحْنى وَبِسَريرَتى فَلا تُخْزِنى، وَبِعَمَلى فَلا تَبْتَِلْنى، وَنِعَمَكَ فَلا تَسْلُبْنى، وَاِلى غَيْرِكَ فَلا تَكِلْنى، اِلهى اِلى مَنْ تَكِلُنى اِلى قَريب فَيَقطَعُنى، اَمْ اِلى بَعيد فَيَتَجَهَّمُنى، اَمْ اِلَى الْمُسْتَضْعَفينَ لى، وَاَنْتَ رَبّى وَمَليكُ اَمْرى، اَشْكُو اِلَيْكَ غُرْبَتى وَبُعْدَ دارى، وَهَوانى عَلى مَنْ مَلَّكْتَهُ اَمْرى، اِلهى فَلا تُحْلِلْ عَلَىَّ غَضَبَكَ، فَاِنْ لَمْ تَكُنْ غَضِبْتَ عَلَىَّ فَلا اُبالى سُبْحانَكَ غَيْرَ اَنَّ عافِيَتَكَ اَوْسَعُ لى، فَأَسْأَلُكَ يا رَبِّ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذى اَشْرَقَتْ لَهُ الاَْرْضُ وَالسَّماواتُ، وَكُشِفَتْ بِهِ الظُّلُماتُ، وَصَلُحَ بِهِ اَمْرُ الاَْوَّلينَ وَالاْخِرِينَ، اَنْ لا تُميتَنى عَلى غَضَبِكَ، وَلا تُنْزِلْ بى سَخَطَكَ، لَكَ الْعُتْبى لَكَ الْعُتْبى حَتّى تَرْضى قَبْلَ ذلِك، لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ، رَبَّ الْبَلَدِ الْحَرامِ وَالْمَشْعَرِ الْحَرامِ، وَالْبَيْتِ الْعَتيقِ الَّذى اَحْلَلْتَهُ الْبَرَكَةَ، وَجَعَلْتَهُ لِلنّاسِ اَمْنَاً، يا مَنْ عَفا عَنْ عَظيمِ الذُّنُوبِ بِحِلْمِهِ، يا مَنْ اَسْبَغَ النَّعْمآءَ بِفَضْلِهِ، يا مَنْ اَعْطَى الْجَزيلَ بِكَرَمِهِ، يا عُدَّتى فى شِدَّتى، يا صاحِبى فى وَحْدَتى، يا غِياثى فى كُرْبَتى، يا وَلِيّى فى نِعْمَتى، يا اِلهى وَاِلهَ آبائى اِبْراهيمَ وَاِسْماعيلَ وَاِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ، وَرَبَّ جَبْرَئيلَ وَميكائيلَ وَاِسْرافيلَ، وَربَّ مُحَمَّد خاتَمِ النَّبِيّيينَ وَآلِهِ الْمُنْتَجَبينَ، مُنْزِلَ التَّوراةِ وَالاِْنْجيلَ، وَالزَّبُورِ وَالْفُرْقانِ، وَمُنَزِّلَ كهيعص، وَطه وَيس، وَالْقُرآنِ الْحَكيمِ، اَنْتَ كَهْفى حينَ تُعيينِى الْمَذاهِبُ فى سَعَتِها، وَتَضيقُ بِىَ الاَْرْضُ بِرُحْبِها، وَلَوْلا رَحْمَتُكَ لَكُنْتُ مِنَ الْهالِكينَ، وَاَنْتَ مُقيلُ عَثْرَتى، وَلَوْلا سَتْرُكَ اِيّاىَ لَكُنْتُ مِنَ الْمَفْضُوحِينَ، وَاَنْتَ مُؤَيِّدى بِالنَّصْرِ عَلى اَعْدآئى، وَلَوْلا نَصْرُكَ اِيّاىَ لَكُنْتُ مِنَ الْمَغْلُوبينَ، يا مَنْ خَصَّ نَفْسَهُ بِالْسُّمُوِّ وَالرِّفْعَةِ، فَاَوْلِيآؤهُ بِعِزِّهِ يَعْتَزُّونَ، يا مَنْ جَعَلَتْ لَهُ الْمُلُوكُ نَيرَ الْمَذَلَّةِ عَلى اَعْناقِهِمْ، فَهُمْ مِنْ سَطَواتِهِ خائِفُونَ، يَعْلَمُ خائِنَةَ الاَْعْيُنِ وَما تُخْفِى الصُّدُورُ، وَغَيْبَ ما تَأتِى بِهِ الاَْزْمِنَةُ وَالدُّهُورُ، يا مَنْ لا يَعْلَمُ كَيْفَ هُوَ اِلاّ هُوَ، يا مَنْ لا يَعْلَمُ ما هُوَ اِلاّ هُوَ، يا مَنْ لا يَعْلَم يَعْلَمُهُ، اِلاّ هُوَ يا مَنْ كَبَسَ الاَْرْضَ عَلَى الْمآءِ، وَسَدَّ الْهَوآءَ بِالسَّمآءِ، يا مَنْ لَهُ اَكْرَمُ الاَْسْمآءِ، يا ذَا الْمَعْرُوفِ الَّذى لا يَنْقَطِعُ اَبَداً، يا مُقَيِّضَ الرَّكْبِ لِيُوسُفَ فِى الْبَلَدِ الْقَفْرِ، وَمُخْرِجَهُ مِنَ الْجُبِّ وَجاعِلَهُ بَعْدَ الْعُبودِيَّةِ مَلِكاً، يا رآدَّهُ عَلى يَعْقُوبَ بَعْدَ اَنِ ابْيَضَّتْ عَيْناهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظيمٌ، يا كاشِفَ الضُّرِّ وَالْبَلْوى عَنْ اَيُّوبَ، وَمُمْسِكَ يَدَىْ اِبْرهيمَ عَنْ ذَبْحِ ابْنِهِ بَعْدَ كِبَرِ سِنِّهِ، وَفَنآءِ عُمُرِهِ، يا مَنِ اسْتَجابَ لِزَكَرِيّا فَوَهَبَ لَهُ يَحْيى، وَلَمْ يَدَعْهُ فَرْداً وَحيداً، يا مَنْ اَخْرَجَ يُونُسَ مِنْ بَطْنِ الْحُوتِ، يا مَنْ فَلَقَ الْبَحْرَ لِبَنى اِسْرآئيلَ فَاَنْجاهُمْ، وَجَعَلَ فِرْعَوْنَ وَجُنُودَهُ مِنَ الْمُغْرَقينَ، يا مَنْ اَرْسَلَ الرِّياحَ مُبَشِّرات بَيْنَ يَدَىْ رَحْمَتِهِ، يا مَنْ لَمْ يَعْجَلْ عَلى مَنْ عَصاهُ مِنْ خَلْقِهِ، يا مَنِ اسْتَنْقَذَ السَّحَرَةَ مِنْ بَعْدِ طُولِ الْجُحُودِ، وَقَدْ غَدَوْا فى نِعْمَتِهِ يَأكُلُونَ رِزْقَهُ، وَيَعْبُدُونَ غَيْرَهُ، وَقَدْ حادُّوهُ وَنادُّوهُ وَكَذَّبُوا رُسُلَهُ، يا اَللهُ يا اَللهُ، يا بَدىُ يا بَديعُ، لا نِدَّلَكَ، يا دآئِماً لا نَفَادَ لَكَ، يا حَيّاً حينَ لا حَىَّ، يا مُحْيِىَ الْمَوْتى، يا مَنْ هُوَ قآئِمٌ عَلى كُلِّ نَفْس بِما كَسَبَتْ، يا مَنْ قَلَّ لَهُ شُكْرى فَلَمْ يَحْرِمْنى، وَعَظُمَتْ خَطيئَتى فَلَمْ يَفْضَحْنى، وَرَآنى عَلَى الْمَعاصى فَلَمْ يَشْهَرْنى، يا مَنْ حَفِظَنى فى صِغَرى، يا مَنْ رَزَقَنى فى كِبَرى، يا مَنْ اَياديهِ عِنْدى لا تُحْصى، وَنِعَمُهُ لا تُجازى، يا مَنْ عارَضَنى بِالْخَيْرِ والاِْحْسانِ، وَعارَضْتُهُ بِالاِْساءَةِ وَالْعِصْيانِ، يا مَنْ هَدانى لِلاْيمانِ مِنْ قَبْلِ اَنْ اَعْرِفَ شُكْرَ الاِْمْتِنانِ، يا مَنْ دَعَوْتُهُ مَريضاً فَشَفانى، وَعُرْياناً فَكَسانى، وَجائِعاً فَاَشْبَعَنى، وَعَطْشاناً فَاَرْوانى، وَذَليلاً فَاَعَزَّنى، وَجاهِلاً فَعَرَّفَنى، وَوَحيداً فَكَثَّرَنى، وَغائِباً فَرَدَّنى، وَمُقِلاًّ فَاَغْنانى، وَمُنْتَصِراً فَنَصَرَنى، وَغَنِيّاً فَلَمْ يَسْلُبْنى، وَاَمْسَكْتُ عَنْ جَميعِ ذلِكَ فَابْتَدَاَنى، فَلَكَ الْحَمْدُ وَالشُّكْرُ، يا مَنْ اَقالَ عَثْرَتى، وَنَفَّسَ كُرْبَتى، وَاَجابَ دَعْوَتى، وَسَتَرَ عَوْرَتى، وَغَفَرَ ذُنُوبى، وَبَلَّغَنى طَلِبَتى، وَنَصَرَنى عَلى عَدُوّى، وَاِنْ اَعُدَّ نِعَمَكَ وَمِنَنَكَ وَكَرائِمَ مِنَحِكَ لا اُحْصيها، يا مَوْلاىَ اَنْتَ الَّذى مَنْنْتَ، اَنْتَ الَّذى اَنْعَمْتَ، اَنْتَ الَّذى اَحْسَنْتَ، اَنْتَ الَّذى اَجْمَلْتَ، اَنْتَ الَّذى اَفْضَلْتَ، اَنْتَ الَّذى اَكْمَلْتَ، اَنْتَ الَّذى رَزَقْتَ، اَنْتَ الَّذى وَفَّقْتَ، اَنْتَ الَّذى اَعْطَيْتَ، اَنْتَ الَّذى اَغْنَيْتَ، اَنْتَ الَّذى اَقْنَيْتَ، اَنْتَ الَّذى آوَيْتَ، اَنْتَ الَّذى كَفَيْتَ، اَنْتَ الَّذى هَدَيْتَ، اَنْتَ الَّذى عَصَمْتَ، اَنْتَ الَّذى سَتَرْتَ، اَنْتَ الَّذى غَفَرْتَ، اَنْتَ الَّذى اَقَلْتَ، اَنْتَ الَّذى مَكَّنْتَ، اَنْتَ الَّذى اَعْزَزْتَ، اَنْتَ الَّذى اَعَنْتَ، اَنْتَ الَّذى عَضَدْتَ، اَنْتَ الَّذى اَيَّدْتَ، اَنْتَ الَّذى نَصَرْتَ، اَنْتَ الَّذى شَفَيْتَ، اَنْتَ الَّذى عافَيْتَ، اَنْتَ الَّذى اَكْرَمْتَ، تَبارَكْتَ وَتَعالَيْتَ، فَلَكَ الْحَمْدُ دآئِماً، وَلَكَ الشُّكْرُ واصِباً اَبَداً، ثُمَّ اَنَا يا اِلهَى الْمُعَتَرِفُ بِذُنُوبى فَاغْفِرْها لى، اَنَا الَّذى اَسَأتُ، اَنَا الَّذى اَخْطَأتُ، اَنَا الَّذى هَمَمْتُ، اَنَا الَّذى جَهِلْتُ، اَنَا الَّذى غَفِلْتُ، اَنَا الَّذى سَهَوْتُ، اَنَا الَّذِى اعْتَمَدْتُ، اَنَا الَّذى تَعَمَّدْتُ، اَنَا الَّذى وَعَدْتُ، وَاَنَا الَّذى اَخْلَفْتُ، اَنَا الَّذى نَكَثْتُ، اَنَا الَّذى اَقْرَرْتُ، اَنَا الَّذِى اعْتَرَفْتُ بِنِعْمَتِكَ عَلَىَّ وَعِنْدى، وَاَبُوءُ بِذُنُوبى فَاغْفِرْها لى، يا مَنْ لا تَضُرُّهُ ذُنُوبُ عِبادِهِ، وهُوَ الَغَنِىُّ عَنْ طاعَتِهِمْ، وَالْمُوَفِّقُ مَنْ عَمِلَ صالِحاً مِنْهُمْ بِمَعُونَتِهِ وَرَحْمَتِه، فَلَكَ الْحَمْدُ اِلهى وَسيِّدى، اِلهى اَمَرْتَنى فَعَصَيْتُكَ، وَنَهَيْتَنى فَارْتَكَبْتُ نَهْيَكَ، فَاَصْبَحْتُ لا ذا بَرآءَة لى فَاَعْتَذِرُ، وَلاذا قُوَّة فَاَنْتَصِرَُ، فَبِأَىِّ شَىء اَسْتَقْبِلُكَ يا مَوْلاىَ، اَبِسَمْعى اَمْ بِبَصَرى، َاْم بِلِسانى، اَمْ بِيَدى اَمْ بِرِجْلى، اَلَيْسَ كُلُّها نِعَمَكَ عِندى، وَبِكُلِّها عَصَيْتُكَ يا مَوْلاىَ، فَلَكَ الْحُجَّةُ وَالسَّبيلُ عَلىَّ، يا مَنْ سَتَرَنى مِنَ الاْباءِ وَالاُْمَّهاتِ اَنْ يَزجُرُونى، وَمِنَ الْعَشائِرِ وَالاِْخْوانِ اَنْ يُعَيِّرُونى، وَمِنَ السَّلاطينِ اَنْ يُعاقِبُونى، وَلَوِ اطَّلَعُوا يا مَوْلاىَ عَلى مَا اطَّلَعْتَ عَلَيْهِ مِنّى اِذاً ما اَنْظَرُونى، وَلَرَفَضُونى وَقَطَعُونى، فَها اَنَا ذا يا اِلهى بَيْنَ يَدَيْكَ يا سَيِّدى خاضِعٌ ذَليلٌ، حَصيرٌ حَقيرٌ، لا ذُو بَرآءَة فَاَعْتَذِرَ، وَلا ذُو قُوَّة فَاَنْتَصِرَُ، وَلا حُجَّة فَاَحْتَجُّ، بِها، وَلا قائِلٌ لَمْ اَجْتَرِحْ، وَلَمْ اَعْمَلْ سُواً، وَما عَسَى الْجُحُودُ وَلَوْ جَحَدْتُ يا مَوْلاىَ يَنْفَعُنى، كَيْفَ وَاَنّى ذلِكَ وَجَوارِحى كُلُّها شاهِدَةٌ عَلَىَّ بِما قَدْ عَمِلْتُ، وَعَلِمْتُ يَقيناً غَيْرَ ذى شَكٍّ اَنَّكَ سآئِلى مِنْ عَظائِمِ الاُْمُورِ، وَاَنَّكَ الْحَكَمُ الْعَدْلُ الَّذى لا تَجُورُ، وَعَدْلُكَ مُهْلِكى، وَمِنْ كُلِّ عَدْلِكَ مَهْرَبى، فَاِنْ تُعَذِّبْنى يا اِلهى فَبِذُنُوبى بَعْدَ حُجَّتِكَ عَلَىَّ، وَاِنْ تَعْفُ عَنّى فَبِحِلْمِكَ وَجُودِكَ وَكَرَمِكَ، لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ سُبْحانَكَ اِنّى كُنْتُ مِنَ الظّالِمينَ، لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ سُبْحانَكَ اِنّى كُنْتُ مِنَ الْمُسْتَغْفِرينَ، لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ سُبْحانَكَ اِنّى كُنْتُ مِنَ الْمُوَحِّدينَ، لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ سُبْحانَكَ اِنّى كُنْتُ مِنَ الْخائِفينَ، لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ سُبْحانَكَ اِنّى كُنْتُ مِنَ الْوَجِلينَ، لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ سُبْحانَكَ اِنّى كُنْتُ مِنَ الَّراجينَ، لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ سُبْحانَكَ اِنّى كُنْتُ مِنَ الرّاغِبينَ، لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ سُبْحانَكَ اِنّى كُنْتُ مِنَ الْمُهَلِّلينَ، لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ سُبْحانَكَ اِنّى كُنْتُ مِنَ السّائِلينَ، لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ سُبْحانَكَ اِنّى كُنْتُ مِنَ الْمُسَبِّحينَ، لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ سُبْحانَكَ اِنّى كُنْتُ مِنَ الْمُكَبِّرينَ، لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ سُبْحانَكَ رَبّى وَرَبُّ آبائِىَ الاَْوَّلينَ، اَللّهُمَّ هذا ثَنائى عَلَيْكَ مُمَجِّداً، وَاِخْلاصى بِذِكْرِكَ مُوَحِّداً، وَاِقْرارى بِآلائكَ مَعَدِّداً، وَاِنْ كُنْتُ مُقِرّاً اَنّى لَمْ اُحْصِها لِكَثْرَتِها وَسُبوغِها، وَتَظاهُرِها وَتَقادُمِها اِلى حادِث، ما لَمْ تَزَلْ تَتَعَهَّدُنى بِهِ مَعَها مُنْذُ خَلَقْتَنى وَبَرَأتَنى مِنْ اَوَّلِ الْعُمْرِ، مِنَ الاِْغْنآءِ مِنَ الْفَقْرِ، وَكَشْفِ الضُّرِّ، وَتَسْبِيبِ الْيُسْرِ، وَدَفْعِ الْعُسْرِ، وَتَفريجِ الْكَرْبِ، وَالْعافِيَةِ فِى الْبَدَنِ، وَالسَّلامَةِ فِى الدّينِ، وَلَوْ رَفَدَنى عَلى قَدْرِ ذِكْرِ نِعْمَتِكَ جَميعُ الْعالَمينَ مِنَ الاَْوَّلينَ وَالاْخِرينَ،، ما قَدَرْتُ وَلاهُمْ عَلى ذلِكَ، تَقَدَّسْتَ وَتَعالَيْتَ مِنْ رَبٍّ كَريم، عَظيم رَحيم، لا تُحْصى آلاؤُكَ، وَلا يُبْلَغُ ثَنآؤُكَ، وَلا تُكافى نَعْمآؤُكَ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَاَتْمِمْ عَلَيْنا نِعَمَكَ، وَاَسْعِدْنا بِطاعَتِكَ، سُبْحانَكَ لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ، اَللَّهُمَّ اِنَّكَ تُجيبُ الْمُضْطَرَّ، وَتَكْشِفُ السُّوءَ، وَتُغيثُ الْمَكْرُوبَ، وَتَشْفِى السَّقيمَ، وَتُغْنِى الْفَقيرَ، وَتَجْبُرُ الْكَسيرَ، وَتَرْحَمُ الصَّغيرَ، وَتُعينُ الْكَبيرَ، وَلَيْسَ دُونَكَ ظَهيرٌ، وَلا فَوْقَكَ قَديرٌ، وَانْتَ الْعَلِىُّ الْكَبيرُ، يا مُطْلِقَ الْمُكَبِّلِ الاَْسيرِ، يا رازِقَ الطِّفْلِ الصَّغيرِ، يا عِصْمَةَ الْخآئِفِ الْمُسْتَجيرِ، يا مَنْ لا شَريكَ لَهُ وَلا وَزيرَ، صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَاَعْطِنى فى هذِهِ الْعَشِيَّةِ، اَفْضَلَ ما اَعْطَيْتَ وَاَنَلْتَ اَحَداً مِنْ عِبادِكَ، مِنْ نِعْمَة تُوليها، وَآلاء تُجَدِّدُها، وَبَلِيَّة تَصْرِفُها، وَكُرْبَة تَكْشِفُها، وَدَعْوَة تَسْمَعُها، وَحَسَنَة تَتَقَبَّلُها، وَسَيِّئَة تَتَغَمَّدُها، اِنَّكَ لَطيفٌ بِما تَشاءُ خَبيرٌ، وَعَلى كُلِّ شَىء قَديرٌ، اَللَّهُمَّ اِنَّكَ اَقْرَبُ مَنْ دُعِىَ، وَاَسْرَعُ مَنْ اَجابَ، وَاَكْرَمُ مَنْ عَفى، وَاَوْسَعُ مَنْ اَعْطى، وَاَسْمَعُ مَنْ سُئِلَ، يا رَحمنَ الدُّنْيا والاْخِرَةِ وَرحيمُهُما، لَيْسَ كَمِثْلِكَ مَسْؤولٌ، وَلا سِواكَ مَأمُولٌ، دَعَوْتُكَ فَاَجَبْتَنى، وَسَأَلْتُكَ فَاَعْطَيْتَنى، وَرَغِبْتُ اِلَيْكَ فَرَحِمْتَنى، وَوَثِقْتُ بِكَ فَنَجَّيْتَنى، وَفَزِعْتُ اِلَيْكَ فَكَفَيْتَنى، اَللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ وَنَبِيِّكَ، وَعَلى آلِهِ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ اَجْمَعينَ، وَتَمِّمْ لَنا نَعْمآءَكَ، وَهَنِّئْنا عَطآءَكَ، وَاكْتُبْنا لَكَ شاكِرينَ، وَلاِلائِكَ ذاكِرينَ، آمينَ آمينَ رَبَّ الْعالَمينَ، اَللّهُمَّ يا مَنْ مَلَكَ فَقَدَرَ، وَقَدَرَ فَقَهَرَ، وَعُصِىَ فَسَتَرَ، وَاسْتُغْفِرَ فَغَفَرَ، يا غايَةَ الطّالِبينَ الرّاغِبينَ، وَمُنْتَهى اَمَلِ الرّاجينَ، يا مَنْ اَحاطَ بِكُلِّ شَىء عِلْماً، وَوَسِعَ الْمُسْتَقيلينَ رَأفَةً وَحِلْماً، اَللّهُمَّ اِنّا نَتَوَجَّهُ اِلَيْكَ فى هذِهِ الْعَشِيَّةِ الَّتى شَرَّفْتَها وَعَظَّمْتَها بِمُحَمَّد نَبِيِّكَ وَرَسُولِكَ، وَخِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ، وَاَمينِكَ عَلى وَحْيِكَ، الْبَشيرِ النَّذيرِ، السِّراجِ الْمُنيرِ، الَّذى اَنْعَمْتَ بِهِ عَلَى الْمُسْلِمينَ، وَجَعَلْتَهُ رَحْمَةً لِلْعالَمينَ، اَللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، كَما مُحَمَّدٌ اَهْلٌ لِذلِكَ مِنْكَ يا عَظيمُ فَصَلِّ عَلَيْهِ وَعَلى آلِهِ، الْمُنْتَجَبينَ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ اَجْمَعينَ، وَتَغَمَّدْنا بِعَفْوِكَ عَنّا، فَاِلَيْكَ عَجَّتِ الاَْصْواتُ بِصُنُوفِ اللُّغاتِ، فَاجْعَلْ لَنا اَللّهُمَّ فى هذِهِ الْعَشِيَّةِ نَصيباً مِنْ كُلِّ خَيْر تَقْسِمُهُ بَيْنَ عِبادِكَ، وَنُور تَهْدى بِهِ، وَرَحْمَة تَنْشُرُها، وَبَرَكَة تُنْزِلُها، وَعافِيَة تُجَلِّلُها، وَرِزْق تَبْسُطُهُ، يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، اَللَّهُمَّ اقْلِبْنا فى هذَا الْوَقْتِ مُنْجِحينَ مُفْلِحينَ مَبْرُورينَ غانِمينَ، وَلا تَجْعَلْنا مِنَ الْقانِطينَ، وَلا تُخْلِنا مِنْ رَحْمَتِكَ، وَلا تَحْرِمْنا ما نُؤَمِّلُهُ مِنْ فَضْلِكَ، وَلا تَجْعَلْنا مِنْ رَحْمَتِكَ مَحْرُومينَ، وَلا لِفَضْلِ ما نُؤَمِّلُهُ مِنْ عَطآئِكَ قانِطينَ، وَلا تَرُدَّنا خائِبينَ وَلا مِنْ بابِكَ مَطْرُودينَ، يا اَجْوَدَ الاَجْوَدينَ، وَاَكْرَمَ الاَْكْرَمينَ، اِلَيْكَ اَقْبَلْنا مُوقِنينَ، وَلِبَيْتِكَ الْحَرامِ آمّينَ قاصِدينَ، فَاَعِنّا عَلى مَناسِكِنا، وَاَكْمِلْ لَنا حَجَّنا، وَاْعْفُ عَنّا وَعافِنا، فَقَدْ مَدَدْنا اِلَيْكَ اَيْديَنا فَهِىَ بِذِلَّةِ الاِْعْتِرافِ مَوْسُومَةٌ، اَللَّهُمَّ فَاَعْطِنا فى هذِهِ الْعَشِيَّةِ ما سَأَلْناكَ، وَاكْفِنا مَا اسْتَكْفَيْناكَ، فَلا كافِىَ لَنا سِواكَ، وَلا رَبَّ لَنا غَيْرُكَ، نافِذٌ فينا حُكْمُكَ، مُحيطٌ بِنا عِلْمُكَ، عَدْلٌ فينا قَضآؤُكَ، اِقْضِ لَنَا الْخَيْرَ، وَاجْعَلْنا مِنْ اَهْلِ الْخَيْرِ، اَللَّهُمَّ اَوْجِبْ لَنا بِجُودِكَ عَظيمَ الاَْجْرِ، وَكَريمَ الذُّخْرِ، وَدَوامَ الْيُسْرِ، وَاغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا اَجْمَعينَ، وَلا تُهْلِكْنا مَعَ الْهالِكينَ، وَلا تَصْرِفْ عَنّا رَأفَتَكَ وَرَحْمَتَك، يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، اَللّهُمَّ اجْعَلْنا فى هذَا الْوَقْتِ مِمَّنْ سَاَلَكَ فَاَعْطَيْتَهُ، وَشَكَرَكَ فَزِدْتَهُ، وَتابَ اِلَيْكَ فَقَبِلْتَهُ وَتَنَصَّلَ اِلَيْكَ مِنْ ذُنُوبِهِ كُلِّها فَغَفَرْتَها لَهُ يا ذَالْجَلالِ وَالاِْكْرامِ، اَللّهُمَّ وَنَقِّنا وَسَدِّدْنا واقْبَلْ تَضَرُّعَنا، يا خَيْرَ مَنْ سُئِلَ، وَيا اَرْحَمَ مَنِ اسْتُرْحِمَ، يا مَنْ لا يَخْفى عَلَيْهِ اِغْماضُ الْجُفُونِ، َولا لَحْظُ الْعُيُونِ، وَلا مَا اسْتَقَرَّ فِى الْمَكْنُونِ، وَلا مَا انْطَوَتْ عَلَيْهِ مُضْمَراتُ الْقُلُوبِ، اَلا كُلُّ ذلِكَ قَدْ اَحْصاهُ عِلْمُكَ، وَوَسِعَهُ حِلْمُكَ، سُبْحانَكَ وَتَعالَيْتَ عَمّا يَقُولُ الظّالِمُونَ عُلُوّاً كَبيراً، تُسَبِّحُ لَكَ السَّماواتُ السَّبْعُ، وَالاَْرَضُونَ وَمَنْ فيهِنَّ، وَاِنْ مِنْ شَىء اِلاّ يُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ، فَلَكَ الْحَمْدُ وَالَْمجْدُ، وَعُلُوُّ الْجَدِّ، يا ذَالْجَلالِ وَالاِْكْرامِ، وَالْفَضْلِ وَالاِْنْعامِ، وَالاَْيادِى الْجِسامِ، وَاَنْتَ الْجَوادُ الْكَريمُ، الرَّؤُوفُ الرَّحيمُ، اَللَّهُمَّ اَوْسِعْ عَلَىَّ مِنْ رِزْقِكَ الْحَلالِ، وَعافِنى فى بَدَنى وَدينى، وَآمِنْ خَوْفى، وَاعْتِقْ رَقَبَتى مِنَ النّارِ، اَللّهُمَّ لا تَمْكُرْ بى، وَلا تَسْتَدْرِجْنى، وَلا تَخْدَعْنى، وَادْرَأ عَنّى شَرَّ فَسَقَةِ الْجِنِّ وَالاِْنْسِ
يا اَسْمَعَ السّامِعينَ، يا اَبْصَرَ النّاظِرينَ، وَيا اَسْرَعَ الْحاسِبينَ، وَيا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد السّادَةِ الْمَيامينَ، وَاَسْأَلُكَ اَللَّهُمَّ حاجَتِى اَّلتى اِنْ اَعْطَيْتَنيها لَمْ يَضُرَّنى ما مَنَعْتَنى، وَاِنْ مَنَعْتَنيها لَمْ يَنْفَعْنى ما اَعْطَيْتَنى، اَسْأَلُكَ فَكاكَ رَقَبَتى مِنَ النّارِ، لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ، وَحْدَكَ لا شَريكَ لَكَ، لَكَ الْمُلْكُ، وَلَكَ الْحَمْدُ، وَاَنْتَ عَلى كُلِّ شَىء قَديرٌ، يا رَبُّ يا رَبُّ
اِلهى اَنَا الْفَقيرُ فى غِناىَ فَكَيْفَ لا اَكُونُ فَقيراً فى فَقْرى، اِلهى اَنَا الْجاهِلُ فى عِلْمى فَكَيْفَ لا اَكُونُ جَهُولاً فى جَهْلى، اِلهى اِنَّ اخْتِلافَ تَدْبيرِكَ، وَسُرْعَةَ طَوآءِ مَقاديرِكَ، مَنَعا عِبادَكَ الْعارِفينَ بِكَ عَنْ السُّكُونِ اِلى عَطآء، وَالْيأْسِ مِنْكَ فى بَلاء، اِلهى مِنّى ما يَليقُ بِلُؤُمى وَمِنْكَ ما يَليقُ بِكَرَمِكَ، اِلهى وَصَفْتَ نَفْسَكَ بِاللُّطْفِ وَالرَّأْفَةِ لى قَبْلَ وُجُودِ ضَعْفى، اَفَتَمْنَعُنى مِنْهُما بَعْدَ وُجُودِ ضَعْفى، اِلهى اِنْ ظَهَرَتِ الَْمحاسِنُ مِنّى فَبِفَضْلِكَ، وَلَكَ الْمِنَّةُ عَلَىَّ، وَاِنْ ظَهَرْتِ الْمَساوىُ مِنّى فَبِعَدْلِكَ، وَلَكَ الْحُجَّةُ عَلَىَّ اِلهى كَيْفَ تَكِلُنى وَقَدْ تَكَفَّلْتَ لى، وَكَيْفَ اُضامُ وَاَنْتَ النّاصِرُ لى، اَمْ كَيْفَ اَخيبُ وَاَنْتَ الْحَفِىُّ بى، ها اَنَا اَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِفَقْرى اِلَيْكَ، وَكَيْفَ اَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِما هُوَ مَحالٌ اَنْ يَصِلَ اِلَيْكَ، اَمْ كَيْفَ اَشْكُو اِلَيْكَ حالى وَهُوَ لا يَخْفى عَلَيْكَ، اَمْ كَيْفَ اُتَرْجِمُ بِمَقالى وَهُوَ مِنَكَ بَرَزٌ اِلَيْكَ، اَمْ كَيْفَ تُخَيِّبُ آمالى وَهِىَ قَدْ وَفَدَتْ اِلَيْكَ، اَمْ كَيْفَ لا تُحْسِنُ اَحْوالى وَبِكَ قامَتْ، اِلهى ما اَلْطَفَكَ بى مَعَ عَظيمِ جَهْلى، وَما اَرْحَمَكَ بى مَعَ قَبيحِ فِعْلى، اِلهى ما اَقْرَبَكَ مِنّى وَاَبْعَدَنى عَنْكَ، وَما اَرْاَفَكَ بى فَمَا الَّذى يَحْجُبُنى عَنْكَ، اِلهى عَلِمْتُ بِاِخْتِلافِ الاْثارِ، وَتَنقُّلاتِ الاَْطْوارِ، اَنَّ مُرادَكَ مِنّى اَنْ تَتَعَرَّفَ اِلَىَّ فى كُلِّ شَىء، حَتّى لا اَجْهَلَكَ فى شَىء، اِلهى كُلَّما اَخْرَسَنى لُؤْمى اَنْطَقَنى كَرَمُكَ، وَكُلَّما آيَسَتْنى اَوْصافى اَطْمَعَتْنى مِنَنُكَ، اِلهى مَنْ كانَتْ مَحاسِنُهُ مَساوِىَ، فَكَيْفَ لا تَكُونُ مُساويهِ مَساوِىَ، وَمَنْ كانَتْ حَقايِقُهُ دَعاوِىَ، فَكَيْفَ لا تَكُونُ دَعاوِيَهِ دَعاوِىَ، اِلهى حُكْمُكَ النّافِذُ، وَمَشِيَّتُكَ الْقاهِرَةُ لَمْ يَتْرُكا لِذى مَقال مَقالاً، وَلا لِذى حال حالاً، اِلهى كَمْ مِنْ طاعَة بَنَيْتُها، وَحالَة شَيَّدْتُها، هَدَمَ اِعْتِمادى عَلَيْها عَدْلُكَ، بَلْ اَقالَنى مِنْها فَضْلُكَ، اِلهى اِنَّكَ تَعْلَمُ اَنّى وَاِنْ لَمْ تَدُمِ الطّاعَةُ مِنّى فِعْلاً جَزْماً فَقَدْ دامَتْ مَحَبَّةً وَعَزْماً، اِلهى كَيْفَ اَعْزِمُ وَاَنْتَ الْقاهِرُ، وَكَيْفَ لا اَعْزِمُ وَاَنْتَ الاْمِرُ، اِلهى تَرَدُّدى فِى الاْثارِ يُوجِبُ بُعْدَ الْمَزارِ، فَاجْمَعْنى عَلَيْكَ بِخِدْمَة تُوصِلُنى اِلَيْكَ، كَيْفَ يُسْتَدَلُّ عَلَيْكَ بِما هُوَ فى وُجُودِهِ مُفْتَقِرٌ اِلَيْكَ، اَيَكُونُ لِغَيْرِكَ مِنَ الظُّهُورِ ما لَيْسَ لَكَ، حَتّى يَكُونَ هُوَ الْمُظْهِرَ لَكَ، مَتى غِبْتَ حَتّى تَحْتاجَ اِلى دَليل يَدُلُّ عَليْكَ، وَمَتى بَعُدْتَ حَتّى تَكُونَ الاْثارُ هِىَ الَّتى تُوصِلُ اِلَيْكَ، عَمِيَتْ عَيْنٌ لا تَراكَ عَلَيْها رَقيباً، وَخَسِرَتْ صَفْقَةُ عَبْد لَمْ تَجْعَلْ لَهُ مِنْ حُبِّكَ نَصيباً، اِلهى اَمَرْتَ بِالرُّجُوعِ اِلَى الاْثارِ فَاَرْجِعْنى اِلَيْكَ بِكِسْوَةِ الاَْنْوارِ، وَهِدايَةِ الاِْسْتِبصارِ، حَتّى اَرْجَعَ اِلَيْكَ مِنْها كَما دَخَلْتُ اِلَيْكَ مِنْها، مَصُونَ السِّرِّ عَنِ النَّظَرِ اِلَيْها، وَمَرْفُوعَ الْهِمَّةِ عَنِ الاِْعْتِمادِ عَلَيْها، اِنَّكَ عَلى كُلِّ شَىء قَديرٌ، اِلهى هذا ذُلّى ظاهِرٌ بَيْنَ يَدَيْكَ، وَهذا حالى لا يَخْفى عَلَيْكَ، مِنْكَ اَطْلُبُ الْوُصُولُ اِلَيْكَ، َوِبَكَ اَسْتَدِلُّ عَلَيْكَ، فَاهْدِنى بِنُورِكَ اِلَيْكَ، وَاَقِمْنى بِصِدْقِ الْعُبُودِيَّةِ بَيْنَ يَدَيْكَ، اِلهى عَلِّمْنى مِنْ عِلْمِكَ الَْمخْزُونِ، وَصُنّى بِسِتْرِكَ الْمَصُونِ، اِلهى حَقِّقْنى بِحَقائِقِ اَهْلِ الْقُرْبِ، وَاسْلُكْ بى مَسْلَكَ اَهْلِ الْجَذْبِ، اِلهى اَغْنِنى بِتَدْبيرِكَ لى عَنْ تَدْبيرى، وَبِاخْتِيارِكَ عَنِ اخْتِيارى، وَاَوْقِفْنى عَلى مَراكِزِ اضْطِرارى، اِلهى اَخْرِجْنى مِنْ ذُلِّ نَفْسى، وَطَهِّرْنى مِنْ شَكّى وَشِرْكى قَبْلَ حُلُولِ رَمْسى، بِكَ اَنْتَصِرُ فَانْصُرْنى، وَعَلَيْكَ اَتَوَكَّلُ فَلا تَكِلْنى، وَاِيّاكَ اَسْأَلُ فَلا تُخَيِّبْنى، وَفى فَضْلِكَ اَرْغَبُ فَلا تَحْرِمْنى، وَبِجَنابِكَ اَنْتَسِبُ فَلا تُبْعِدْنى، وَبِبابِكَ اَقِفُ فَلا تَطْرُدْنى، اِلهى تَقَدَّسَ رِضاكَ اَنْ يَكُونَ لَهُ عِلَّةٌ مِنْكَ، فَكَيْفَ يَكُونُ لَهُ عِلَّةٌ مِنّى، اِلهى اَنْتَ الْغِنىُّ بِذاتِكَ اَنْ يَصِلَ اِلَيْكَ النَّفْعُ مِنْكَ، فَكَيْفَ لا تَكُونُ غَنِيّاً عَنّى، اِلهى اِنَّ الْقَضآءَ وَالْقَدَرَ يُمَنّينى، وَاِنَّ الْهَوى بِوَثائِقِ الشَّهْوَةِ اَسَرَنى، فَكُنْ اَنْتَ النَّصيرَ لى، حَتّى تَنْصُرَنى وَتُبَصِّرَنى، وَاَغْنِنى بِفَضْلِكَ حَتّى اَسْتَغْنِىَ بِكَ عَنْ طَلَبى، اَنْتَ الَّذى اَشْرَقْتَ الاَْنْوارَ فى قُلُوبِ اَوْلِيآئِكَ حَتّى عَرَفُوكَ وَوَحَّدوكَ، وَاَنْتَ الَّذى اَزَلْتَ الاَْغْيارَ عَنْ قُلُوبِ اَحِبّائِكَ حَتّى لَمْ يُحِبُّوا سِواكَ، وَلَمْ يَلْجَأوا اِلى غَيْرِكَ، اَنْتَ الْمُوْنِسُ لَهُمْ حَيْثُ اَوْحَشَتْهُمُ الْعَوالِمُ، وَاَنْتَ الَّذى هَدَيْتَهُمْ حَيْثُ اسْتَبانَتْ لَهُمُ الْمَعالِمُ، ماذا وَجَدَ مَنْ فَقَدَكَ، وَمَا الَّذى فَقَدَ مَنْ وَجَدَكَ، لَقَدْ خابَ مَنْ رَضِىَ دُونَكَ بَدَلاً، وَلَقَدْ خَسِرَ مَنْ بَغى عَنْكَ مُتَحَوِّلاً، كَيْفَ يُرْجى سِواكَ وَاَنْتَ ما قَطَعْتَ الاِْحْسانَ، وَكَيْفَ يُطْلَبُ مِنْ غَيْرِكَ وَاَنْتَ ما بَدَّلْتَ عادَةَ الاِْمْتِنانِ، يا مَنْ اَذاقَ اَحِبّآءَهُ حَلاوَةَ الْمُؤانَسَةِ، فَقامُوا بَيْنَ يَدَيْهِ مُتَمَلِّقينَ، وَيا مَنْ اَلْبَسَ اَوْلِياءَهُ مَلابِسَ هَيْبَتِهِ، فَقامُوا بَيْنَ يَدَيْهِ مُسْتَغْفِرينَ، اَنْتَ الذّاكِرُ قَبْلَ الذّاكِرينَ، وَاَنْتَ الْبادى بِالاِْحْسانِ قَبْلَ تَوَجُّهِ الْعابِدينَ، وَاَنْتَ الْجَوادُ بِالْعَطآءِ قَبْلَ طَلَبِ الطّالِبينَ، وَاَنْتَ الْوَهّابُ ثُمَّ لِما وَهَبْتَ لَنا مِنَ الْمُسْتَقْرِضينَ، اِلهى اُطْلُبْنى بِرَحْمَتِكَ حَتّى اَصِلَ اِلَيْكَ، وَاجْذِبْنى بِمَنِّكَ حَتّى اُقْبِلَ عَلَيْكَ، اِلهى اِنَّ رَجآئى لا يَنْقَطِعُ عَنْكَ وَاِنْ عَصَيْتُكَ، كَما اَنَّ خَوْفى لا يُزايِلُنى وَاِنْ اَطَعْتُكَ، فَقَدْ دَفَعْتَنِى الْعَوالِمُ اِلَيْكَ، وَقَدْ اَوْقَعَنى عِلْمى بِكَرَمِكَ عَلَيْكَ، اِلهى كَيْفَ اَخيبُ وَاَنْتَ اَمَلى، اَمْ كَيْفَ اُهانُ وَعَلَيْكَ مُتَكَّلى، اِلهى كَيْفَ اَسْتَعِزُّ وَفِى الذِّلَّةِ اَرْكَزْتَنى، اَمْ كَيْفَ لا اَسْتَعِزُّ وَاِلَيْكَ نَسَبْتَنى، اِلهى كَيْفَ لا اَفْتَقِرُ وَاَنْتَ الَّذى فِى الْفُقَرآءِ اَقَمْتَنى، اَمْ كَيْفَ اَفْتَقِرُ وَاَنْتَ الَّذى بِجُودِكَ اَغْنَيْتَنى، وَاَنْتَ الَّذى لا اِلهَ غَيْرُكَ تَعَرَّفْتَ لِكُلِّ شَىء فَما جَهِلَكَ شَىءُ، وَاَنْتَ الَّذى تَعَرَّفْتَ اِلَىَّ فى كُلِّ شَىء، فَرَاَيْتُكَ ظاهِراً فى كُلِّ شَىء، وَاَنْتَ الظّاهِرُ لِكُلِّ شَىء، يا مَنِ اسْتَوى بِرَحْمانِيَّتِهِ فَصارَ الْعَرْشُ غَيْباً فى ذاِتِهِ، مَحَقْتَ الاْثارَ بِالاْثارِ، وَمَحَوْتَ الاَْغْيارَ بِمُحيطاتِ اَفْلاكِ الاَْنْوارِ، يا مَنِ احْتَجَبَ فى سُرادِقاتِ عَرْشِهِ عَنْ اَنْ تُدْرِكَهُ الاَْبْصارُ، يا مَنْ تَجَلّى بِكَمالِ بَهآئِهِ، فَتَحَقَّقتْ عَظَمَتُهُ مَنْ الاِْسْتِوآءَ، كَيْفَ تَخْفى وَاَنْتَ الظّاهِرُ، اَمْ كَيْفَ تَغيبُ وَاَنْتَ الرَّقيبُ الْحاضِرُ، اِنَّكَ عَلى كُلِّ شَىء قَدير، وَالْحَمْدُ للهِ وَحْدَهُ
Translation
Praise be to Allah Whose determination cannot be repelled by anything, Whose gifts cannot be stopped by anything, and Whose making cannot be resembled by the making of anyone. He is the All-magnanimous, the All-liberal. He originated the genus of the wonderfully created things and He perfected the made things by His wisdom. All growing things cannot be hidden from Him and all things deposited with Him shall never be wasted. He is the Repayer on every deed, the Enricher of every satisfied one, the Merciful toward every suppliant, and the Revealer of the benefits and the All-comprehensive Book with the glaring light. He is also the Hearer of prayers, the Warder-off of anguishes, the Raiser of ranks, and the Suppressor of the tyrants. There is no god other than Him and there is nothing equivalent to Him and nothing like a likeness of Him, and He is the All-hearing, the All-seeing, the All-gentle, the All-aware, and He has power over all things. O Allah, I willingly desire for You and I testify to the Lordship of You, confessing that You are verily my Lord and to You shall be my return. You had begun bestowing on me before I was anything worth mentioning, and You created me from dust. You then put me up in the loins, (making me) saved from vicissitudes of time, and change of ages and years. I was moving from a loin to a womb throughout the passage of the past days and the ancient ages; as You have not taken me out (to this world)—on account of Your sympathy to me, Your kindness to me, and Your compassion to me— in the government of the heads of unbelief who breached their covenant with You and denied Your messengers. However, You took me out on account of the guidance that You have already known about me and You have made easy the way to it and You have brought me up in it. Even before that, You had compassion on me, through Your excellent conferral and Your affluent bestowals. So, You fashioned my creation from semen that gushed forth and put me up in triple darkness among flesh, blood, and skin. You have not made me witness my creation, and You have not referred any part of my creation to me. You then took me out on account of the guidance that You have already known about me to the world, perfect and in sound health. You have safeguarded me in the cradle as small child. You have provided me with wholesome milk as food. You have made the hearts of the nursemaids tender. You have given me into the charge of merciful mothers. You have saved me from the visits of the Jinn. You have delivered me from increase and decrease. So, Exalted be You, O All-merciful, O All-beneficent. When I commenced (my life) by pronouncing words, You perfected for me the affluent bestowals, and brought me up with an increase every year. When my creation was accomplished, and my power became straight, You put me under the obligation of Your Claim, which is that You inspired me with recognition of You and alarmed me by the wonders of Your wisdom, and You aroused in me that which You created in Your heavens and lands, which is the excellent creation of You. You attracted my attentions to thank and mention You. You made obligatory on me to obey and worship You. You made me understand that with which Your Apostles came. You made easy for me to find agreeable Your pleasure. You bestowed upon me with the favor of all that, out of Your aid and Your gentleness. As You created me from the best of soil, You, my God, have not wanted for me to have a certain favor (and to be deprived of another) and You therefore provided me with the various kinds of living and types of wealth, out of Your great and grand conferral upon me, and Your eternal kindness to me. As You perfected for me all the graces and warded off all misfortunes, my ignorance of You and challenge have not stopped You from showing me that which takes me near to You, and from leading me to that which grants me proximity to You. So, if I pray You, You will respond to me; and if I beg You, You will give me; and if I obey You, You will thank me; and if I thank You, You will give me more. All that is completion of Your favors for me, and Your kindness to me. So, all glory be to You; all glory be to You. You are verily Originator and Reproducer (of the creation) and worthy of all praise and full of all glory. Holy be Your Names as Your bounties are so immeasurable. Which of Your favors, O my God, can I count in numbers and examples? Or which of Your gifts can I thank properly? They are, O my Lord, too numerous to be counted by counters or to be realized by memorizers. Moreover, that which You have warded off and repelled, O Allah, from (the various kinds of) harm and mischief is more than that which came to me from wellbeing and joy. And I bear witness, O my God, with my true belief, and the fortitude of the determinations of my conviction and the purity of my open belief in Your Oneness and the essence of the secret of my conscience, and the ties of the canals of the light of my sight, and the lines of my forehead and the hallows of the courses of my breath, and the (nasal) cavities of my nose, and the courses of the meatus of my hearing, and whatever my two lips hide and cover up, and the motions of the vocalization of my tongue, and the socket of the palate of my mouth and jaw, and the matrices of my dents, and the tasting of my food and my drink, and the carrier of my skill, and the tube of the tissues of my neck and what is included by the cloak of my chest, and the carriers of the cord of my aorta, and the cords of the pericardium of my heart, and the pieces of the retinues of my liver, and that which is included by the cartilages of my ribs, and the cavities of my joints, and the interactings of my organisms, and the extremes of my fingertips, and my flesh, and my blood, and my hair, and my skin, and my nerve, and my sinews, and my bones, and my brain, and my veins, and all of my organs, and that which was pieced together during the days of my suckling, and whatever of my body that the ground carries, and my sleeping, and my wakefulness, and my motionlessness, and the movements of my bowing and prostration; (by all that I bear witness) that if I try my best and strive throughout all ages and all times, if I live them, to thank properly only one of Your favors, I will not be able to do that, except through a favor of You, which also requires me to thank You for it, once again with new thanking and with praise that is newly acquired and newly prepared. True is this! And if I try hard, as well as the counters from Your creatures, to count the scope of Your favoring, both the past and the present, we shall never be able to calculate it in number, or count it in time. Too far is this! How can it be! While it is You Who have informed in Your rational Book and true news: “And if you count Allah's favors, you will not be able to number them.” True is Your Book, O Allah, and Your informing. Your Prophets and Messengers have conveyed what You revealed to them, from Your Revelation, and what You have made plain for them and through them Your religion. Nevertheless, O my God, I bear witness by my ultimate possibility and my diligence and the scope of my vigor and my capacity, and I say with full faith and conviction: All praise be to Allah Who has not taken to Himself a son to be inherited, and Who does not have a partner in His kingdom, to oppose Him in what He fashions, and Who does not have a helper to save Him from disgrace, to help Him in what He makes. So, glory be to Him, glory be to Him. If there had been in them any gods except Allah, they would both have certainly been in a state of disorder and destruction. All glory be to Allah, the One, the Only One, the Besought of all, Who begets not nor is He begotten, and there is none like Him. All praise be to Allah—praise that is equal to the praise of His Favorite Angels, and His missioned Prophets. May Allah send blessings to His Select, Muhammad, the Seal of Prophets, and upon his Household, the pure, immaculate, and well-chosen, and may He send benedictions upon them. The Imam (`a) then besought Almighty Allah so earnestly that his eyes shed tears. He then said: O Allah, (please) make me fear You as if I can see You. Make happy by fearing You. Do not make me unhappy by disobeying You. Choose for me through Your decree. Bless me through Your determination, so that I will not long for hastening that which You have delayed or delaying that which You would hasten. O Allah, (please) make my richness in my conscience, conviction in my hear, sincerity in my deeds, light in my sight, and insight in my religion. Make me find enjoyment in my organs. Make my hearing and my sight sound until I am inherited. Grant me victory over him who wrongs me, make me witness my avenge and objective in him, and make it the delight of my eye. O Allah, (please) relieve my agony, conceal my flaws, forgive my sin, drive away my devil from me, redeem my mortgage, and decide for me, O my God, the supreme rank in the Hereafter and in the former (life). O Allah, all praise be to You for You have created me and made me hear and see. All praise be to You for you have created me and made my creation perfect, on account of Your having mercy on me, and You could dispense with creating me. O my Lord, as You gave rise to me and perfected my creation; O my Lord, as You originated me and did well my form; O my Lord, as You conferred favors on me and granted me wellbeing in my self; O my Lord, as You saved me and led me to success; O my Lord, as You bestowed favors on me and guided me; O my Lord, as You presented me and gave me from every good; O my Lord, as you fed me and watered me; O my Lord, as You enriched me and gave me to hold; O my Lord, as You helped me and braced me; O my Lord, as you clothed me from Your pure cover and made easy for me Your adequate making, so, (please) send blessings to Muhammad and the Household of Muhammad, help me against calamities of ages and changes of nights and days, rescue me from the horrors of this world and the anguishes of the Hereafter, and save me from the evils of what the wrongdoers do in the earth. O Allah, as to what I anticipate, (please) save me (from it). As to what I watch out, (please) protect me (against it). Safeguard me in my soul and religion, watch over me in my journeys, be in charge of my family members and properties during my absence, bless me in that which You provide as sustenance, make me see myself as humble, make people see me as great, keep me sound from the evils of the Jinn and people, do not disclose me because of my sins, do not disgrace me because of the secret side (of myself), do not try me in my deeds, do not deprive me of Your bounties, and do not refer me to anyone other than You. To whom do You entrust me? To a relative, and he will rupture my relation with him! Or to a strange, and he will glower at me! Or to those who deem me weak! While You are my Lord and the master of my affairs! I complain to You about my alienation and my foreignness and my ignominy in the eyes of him whom You have given domination over me. So, O my God, do not make Your wrath come upon me. If You are not wrathful with me, then I care for nothing save You. All glory be to You; yet, Your granting me wellbeing is more favorable for me. So, I beseech You, O my Lord, in the name of the Light of Your Face to which the earth and the heavens have shone, by which all darkness has been uncovered, and by which the affairs of the past and the coming generations are made right, (please) do not cause me to die while You are wrathful with me and do not inflict on me Your rage. You have the right to scold; You have the right to scold; until You are pleased (with me) before that. There is no god save You; Lord of the Holy City, the Holy Monument, and the Ancient House that You have encompassed with blessing and made security for people. O He Who pardoned the grand sins by His forbearance! O He Who bestowed bounties by His favoring! O He Who gave in abundance by His generosity! O my means in my hardship! O my companion in my loneliness! O my relief in my agony! O my Benefactor in my amenities! O my God and the God of my forefathers: Abraham, Ishmael, Isaac, and Jacob; the Lord of Gabriel, Michael, and Seraph; the Lord of Muhammad, the Seal of Prophets, and his elite Household; the Revealer of the Torah, the Gospel, the Psalms, and the Furqan; the Revealer of kaf-ha-ya-`ayn-sad and ta-ha, ya-sin, and the Qur'an, full of wisdom. You are my haven when the wide courses fail to carry me and when the earth, despite its width, become too narrow to bear me. Without Your mercy, I would have been of those perishing. You overlook my slips; and without Your covering me, I would have been of those exposed. You aid me with Your support against my enemies; and without Your support, I would have been of those overwhelmed. O He Who gives Himself exclusively superiority and highness; so, His friends pride themselves on account of His pride. O He for Whom the kings put the yoke of humiliation on their necks; for they are fearful of His authority. He knows the stealthy looks of eyes and that which the breasts conceal and the future of the times and ages. O He save Whom none knows how He is! O He save Whom none knows what He is! O He save Whom none knows what He knows! O He Who surfaced the earth over the water and blocked the air with the heavens! O He Who has the noblest of names! O Owner of favor that is never interrupted! O He Who directed the caravan towards Joseph in the wasteland, took him out of the pit, and made him king after enslavement! O He Who had returned him to Jacob after his eyes became white on account of the grief, and he was a repressor of grief! O He Who removed the distress and misfortune from Job and withheld the hands of Abraham from slaying his son after his old age and termination of his lifetime! O He Who responded to Zachariah and granted him John without leaving him alone and lonely! O He Who took Jonah out of the belly of the big fish! O He Who cleft the sea to the children of Israel; so, He saved them and made Pharaoh and his army of the drowned! O He Who sent the winds, bearing good news, before His mercy! O He Who has no hastiness on His creatures who disobey Him! O He Who saved the sorcerers after their long denial! and after they had lived in His bounty, eating from His sustenance, but serving someone else other than Him, acting in opposition to Him, antagonizing Him, and denying His messengers. O Allah! O Allah! O Originator! O Fashioner! There is no equal to You. O Everlasting! There is no end to You. O Ever-living when there was no living thing! O Raiser from the dead! O He Who watches every soul as to what it earns! O He to Whom I rarely turned thankful; yet, He did not deprive me, against Whom I committed grand sins; yet, He did not disclose me, and Who saw me insisting on disobeying Him; yet, He did not divulge me. O He Who safeguarded me in my early life! O He Who provided me with sustenance in my old age! O He Whose favors to me are innumerable and Whose bounties cannot be compensated! O He Who receives me with good turn and kindness but I meet Him with offense and disobedience! O He Who had guided me to faith before I learnt showing gratitude! O He Whom I besought in sickness; so, He restored me to health, in bareness; so, He covered me, in hunger; so, He satiated me, in thirst; so, He quenched my thirst, in humility; so, He granted me dignity, in ignorance; so, He taught me, in loneliness; so, He increased my number, in foreignness absence; so, He returned me home, in poverty; so, He enriched me, in victory-seeking; so, He supported me, and in richness; so, He did not deprive me. When I withheld praying Him in all these situation, He took the initiative. So, all praise and thanks be to You; O He Who overlooked my slips, relieved my agonies, responded to my prayer, covered my flaws, forgave my sins, settled my need, and supported me against my enemy. If I count Your bounties, favors, and liberal gifts, I will never number them. O my Master! It is You Who bestowed (upon me). It is You Who conferred favors (upon me). It is You Who did good (to me). It is You Who treated (me) excellently. It is You Who favored (me). It is You Who perfected (Your blessings upon me). It is You Who provided (me) with sustenance. It is You Who led (me) to success. It is You Who gave (me). It is You Who enriched (me). It is You Who gave (me) to hold. It is You Who gave (me) shelter. It is You Who saved (me). It is You Who guided (me). It is You Who protected (me). It is You Who covered my faults. It is You Who forgave (me). It is You Who overlooked my sins. It is You Who established (me). It is You Who consolidated (me). It is You Who helped (me). It is You Who backed (me) up. It is You Who aided (me). It is You Who supported (me). It is You Who restored (me) to health. It is You Who granted (me) wellbeing. It is You Who honored (me). Blessed be You and Exalted be You. So, all praise be to You permanently, and all thanks be to You enduringly and eternally. However, it is I, O my God, who confess of my sins; so, (please) forgive them to me. It is I who did badly. It is I who did wrong. It is I who had evil intention. It is I who acted impolitely. It is I who was inadvertent. It is I who was inattentive. It is I who leaned (on something other than You). It is I who did wrong deliberately. It is I who promised. It is I who failed to fulfill it. It is I who breached. It is I who confessed. It is I who testified to Your favors upon and with me, and I now acknowledge of my sins; so, (please) forgive them to me. O He Who is not injured by the sins of His servants, and Who can surely do without their obedience, and Who inspires those of them to do good, out of His aid and mercy. So, all praise be to You, O my God and my Master. O my God: You ordered me, but I disobeyed You. You warned me, but I violated Your warning. So, I am now lacking neither justification to apologize nor power to support myself. By which thing can I now meet You, O my Master? Is it by my hearing, my sight, my tongue, my hand, or my foot? Are all these not Your bounties on me and with all of them I have disobeyed You, O my Master? You have absolute argument and claim against me. O He Who covered me from fathers and mothers lest they might have driven me away, from relatives and friends lest they might have gibed me, and from rulers lest they might have punished me. Had they, O my Master, seen that which You knew about me, they would certainly have granted me no respite and they would have rejected and parted company with me. Here I am now, O my God, between Your hands, O my Master, submissive, humble, helpless, and worthless. I am now lacking neither justification to apologize nor power to support myself, nor excuse to advance as a plea, nor can I claim not committing and not acting badly. How can denial, if I deny, O my Master, serve me? How and in what manner can I do so, while all my organs are witnesses for what I did? I know for sure and without doubt that You will interrogate me about these grand matter, You are the Just Judge Who never wrongs, Your justice will ruin me, and from Your all justice I flee. If You, O my God, chastise me, then it is because of my sins after Your claim against me; and if You pardon me, then it is on account of Your forbearance, magnanimity, and generosity. There is no god save You. All glory be to You. I have been of the wrongdoers. There is no god save You. All glory be to You. I have been of those seeking forgiveness. There is no god save You. All glory be to You. I have been of those professing Your Oneness. There is no god save You. All glory be to You. I have been of the fearful. There is no god save You. All glory be to You. I have been of the apprehensive. There is no god save You. All glory be to You. I have been of those hoping (for You). There is no god save You. All glory be to You. I have been of those desiring (for You). There is no god save You. All glory be to You. I have been of those professing that there is no god save You. There is no god save You. All glory be to You. I have been of those beseeching (You). There is no god save You. All glory be to You. I have been of those glorifying (You). There is no god save You. All glory be to You. I have been of those professing that You are the Greatest. There is no god save You. All glory be to You. You are my Lord and the Lord of my bygone fathers. O Allah, this is my praise for You, celebrating Your glory, my sincerity to mention You and profess Your Oneness, and my acknowledgment of Your bounties, counting them, although I confess that I could never count them for they are innumerable, abundant, continuous, and prior to a certain event. You have been conferring upon me with these bounties since You created and originated me from the beginning of my age through meeting my poverty relieving me from harm, giving me means of easiness, repelling misery from me, alleviating my agonies, granting me wellbeing in my body, and furnishing me with sound faith. If all creatures assist me to be able to mention Your bounties, including the past and the coming generations, neither I nor will they be able to do that. Holy be You and Exalted be You; You are All-generous, All-great, and All-merciful Sustainer. Your bounties are innumerable, (proper) praise of You is unreachable, and Your graces cannot be rewarded. (Please) send blessings upon Muhammad and the Household of Muhammad, perfect Your bounties for us, and make us happy by obeying You. All glory be to You. There is no god save You. O Allah, verily, You answer the distressed, remove the evil, aid the anguished, cure the ailed, enrich the poor, set the broken, have mercy on the young, help the old, none can help against You, none is more powerful than You, and You are the Most High, the All-great. O He Who release the shackled captive! O He Who provides sustenance to the young child! O He Who is the Preserver of the afraid seeker of refuge! O He Who has neither partner nor assistant, (please) send blessings to Muhammad and the Household of Muhammad, and grant me, in this evening, the best of what You have granted and awarded to any of Your servants, including a grace that You donate, bounties that You re-offer, a tribulation that You deter, an anguish that You remove, a prayer that You answer, a good deed that You admit, and an evildoing that You screen. Verily, You are All-tender to him You will, and All-aware, and You have power over all things. O Allah, Verily, You are the nearest of those whom are prayed, You are the promptest of those who may respond, the most generous of those who may pardon, the most liberal of those who give, and the most responding of those whom are asked. O All-beneficent of the world and the Hereafter, and All-merciful! No besought one is like You and none save You is hoped. I prayed You and You answered me. I besought You and You gave me. I desired for You and You had mercy on me. I had confidence in You and You saved me. I resorted to You in awe and You delivered me. O Allah, (please) send blessings to Muhammad, Your servant, messenger, and prophet, and to all of his Household, the pure and immaculate, and perfect for us Your graces, make us taste the pleasure of Your gifts, and register us as thankful for You and as oft-referring to You. Respond, respond! O Lord of the worlds! O Allah, Who owns; therefore, He controls, and controls; therefore, He has absolute authority, and is disobeyed; yet, He covers, and is prayed for forgiveness; therefore, He forgives. O He Who is the aim of seekers and desirers and the ultimate purpose of the hope of hopers! O He Who encompasses all things in knowledge and covers those who quit (their sins) with tender, mercy, and forbearance! O Allah, we turn our faces to You in this evening that You deem honorable and reverential (asking You) in the name of Muhammad, Your Prophet, Messenger, the best of Your creation, Your trustee on Your Revelation, the bearer of glad tidings, the warner, and the shining lantern, with whom You have conferred upon the Muslims, and whom You made mercy for the worlds. So, O Allah, bless Muhammad and the Household of Muhammad, forasmuch as Muhammad deserves that from You, O All-great. So, (please) send blessings to him and his Household, the elite, pure, and immaculate—all of them, and encompass us with Your pardoning us. To You are the voices of various languages clamoring; so, decide for us, O Allah, in this evening a share from every good item that You distribute among Your servants, illumination by which You guide, mercy that You spread, blessing that You bring down, wellbeing that You extend, and sustenance that You stretch, O most Merciful of all those who show mercy! O Allah, turn us in this hour successful, flourishing, blessed, and gainers. Do not include us with the despondent. Do not leave us without Your mercy. Do not deprive us of that which we hope from Your favor. Do not make us deprived of Your mercy, or despair of the favor of what we hope from Your gifts. Do not turns us down disappointed or driven away from Your door. O most Magnanimous of all those who treat magnanimously and most Generous of all those who act generously! To You are we advancing with full conviction and to Your Holy House are we betaking ourselves purposefully; So, (please) help us do our rituals (perfectly) perfect for us our pilgrimage pardon us, and grant us wellbeing. We are stretching our hands toward You; so, they are marked by the humiliation of confession. O Allah, grant us in this evening that which we have besought from You and save us from that which we have besought You to save us; for we have no savior but You and we have no sustainer but You. Your decree is prevalent on us, Your knowledge is encompassing us, and Your decisions about us is just. (Please) decree for us that which is good and make us of the people of goodness. O Allah, decide for us, on account of Your magnanimity, a great reward, a generous reserve, and a permanent easiness, and forgive us all our sins, do not annihilate us with those annihilated, and do not drive away from us Your tenderness and mercy; O most Merciful of all those who show mercy! O Allah, include us, at this hour, with them who besought You and You thus gave them, who thanked You and You thus increased them, who returned to You and You thus accepted them, and who renounced all their sins before You and You thus forgave them; O Lord of Majesty and Honor! O Allah, purify us and lead us to success and admit our earnest entreaty; O He Who is the best of all those who are besought and most Merciful of all those whose mercy is sought! O He from Whom the closing of eyelids cannot be hidden, nor are the glances of eyes, nor is that which settles in the unseen, nor are things vanished under the secrets of hearts. Verily, all that has been encompassed by Your knowledge and covered by Your forbearance. All glory be to You; and Exalted be You above all that the wrongdoers say, in high exaltation! Declaring You glory are the seven heavens, the (layers of the) earth, and all beings therein. There is not a thing but celebrates Your praise. Yours are all praise, glory, and exaltation of majesty. O Owner of majesty, honor, grace, favoring, and huge bestowals. You are the All-magnanimous, the All-generous, the All-tender, the All-merciful. O Allah, provide me largely with Your legally gotten sustenance, grant me wellbeing in my body and my faith, secure my fears, and release me from Hellfire. O Allah, (please) do not plan against me, do not draw me near to destruction, do not overreach me, and drive away from me the evils of the corruptive Jinn and men. Imam al-Husayn (`a) then repeated ya-rabbi so frequently and effectively that he attracted the attentions of all the others who, instead of praying for granting their needs, surrounded Imam al-°usayn (`a) to listen to him and pray for the response of his supplication. Then, they wept with him. At sunset, they left Mount `Arafat with him. This is the end of Imam al-Husayn’s supplicatory prayer on the `Arafat Day according to the narrations of al-Kaf`ami in his book of al-Balad al-Amin and `Allamah al-Majlisi in his book of Zad al-Ma`ad. As for Sayyid Ibn Tawus, he, in his book of Iqbal al-A`mal, adds the following statements to the supplicatory prayer: O my God, I am needy despite my richness; so, how can I not be needy in my neediness? O my God, I am ignorant despite my knowledge; so, how can I not be ignorant in my ignorance? O my God, the variety of Your regulating of matters and the swiftness of changes in Your ordainments have urged Your servants, who recognize You, not to stop at a certain gift and not to despair of You in tribulations. O my God, coming out of me is that which fits my lowliness; but coming from You is that which befits Your nobleness. O my God, You had ascribed to Yourself gentleness and kindness to me before the existence of my weakness. Will You deprive me of these two after the emergence of my weakness? O my God, if amenities appear in my conduct, then that is on account of Your favors and Your conferral on me. If evildoings appear in my conduct, then that is still Your justice and You have claim against me. O my God, how may it be that You abandon me after You have vouched for me? How may I be aggrieved and You are my support? How may I be disappointed and You are undertaking my affairs? Here I am begging You by my need for You. How can I beg You by something that is impossible to reach You? How can I complain to You about my manners while they cannot be hidden from You? How can I interpret my words while You are their source? How come that You may let down my hopes, while they are addressed to You? How come that You may not improve my conditions while they are originated by You? O my God, how gentle You are to me despite my notorious ignorance! How merciful You are to me despite my hideous deeds! O my God, how nigh to me You are and how far from You I am! How kind to me You are; so, what is that which can prevent me from You? O my God, I have known, through variety of signs and changes of phases, that what You want from me is that You introduce Yourself to me in all things so that I will not ignore You in any thing. O my God, whenever my lowliness suppresses my voice, Your nobility encourages me to speak. Whenever my features lead me to despair (of You), Your bestowals make me crave for You. O my God, as for he whose good deeds are wrongdoings; how can his wrongdoings not be wrongdoings? As for he whose facts are mere claims, how can his claims not be claims? O my God, Your unstoppable decree and Your surmounting volition have not left any word to be said by any orator and have not left any manner to be displayed. O my God, too many are the acts of obedience that I have prepared and the conducts that I have established, but Your justice has ruined my reliance on these, and, moreover, Your favoring has made me abandon them. O my God, You surely know that even my obedience (to You) has not lasted in reality, it has lasted in love (for it) and determination (to do it)! O my God, how can I determine, while You are All-supreme? How can I quit determining, while it is Your command (to determine)? O my God, my hesitation in (following) Your traces will result in unlikely visitation; so, (please) join me to You through a service that takes me to You. How can You be figured out through that whose existence relies on You? Can any thing other than You hold a (kind of) manifestation that You lack and thus it may act as an appearance for You? When have You ever been absent so that You may need something to point to You? When have You ever been far-off so that traces may lead to You? Blind be the eye that cannot see You watching it. Losing is a servant’s deal that does not dedicate a share to the love for You. O my God, You have ordered us to refer to the traces; therefore, (please do) make me refer to You with the garb of lights and the guidance of insight so that I will return to You in the same way as I have entered to You from them as being too protected to look at them and too determining to depend upon them, for You have power over all things. O my God, this is my humiliation; it manifests itself before You. This is my manner; it cannot be concealed against You. From You do I beseech soaring to You and through You do I take the way to You. So, (please do) guide me to You through Your Light and make me stand up before Your Hands with the true servitude to You. O my God, (please do) teach me from Your veiled knowledge and protect me with Your shielding shelter. O my God, (please do) grant me the realities that are enjoyed by the people who are near to You and make me follow the course of the people who are attracted to You. O my God, make Your management of my affairs replace my management of my affairs, make Your choice for me replace my choice for myself, and make me stop at the points of emergency. O my God, (please do) take my out of the humiliation of myself and purify me from my suspicion and polytheism before I enter my grave. Only through You do I achieve victory; so, (please do) give me victory. Only upon You do I rely; so, do not refer me to anyone else. Only You do I beseech; so, do not disappoint me. Only for Your favors do I desire; so, do not deprive me (of Your favors). Only to Your side do I resort; so, do not set me aside. At Your door only do I stand; so, do not drive me away. O my God, Your pleasure is too sanctified to receive a defect from You; hence, how can it receive a defect from me? O my God, You are too self-sufficient by Yourself to be benefited by Yourself; hence, how can You not be self-sufficient from me? O my God, fate awakens my hope and whim has enchained me with the firm chains of lust; so, (please do) be my Supporter so that You shall back me and show me the right path. And (please do) help me (to dispense with anyone else) through Your favors so that I shall depend upon You exclusively in my requests. It is You Who have lit the illuminations in the hearts of Your intimate servants so that they have recognized and testified Your Oneness. It is You Who have removed love for others from the hearts of Your lovers so that they have loved none save You and they have resorted to none save You. You alone are entertaining them when they have felt lonely because of the other worlds. You alone have guided them so that all other worlds manifested themselves before them. What can one who misses You find any substitute? What can one who finds You miss anything else? Definitely, failing is he who has accepted anyone other than You as substitute. Definitely, loser is he who have desired for anyone other than You. How can anyone other than You be hoped whilst You have never stopped Your bounties? How can anyone other than You be besought whilst You have never changed Your habit of ceaseless bestowal? O He Who has made His lovers the sweet taste of entertainment; therefore, they have stood up before Him flattering Him! O He Who has dressed His intimate servants the garments of fearing Him; therefore, they have stood before Him seeking His forgiveness! You do mention the others (with bounties) before they mention You. You do spread Your compassion before the worshippers direct towards You. You do give generously before You are asked. You do bestow upon us and then borrow from us that which You have bestowed upon us. O my God, (please do) refer to me with Your mercy so that I will appear before You. (Please do) draw me towards You through Your endless favoring so that I will advance to You. O my God, verily, my hope for You does not cease despite that I may disobey You. Similarly, my fear from You does not leave me even if I obey You. The Worlds have pushed me towards You and my acquaintance with Your magnanimity has led me to You. O my God, how can I fail whilst You are my hope? How can I be humiliated whilst I depend upon You? How can see dignity if You fix me in humiliation? How can I not see dignity whilst You have referred me to You? O my God, how can I not be needy whilst it is You Who have lodged me among the needy? How can I be needy whilst You have made me rich out of Your magnanimity? It is You, there is no god save You, Who have introduced Yourself to all things; therefore, nothing has ever ignored You. It is You Who have introduced Yourself to me in all things; therefore, I have seen You Manifest in all things. It is You Who give manifestation to all things. O He Who is firm in power through His All-beneficence; therefore, the Throne has become unseen in His Essence. You have erased the traces by the traces; and You have erased the changeable by the surroundings of the orbits of lights. O He Who has screened Himself in the curtains of His Throne; hence, He cannot be comprehended by visions! O He Who has manifested Himself with His perfect Magnificence; therefore, His Grandeur of being firm in power. How can You be hidden whilst You are the Manifester (of all things)? Or how can You be absent whilst You are the Watcher (over all things) and the Present (at all times). Verily, You have power over all things. All praise be to Allah alone.
Urdu
حمد ہے خدا کے لیے جس کے فیصلے کو کوئی بدلنے والا نہیں کوئی اس کی عطا روکنے والا نہیں اور کوئی اس جیسی صنعت والا نہیں اور وہ کشادگی کیساتھ دینے والاہے اس نے قسم قسم کی مخلوق بنائی اور بنائی ہوئی چیزوں کو اپنی حکمت سے محکم کیا دنیا میں آنے والی کوئی چیز اس سے پوشیدہ نہیں اس کے ہاں کوئی امانت ضائع نہیں ہوتی وہ ہر کام پر جزا دینے والا ہے وہ ہر قانع کو زیادہ دینے والا اور ہر نالاں پر رحم کرنے والا ہے وہ بھلائیاں نازل کرنے والا اور چمکتے نور کے ساتھ مکمل و کامل کتاب اتارنے والا ہے وہ لوگوں کی دعاؤں کا سننے والا لوگوں کے دکھ دور کرنے والا درجے بلند کرنے والا اور سرکشوں کی جڑ کاٹنے والا ہے پس اس کے سوا کوئی معبود نہیں کوئی چیز اس کے برابر کوئی چیز اس کے مانند نہیں اور وہ سننے والا دیکھنے والا ہے باریک بین خبر رکھنے والا ہے اور وہی ہر چیز پر قدرت رکھتا ہے اے اللہ! بے شک میں تیری طرف متوجہ ہوا ہوں تیرے پروردگار ہونے کی گواہی دیتا اور مانتاہوں کہ تو میرا پالنے والا ہے اور تیری طرف لوٹا ہوں کہ تو نے مجھ سے اپنی نعمت کا آغاز کیا اس سے پہلے کہ میں وجود میں آتا اور تو نے مجھ کو مٹی سے پیدا کیا پھر بڑوں کی پشتوں میں جگہ دی مجھے موت سے اور ماہ وسال میں آنے والی آفات سے امن دیا پس میں پے در پے ایک پشت سے ایک رحم میں آیا ان دنوں میں جو گزرے ہیں اور ان صدیوں میں جو بیت چکی ہیں تو نے بوجہ اپنی محبت و مہربانی کے مجھ پر احسان کیا اور مجھے کافر بادشاہوں کے دور میں پیدا نہیں کیا کہ جنہوں نے تیرے فرمان کو توڑا اور تیرے رسولوں کو جھٹلایا لیکن تو نے مجھ کو اس زمانے میں پیدا کیا جس میں تھوڑے عرصے میں مجھے ہدایت میسر آگئی کہ اس میں تو نے مجھے پالا اور اس سے پہلے تو نے اچھے عنوان سے میرے لیے محبت ظاہر فرمائی اور بہترین نعمتیں عطا کیں پھر میرے پیدا کرنے کاآغاز ٹپکنے والے آب حیات سے کیا اور مجھ کو تین تاریکیوں میں ٹھرادیا یعنی گوشت خون اور جلد کے نیچے جہاں میں نے بھی اپنی خلقت کو نہ دیکھا اور تو نے میرے اس معاملے میں سے کچھ بھی مجھ پر نہ ڈالا پھر تو نے مجھے رحم مادر سے نکالا کہ مجھے ہدایت دے کر دنیا میں درست و سالم جسم کے ساتھ بھیجا اور گہوارے میں میری نگہبانی کی جب میں چھوٹا بچہ تھا تو نے میرے لیے تازہ دودھ کی غذا بہم پہنچائی اور دودھ پلانے والیوں کے دل میرے لیے نرم کردیے تو نے مہربان ماؤں کو میری پرورش کا ذمہ دار بنایا جن و پری کے آسیب سے میری حفاظت فرمائی اور مجھے ہر قسم کی کمی بیشی سے بچائے رکھا پس تو برتر ہے اے مہربان اے عطاؤں والے یہاں تک کہ میں باتیں کرنے لگا اور یوں تو نے مجھے اپنی بہترین نعمتیں پوری کردیں اور ہر سال میرے جسم کو بڑھایا حتی کہ میری جسمانی ترقی اپنے کمال تک پہنچ گئی اور میری شخصیت میں توازن پیدا ہوگیا تو مجھ پر تیری حجت قائم ہوگئی اس لیے کہ تو نے مجھے اپنی معرفت کرائی اور اپنی عجیب عجیب حکمتوں کے ذریعے مجھے خائف کردیا اورمجھے بیدار کیا ان چیزوں کے ذریعے جو تو نے آسمان و زمین میں عجیب طرح سے خلق کیں اسطرح مجھے اپنے شکر اور ذکر سے آگاہ کیا اور مجھ پر اپنی فرمانبرداری اور عبادت لازم فرمائی تو نے مجھے وہ چیز سمجھائی جو تیرے رسول لائے اور میرے لیے اپنی رضاؤں کی قبولیت آسان کیتو ان سب باتوں میں مجھ پر تیرا احسان ہے اس کے ساتھ تیری مدد اور مہربانی ہے پھر جب تو نے مجھے پیدا کیا بہترین خاک سے تو میرے لیے اے اللہ! تو نے ایک آدھ نعمت پر ہی بس نہیں کی بلکہ مجھے معاش کے کئی طریقے اور فائدے کے کئی راستے عطا کیے مجھ پر اپنے بڑے بہت بڑے احسان و کرم سے اور مجھ پر اپنی سابقہ مہربانیوں سے یہاں تک کہ جب مجھے تو نے یہ تمام نعمتیں دے دیں اور تکلیفیں مجھ سے دور کردیں تیرے آگے میری جرات اور میری نادانی اس میں رکاوٹ نہیں بنی کہ تو نے مجھے وہ راستے بتائے جو مجھ کو تیرے قریب کرتے اور تو نے مجھے توفیق دی کہ تیرا پسندیدہ بنوں پس میں نے جو دعا مانگی تو نے قبول کی اور جو سوال کیا وہ تو نے پورا فرمایا اگر میں نے تیری اطاعت کی تو نے قدر فرمائی اورمیں نے شکر کیا تو نے زیادہ دیا یہ سب مجھ پر تیری نعمتوں کی کثرت اور مجھ پر تیرا احسان و کرم ہے پس تو پاک ہے تو پاک ہے کہ تو آغاز کرنے والا لوٹانے والا تعریف والا بزرگی والا ہے اور پاک ہیں تیرے نام اور بہت بڑی ہیں تیری نعمتیں تو اے میرے خدا! تیری کس نعمت کی گنتی کروں اور اسے یاد کروں یاتیری کون کونسی عطاؤں کا شکر بجا لاؤں اور اے میرے پروردگار یہ تو اتنی زیادہ ہیں کہ شمارکرنے والے انہیں شمار نہیں کرسکتے یا یاد کرنے والے ان کو یاد نہیں رکھ سکتے پھر اے اللہ! جو تکلیفیں اور سختیاں تو نے مجھ سے دور کیں اور ہٹائی ہیں ان میں اکثر ایسی ہیں جن سے میرے لیے آرام اور خوشی ظاہر ہوئی ہے اور میں گواہی دیتا ہوں اے اللہ! اپنے ایمان کی حقیقت اپنے اٹل ارادوں کی مظبوطی اپنی واضح و آشکار توحید اپنے باطن میں پوشیدہ ضمیر اپنی آنکھوں کے نور سے پیوستہ راستوں اپنی پیشانی کے نقوش کے رازوں اپنے سانس کی رگوں کے سوراخوں اپنی ناک کے نرم و ملائم پردوں اپنے کانوں کی سننے والی جھلیوں اور اپنے چپکنے اور ٹھیک بند ہونے والے ہونٹوں اپنی زبان کی حرکات سے نکلنے والے لفظوں اپنے منہ کے اوپر نیچے کے حصوں کے ہلنے اپنے دانتوں کے اگنے کی جگہوں اپنے کھانے پینے کے ذائقہ دار ہونے اپنے سر میں دماغ کی قرارگاہ اپنی گردن میں غذا کی نالیوں اور ان ہڈیوں، جن سے سینہ کا گھیرا بناہے اپنے گلے کے اندر لٹکی ہوئی شہ رگ اپنے دل میں آویزاں پردے اپنے جگر کے بڑھے ہوئے کناروں اپنی ایک دوسری سے ملی اور جھکی ہوئی پسلیوں اپنے جوڑوں کے حلقوں اپنے اعضاء کے بندھنوں اپنی انگلیوں کے پوروں اور اپنے گوشت خون اپنے بالوں اپنی جلد اپنے پٹھوں اور نلیوں اپنی ہڈیوں اپنے مغز اپنی رگوں اور اپنے ہاتھ پاؤں اور بدن کی جو میری شیرخوارگی میں پیدا ہوئیں اور زمین پر پڑنے والے اپنے بوجھ اپنی نینداپنی بیداری اپنے سکون اور اپنے رکوع و سجدے کی حرکات ان سب چیزوں پر اگر تیرا شکر ادا کرناچاہوں اور تمام زمانوں اور صدیوں میں کوشاں رہوں اور عمر وفا کرے تو بھی میں تیری ان نعمتوں میں سے ایک نعمت کا شکر ادا کرنے کی طاقت نہیں رکھتا مگر تیرے احسان کے ذریعے جس سے مجھ پر تیرا ایک اور شکر واجب ہو جاتا ہے اور تیری لگاتار ثنا واجب ہو جاتی ہے اور اگر میں ایسا کرنا چاہوں اور تیری مخلوق میں سے شمار کرنے والے بھی شمار کرنا چاہیں کہ ہم تیری گزشتہ و آیندہ نعمتیں شمار کریں تو ہم نہ انکی تعداد کا اور نہ ان کی مدت کا حساب کرسکیں گے یہ ممکن ہی نہیں ہے کیونکہ تو نے اپنی خبر دینے والی گویا کتاب میں سچی خبر دے کر بتایا ہے کہ اور اگر تم خدا کی نعمتوں کو گنو تو ان کا حساب نہ لگا سکوگے تیری کتاب سچی ہے اے اللہ! اور تیری خبریں بھی سچی ہیں جو تیرے نبیوں اور رسولوں نے تبلیغ کی وہ سچ ہے جو تو نے ان پر وحی نازل کی وہ سچ ہے اور جو ان کیلئے اور انکے ذریعے اپنے دین کو جاری کیا وہ سچ ہے دیگر یہ کہ اے میرے اللہ! گواہی دیتا ہوں میں اپنی محنت و کوشش اور اپنی فرمانبرداری و ہمت کے ساتھ اور میں ایمان و یقین سیکہتا ہوں کہ حمد خدا کے لیے ہے جس نے اپنا کوئی بیٹا نہیں بنایا جو اس کا وارث ہو اور نہ ملک و حکومت میں کوئی اس کا شریک ہے جو پیدا کرنے میں اس کا ہمکار ہو اور نہ وہ کمزور ہے کہ اشیاء کے بنانے میں کوئی اس کی مدد کرے پس وہ پاک ہے پاک ہے اگر زمین و آسمان میں خدا کے سوا کوئی معبود ہوتا تو یہ ٹوٹ پھوٹ کر گرپڑتے پاک ہے خدا یگانہ یکتا بے نیاز جس نے نہ کسی کو جنا اور نہ وہ جنا گیا اور نہ کوئی اس کا ہمسر ہے حمد ہے خدا کے لیے برابر اس حمد کے جو اس کے مقرب فرشتوں اور اس کے بھیجے ہوئے نبیوں نے کی ہے اور اس کے پسند کیے ہوئے محمد نبیوں کے خاتم پر خدا کی رحمت ہو اور ان کی آل پر جو نیک پاک خالص ہیں اور ان پر سلام ہو ۔ پھر آپ نے خدائے تعالیٰ سے حاجات طلب کرنا شروع کیں۔ جب کہ آپ کی آنکھوں سے آنسو جاری تھے، اسی حالت میں آپ بارگاہ الٰہی میں یوں عرض گزار ہوئے: اے اللہ! مجھے ایسا ڈرنے والا بنادے گویا تجھے دیکھ رہا ہوں مجھے پرہیزگاری کی سعادت عطا کر اور نافرمانی کے ساتھ بدبخت نہ بنا اپنی قضا میں مجھے نیک بنادے اور اپنی تقدیر میں مجھے برکت عطا فرما یہاں تک کہ جس امر میں تو تاخیر کرے اس میں جلدی نہ چاہوں اور جس میں تو جلدی چاہے اس میں تاخیر نہ چاہوں اے اللہ! پیدا کردے میرے نفس میں بے نیازی میرے دل میں یقین میرے عمل میں خلوص میری نگاہ میں نور میرے دین میں سمجھ اور میرے اعضا میں فائدہ پیدا کردے اور میرے کانوں و آنکھوں کو میرا مطیع بنادے اور جس نے مجھ پر ظلم کیا اس کے مقابل میری مدد کر مجھے اس سے بدلہ لینے والا بنا یہ آرزو پوری کر اور اس سے میری آنکھیں ٹھنڈی فرما اے اللہ! میری سختی دور کردے میری پردہ پوشی فرما میری خطائیں معافکردے میرے شیطان کو ذلیل کر اور میری ذمہ داری پوری کرا دے میرے لیے اے میرے خدا دنیا اور آخرت میں بلند سے بلندتر مرتبے قرار دے اے اللہ! حمد تیریہی لیے ہے کہ تو نے مجھے پیدا کیا تو نے مجھ کو سننے والا دیکھنے والا بنایا حمدتیرے ہی لیے ہے کہ تو نے مجھے پیدا کیاتواپنی رحمت سے بہترین تربیت عطا کی حالانکہ تو مجھے خلق کرنے سے بے نیاز تھا میرے پروردگار تو نے مجھے پیدا کیا ہے تو متوازن بنایا ہے اے میرے پروردگار تو نے مجھے نعمت دی ہے تو ہدایت بھی عطا کی ہے اے پروردگار تو نے مجھ پر احسان کیا اور مجھے صحت وعافیت دی اے پروردگار تو نے میری حفاظت کی اور توفیق دی اے پروردگار تو نے مجھے نعمت دی تو ہدایت بھی عطاکر اے پروردگار تو نے مجھے اپنی پناہ میں لیا اور ہر بھلائی مجھے عطا فرمائی اے پروردگار تو نے مجھے کھانا اور پانی دیا اے پروردگار تو نے مجھے مال دیا میری نگہبانی کی اے پروردگار تو نے میری مدد کی اور عزت بخشی اے پروردگار تو نے اپنی عنایت سے مجھے لباس عطا کیا اور اپنی چیزیں میری دسترس میں دی ہیں محمد وآل(ع) محمد پر رحمت فرمااور زمانے کی سختیوں اور شب و روز کی گردش کے مقابلے میں میری مدد فرما دنیا کے خوفوں اور آخرت کی سختیوں سے مجھے نجات دے اور اس زمین پر ظالموں کے پھیلائے ہوئے فساد سے محفوظ رکھ اے اللہ! حالت خوف میں میری مدد فرما اور ہر اس سے بچائے رکھ جس سے میں ڈرتا ہوں میری جان اور میرے ایمان کی نگہداری فرما دوران سفر میری حفاظت کر اور میری عدم موجودگی میں میرے مال و اولاد کو نظر میں رکھ جو رزق تو نے مجھے دیا اس میں برکت دے میرے نفس کو میرا مطیع بنا دے اور لوگوں کی نگاہوں میں مجھے عزت دے مجھ کو جنّوں اور اور انسانوں کی بدی سے محفوظ فرما میرے گناہوں پر مجھے بے پردہ نہ کر میرے باطن سے مجھے رسوا نہ کر میرے عمل پر میری گرفت نہ کر اپنی نعمتیں مجھ سے نہ چھین مجھے اپنے غیر کے حوالے نہ کر میرے خدا تو مجھے جس کے بھی حوالے کرے گاوہ جلد ہی نظریں پھیرے یا تھوڑے عرصے کے بعد مجھ سے نفرت کرے گا یا انکے حوالے کرے گا جو پست سمجھیں جبکہ تو میرا پروردگار اور میرا مالک ہے میں اپنی اس بے کسی اپنے گھر سے دوری اور جسے تو نے مجھ پر اختیار دیا ہے تجھی سے اس کی شکایت کرتا ہوں میرے اللہ! مجھ پر اپنا غضب نازل نہ فرما پس اگر تو ناراض نہ ہو تو پھر مجھے تیرے سوا کسی کی پروا نہیں تیری ذات پاک ہے تیری مہربانی مجھ پر بہت زیادہ ہے پس مزید سوال کرتا ہوں بواسطہ تیرے نور کے جس سے زمین اور سارے آسمانوں روشن ہوئے تاریکیاں اس کے ذریعے سے چھٹ گئیں اور اس سے اگلے پچھلے لوگوں کے کام سدھر گئے یہ کہ مجھے موت نہ دے جب تو مجھ سے ناراض ہو اور مجھ پر سختی نہ ڈال تجھ سے معافی کاطالب ہوں معافی کا طالب ہوں حتیٰ کہ تو میری موت سے پہلے مجھ سے راضی ہوجائے تیرے سوا کوئی معبود نہیں ہے کہ تو حرمت والے شہر حرمت والے مشعر اور پاکیزہ گھر کعبہ کا رب ہے جس میں تو نے برکت نازل کی اور اسے لوگوں کیلئے جائے امن قرار دیا اے وہ جو اپنی نرمی سے بڑے بڑے گناہ معاف کرتا ہے اے وہ جو اپنے فضل سے نعمتیں کامل کرتا ہے اے وہ جو اپنے کرم سے بہت عطا کرتا ہے اے سختی کے وقت میری مدد پر آمادہ اے تنہائی کے ہنگام میرے ساتھی اے مشکل میں میرے فریادرس اے مجھے نعمت دینے والے مالک اے میرے معبود اور میرے آباء و اجداد ابراہیم(ع اسمٰعیل(ع)، اسحاق(ع) اور یعقوب(ع) کے معبود اور مقرب فرشتوں جبرائیل میکائیل اور اسرافیل کے رب اور اے نبیوں کے خاتم حضرت محمد اور ان کے گرامی قدرآل کے رب اے تورات، انجیل، زبور اور قرآن کریم کے نازل کرنے والے اے کٰھٰیٰعص، طٰہٰ،یس اور قرآن کریم کے نازل کرنے والے تو ہی میری جائے پناہ ہے جب زندگی کے وسیع راستے مجھ پر تنگ ہوجائیں اور زمین کشادگی کے باوجود میرے لیے تنگ ہوجائے اور اگر تیری رحمت شامل حال نہ ہوتی تو میں تباہ ہوجاتا تو ہی میرے گناہ معاف کرنیوالا ہے اور اگر تو میری پردہ پوشی نہ کرتا تو میں رسوا ہوکر رہ جاتا اور تو اپنی مدد کے ساتھ دشمنوں کے مقابل میں مجھے قوت دینے والا ہے اور اگر تیری مدد حاصل نہ ہوتی تو میں زیر ہو جانے والوں میں سے ہوجا اے وہ جس نے اپنی ذات کو بلندی اور برتری کے لیے خاص کیا اور جس کے دوست اس کی عزت سے عزت پاتے ہیں اے وہ جسکے دربار میں بادشاہوں نے اپنی گردنوں میں عاجزی کا طوق پہنا پس وہ اس کے دبدبے سے ڈرتے ہیں وہ آنکھوں کے اشاروں کو اور جوسینوں میں چھپاہے اسے جانتا ہے اور ان غیب کی باتوں کو جانتا ہے جو آیندہ زمانوں میں ظاہر ہونگی اے وہ جسکی حقیقت کوئی نہیں جانتا مگر وہ خود اے وہ جس کی حقیقیت کوئی نہیں جانتا مگر وہ خود ا اے وہ کوئی جسکا علم نہیں رکھتا مگر وہ خود اے وہ جس نے زمین کو پانی کی سطح پر رکھا ہوا اور ہوا کو فضاء آسمان میں باندھا اے وہ جس کیلئے سب سے بہترین نام ہے اے احسان کے مالک جو کسی وقت میں منقطع نہ ہوتا اے یوسف(ع) کے لیے بے آب بیابان میں کاروان کو روکنے والے اور انہیں کنوئیں میں سے نکالنے والے اور غلامی کے بعد ان کو بادشاہ بنانے والے اے یوسف(ع) کو یعقوب(ع) سے ملانے والے جبکہ ان کی آنکھیں روتے روتے سفید ہوچکی تھیں اور وہ سخت غم زدہ رہتے تھے اے ایوب(ع) کو نقصان اور مصیبت سے نجات دینے والے اے اپنے بیٹے کو ذبح کرنے میں ابراہیم(ع) کے ہاتھوں کو روکنے والے جب وہ بہت بوڑھے اور زندگی کی آخری منزل میں تھے اے وہ جسنے زکریا(ع) کی دعا قبول کی پس انہیں یحییٰ عطا کیا اور انہیں یکہ و تنہا نہ چھوڑا تھا اے وہ جس نے یونس(ع) کو مچھلی کے پیٹ سے باہر نکالا اے وہ جس نے بنی اسرائیل کے لیے دریا میں راستے بنائے پس انہیں نجات دی اور فرعون اور اس کے لشکروں کو غرق کردیا اے وہ جو باران رحمت سے پہلے خوشخبری دینے والی ہواؤں کو بھیجتا ہے اے وہ جو اپنی مخلوق میں نافرمانی کرنے والے کی گرفت میں جلدی نہیں کرتا اے وہ جس نے جادوگروں کو مدتوں کے کفر سے نجات عطا فرمائی جبکہ وہ اس کی نعمتوں سے فائدہ اٹھاتے اسکی دی ہوئی روزی کھاتے اور عبادت اس کے غیر کی کرتے تھے وہ خدا سے دشمنی کرتے شرک کی راہ پر چلتے اور اس کے رسولوں کو جھٹلاتے تھے اے اللہ اے اللہ! اے آغاز کرنے والے اے پیدا کرنے والے تیرا کوئی ثانی نہیں اے ہمیشگی والے تجھے فنا نہیں اے زندہ جب کوئی زندہ نہ تھا اے مردوں کو زندہ کرنے والے اے ہر نفس کے اعمال پر نگہبان جو اس نے انجام دیے اے وہ میں نے جس کا شکر کم کیا تب بھی اس نے مجھے محروم نہ کیا میں نے بڑی بڑی خطائیں کیں تب بھی اس نے مجھے رسوا نہ کیا اس نے مجھے نافرمان دیکھا تو پردہ فاش نہ کیا اے وہ جس نے میرے بچپنے میں میری حفاظت کی اے وہ جس نے میرے بڑھاپے میں روزی دی اے وہ جس کی نعمتوں کا کوئی شمار ہی نہیں اور جس کی نعمتوں کا کوئی بدلہ نہیں اے وہ جس نے مجھ سے بھلائی اور احسان کیا اور میں نے برائی اور نافرمانی پیش کی اے وہ جس نے مجھے ایمان کی راہ بتائی اس سے پہلے کہ اس پر میری طرف سے شکر ادا ہوتا اے وہ جسے میں نے بیماری میں پکارا تو مجھے شفا دی عریانی میں پکارا تو لباس دیا بھوک میں پکارا تو مجھے سیر کیا پیاس میں پکارا تو سیراب کیا پستی میں عزت دی نادانی میں معرفت بخشی تنہائی میں کثرت دی سفر سے وطن پہنچایا تنگدستی میں مجھے مال دیامدد مانگی تو میری مدد فرمائی تونگر تھا تو میرا مال نہیں چھینا اور میں نے ان چیزوں کا شکر نہ کیا تو اس نے دینے میں پہل کی پس ساری تعریف اور شکرتیرے ہی لیے ہے اے وہ جس نے میری لغزش معاف کی میری تکلیف دور کی میری دعا قبول فرمائی میرے عیبوں کو چھپایا میرے گناہ بخش دیے میری حاجت پوری کی اور دشمن کے خلاف میری مدد کی اور اگر میں تیری نعمتوں تیرے احسانوں اور عطاؤں کو شمار کروں تو شمار نہیں کرسکتا اے میرے مالک تو وہ ہے جس نے احسان کیا تو وہ ہے جس نے نعمت دی تو وہ ہے جس نے بہتری کی تو وہ ہے جس نے جمال دیا تو وہ ہے جس نے بڑائی دی تو وہ ہے جس نے کمال عطا کیا تو وہ ہے جس نے روزی دی تو وہ ہے جس نے توفیق دی تو وہ ہے جس نے عطا کیا تو وہ ہے جس نے مال دیا تو وہ ہے جس نے نگہداری کی تو وہ ہے جس نے پناہ دی تو وہ ہے جس نے کام بنایا تو وہ ہے جس نے ہدایت کی تو وہ ہے جس نے گناہ سے بچایا تو وہ ہے جس نے پرورش کی تو وہ ہے جس نے معاف کیا تو وہ ہے جس نے بخش دیا تو وہ ہے جس نے قدرت دی تو وہ ہے جس نے عزت بخشی تو وہ ہے جس نے آرام دیا تو وہ ہے جس نے سہارا دیا تو وہ ہے جس نے حمایت کی تو وہ ہے جس نے مدد کی تو وہ ہے جس نے شفا دی تو وہ ہے جس نے آرام دیا تو وہ ہے جس نے بزرگی دی تو بڑا برکت والا اور برتر ہے ہمیشہ پس حمد ہی تیرے لیے ہے اور شکر لگاتار ہمیشہ ہمیشہ تیرے ہی لیے ہے پھر میں ہوں اے میرے معبود اپنے گناہوں کا اعتراف کرنے والا پس مجھے ان سے معافی دے میں وہ ہوں جس نے برائی کی میں وہ ہوں جس نے خطا کی میں وہ ہوں جس نے برا ارادہ کیا میں وہ ہوں جس نے نادانی کی میں وہ ہوں جس سے بھول ہوئی میں وہ ہوں جو چوک گیا میں نے خود پر اعتماد کیا میں نے دانستہ گناہ کیا میں وہ ہوں جس نے وعدہ کیا میں وہ ہوں جس نے وعدہ خلافی کی میں وہ ہوں جس نے عہد توڑا میں وہ ہوں جو اقرار کرتا اور میں وہ ہوں جو تیری نعمتوں کا اعتراف کرتا ہوں جو مجھے ملی ہیں اور میرے پاس ہیں مجھ پر گناہوں کا بڑا بوجھ ہے پس مجھے معاف کردے اے وہ جسے اس کے بندوں کے گناہ نقصان نہیں پہنچاتے اور وہ ان کی بندگی سے بے نیاز ہے اور توفیق دیتا ہے اسے اپنی مہربانی اور مدد سے جو ان میں سے نیک عمل کرے پس حمد تیرے ہی لیے ہے اے میرے معبود و سردار اے میرے معبود تو نے حکم دیاتو میں نے نافرمانی کی جس سے تو نے مجھے روکا میں وہ کام کر گزرا پس حال یہ ہے کہ نہ گناہ سے بری ہوں کہ عذر کروں نہ یہ طاقت ہے کہ کامیاب ہوجاؤں پس کیا چیزلے کر تیرے سامنے آؤں اے میرے مالک آیا اپنے کان یا اپنی آنکھ یا اپنی زبان یا اپنے ہاتھ یا اپنے پاؤں کے ساتھ کیا یہ سب میرے پاس تیری نعمتیں نہیں ہیں ؟اور ان سب کے ساتھ میں نے تیری نافرمانی کی اے میرے مولا پس تیرے پاس میرے خلاف حجت اور دلیل ہے اے وہ جس نے ماں باپ سے میری پردہ پوشی کی کہ وہ مجھے دھتکار دیں گے اہل قبیلہ اور بھائی بندوں سے میرا پردہ رکھا کہ مجھے ڈانٹ ڈپٹ کریں گے اور حاکموں سے میرا پردہ رکھا کہ وہ مجھے سزا دیں گے اے میرے مولا اگر وہ میرے بارے میں وہ جان لیتے جو کچھ تو جانتا ہے تو وہ مجھے کبھی مہلت نہ دیتے مجھے چھوڑ جاتے اور قطع تعلق کر جاتے پس اے میرے معبود میں تیرے سامنے حاضر ہوں اے میرے سردار میں پست عاجز قیدی بے مایہ ہوں نہ گناہ سے بری ہوں کہ عذر کروں اور نہ طاقت ہے کہ کامیاب ہو جاؤں نہ کوئی دلیل ہے کہ وہ پیش کروں نہ یہ کہہ سکتا ہوں کہ گناہ نہیں کیا اور نہ یہ کہ برائی نہیں کی اس سے انکار کا کوئی راستہ نہیں اور اگر انکار کروں تواے میرے مولا اسکا کچھ فائدہ نہیں اور ایسا کیونکر ہو سکتا ہے جب میرے اعضا ء مجھ پرگواہ ہیں کہ جو کچھ میں نے عمل کیا ہے اور میں جانتا ہوں یقین کے ساتھ جس میں شک نہیں ضرور تو بڑے معاملوں میں میری بازپرس کرے گا بلا شبہ تو انصاف کا فیصلہ دینے والا ہے کہ جو زیادتی نہیں کرتا تیرا انصاف مجھے نابود کردے گا اور میں تیرے ہر عدل سے ڈرتا بھاگتا ہوں پس اگر تو مجھے عذاب دے اے میرے اللہ تو وہ میرے گناہوں کی وجہ سے مجھ پر تیری حجت ہے اور اگر تو مجھے معاف فرما دے تو یہ تیری طرف مہربانی تیری بخشش اور تیرے کرم کا نتیجہ ہے تیرے سوا کوئی معبود نہیں تو پاک تر ہے بے شک میں ستم کاروں میں سے ہوں تیرے سوا کوئی معبود نہیں تو پاک تر ہے بے شک میں معافی مانگنے والوں میں سے ہوں تیرے سوا کوئی معبود نہیں تو پاک تر ہے بے شک میں توحید پرستوں میں سے ہوں تیرے سوا کوئی معبود نہیں تو پاک تر ہے بے شک میں تجھ سے ڈرنے والوں میں سے ہوں تیرے سوا کوئی معبود نہیں تو پاک تر ہے بے شک میں خوف رکھنے والوں میں سے ہوں تیرے سوا کوئی معبود نہیں تو پاک تر ہے بے شک میں امیدواروں میں سے ہوں تیرے سوا کوئی معبود نہیں تو پاک تر ہے بے شک میں توجہ کرنے والوں میں سے ہوں تیرے سوا کوئی معبود نہیں تو پاک تر ہے بیشک میں نام لیواؤں میں ہوں نہیں کوئی معبود سوائے تیرے تو پاک تر ہے بے شک میں سوال کرنے والوں میں ہوں تیرے سوا کوئی معبود نہیں تو پاک تر ہے بے شک میں تسبیح کرنے والوں میں ہوں تیرے سوا کوئی معبود نہیں تو پاک تر ہے بے شک میں تکبیر کہنے والوں میں ہوں تیرے سوا کوئی معبود نہیں تو پاک تر ہے کہ میرا رب اور میرے پہلے بزرگوں کا رب ہے اے معبودمیری طرف سے یہ تیری ثناء ہے تیری شان بیان کرتے ہوئے یہ تیرے ذکر کے بارے میں میرا خلوص توحید کو مانتے ہوئے اور میری طرف سے یہ تیری مہربانیوں کا اقرار ہے ان کو شمار کرتے ہوئے اگرچہ یہ مانتا ہوں کہ میں ان کا شمار نہیں کرسکتا کیونکہ وہ زیادہ ہیں اور بہت سی ہیں وہ عیاں ہیں اور پہلے سے اب تک مل رہی ہیں تو نے مجھ کو یہ نعمات دینے میں ہمیشہ یاد رکھا ہے جب سے تو نے مجھے پیدا کیا اور اول عمر میں مجھے بے مائیگی میں تو نگری کا حصہ عنایت فرمایا تنگدستی سے بچایا آسائش کے اسباب فراہم کیے اور سختی دور فرمائی مصیبت سے چھٹکارا دلایا جسمانی صحت نصیب کی اور دین و ایمان پر پوری طرح قائم رکھا اور اگر تیری نعمتوں کا اندازہ کرنے کیلئے دنیا جہان کے لوگ اولین اور آخرین میں سے میرا ساتھ دیں تو بھی میں اندازہ نہ کر سکوں گا اور نہ ہی وہ اندازہ کرسکیں گے تو پاکیزہ ہے اور بلند تر ہے اے پروردگار شان والا بڑائی والا رحم والا تیری مہربانیوں کا شمار نہیں تیری تعریف کا حق ادا نہیں ہو پاتا اور تیری نعمتوں کا بدلہ نہیں دیا جاسکتا محمد و آل(ع) محمد پر رحمت نازل فرما اور ہم پر اپنی نعمتیں پوری فرما اپنی بندگی کے ساتھ خوش بخت بنا دے پاک تر ہے تو تیرے سوا کوئی معبود نہیں اے اللہ تو بے شک لاچار کی دعا قبول کرتا ہے برائی دور کرتا ہے مصیبت زدہ کی فریاد کو پہنچتا ہے بیمار کو صحت دیتا ہے مفلس کو مال دیتا ہے ٹوٹے ہوئے کو جوڑتا ہے چھوٹے پر رحم کرتا ہے بڑے کی مدد کرتا ہے اور تیرے سوا کوئی سہار ہ دینے والا نہیں ہے اور تجھ پر کوئی بالادست نہیں ہے تو برتر بزرگی والا ہے اے قیدی کو پھندے سے چھڑانے والے اے ننھے بچے کو روزی دینے والے اے ڈرے ہوئے پناہ کے طالب کو بچانے والے اے وہ ذات جس کا کوئی ثانی نہیں نہ کوئی وزیر محمد و آل محمد پر رحمت نازل فرما اور آج کی شب مجھے اس سے بہتر دے جو تو نے کسی کو دیا ہے اور اپنے بندوں میں سے کسی کو کوئی نعمت عطا فرمائی اور جو مہربانیاں کسی پر کی ہیں اور جو سختی دور کی ہے جو مصیبت ہٹائی ہے جو دعا تو نے سنی ہے جو نیکی قبول کی ہے اور جو برائی معاف کی ہے بے شک جس پر چاہے تو لطف کرتا ہے اور خبر رکھتا ہے اور ہر چیز پر قدرت رکھتا ہے اے اللہ بے شک تو قریب تر ہے جسے پکارا جاتا ہے تو تیز تر ہے جو قبول کرتا ہے معاف کرنے والوں میں بہترین عطا کرنے والوں میں زیادہ عطا والا اور سوالی کی بہت سننے والا اے دنیا و آخرت میں رحم کرنے والے اور دونوں جگہ پر مہربان کوئی تیرے جیسا نہیں جس سے سوال کیا جائے اور سوائے تیرے کوئی نہیں جس پر امید رکھی جائے میں نے دعا کی تو نے قبول کی میں نے مانگا پس تو نے عطا کیا میں نے تیری طرف توجہ کی پس تو نے رحمت فرمائی تیرا سہار الیا پس تو نے نجات دی میں تجھ سے ڈرا تو نے میری مدد فرمائی اے اللہ حضرت محمد پر رحمت فرما جو تیرے بندے تیرے رسول اور تیرے نبی ہیں اور انکی آل پر جو سب کے سب بے عیب اور پاک تر ہیں اور ہم پر اپنی نعمتیں پوری کر اور ہم پر خوشگوار عطائیں فرماہمیں اپنے شکر گزاروں میں رکھ دے اور اپنے احسانوں کا ذکر کرنے والوں میں رکھ ایسا ہی ہو ایسا ہی ہو اے جہانوں کے پروردگار اے اللہ اے وہ مالک جو باقدرت ہے اے با قدرت جو غالب ہے اے وہ جو نافرمانی کو ڈھانپتا ہے اور بخشش چاہنے پر بخشتا ہے اے طلبگاروں توجہ کرنے والوں کی امید گاہ اور آرزومندوں کے مقام آرزو اے وہ کہ جسکا علم ہر چیز کو گھیرے ہوئے ہے اور تو بہ کرنے والوں کے لئے محبت و مہربانی اور ملائمت سے جس کا دامن وسیع ہے اے اللہ ہم نے توجہ کی ہے تیری طرف آج کی رات میں جسے تو نے بزرگی اور بڑائی دی حضرت محمد کے ذریعے جو تیرے نبی تیرے رسول اور مخلوقات میں سے تیرے چنے ہوئے تیری وحی کے امانتدار بشارت دینے والے ڈرانے والے روشن چراغ ہیں جن کے وجود کو تو نے مسلمانوں کیلئے نعمت بنایا اور ان کو سارے جہانوں کے لئے رحمت قراردیا اے اللہ محمد پر رحمت نازل فرما اور ان کی آل پر جیسا کہ حضرت محمد تیری طرف سے اس کے لائق ہیں اے بزرگتر ان پر اور ان کی آل (ع)پر رحمت نازل کر جو سب کے سب بلند تر نیک نہاد اور پاک ہیں اور ہمیں معافی دیکر ہماری پردہ پوشی کر کیونکہ تیرے حضور فریادیں ہو رہی ہیں ہر ہر دیس کی زبان میں پس اے اللہ آج کی رات میں ہر نیکی میں سے حصہ قراردے ہمارے لئے جو تو نے اپنے بندوں کے درمیان تقسیم کی نور میں جس سے ہدایت فرمائی رحمت میں جو عام کی برکت میں جو تو نے نازل کی عافیت کے لباس میں جو تو نے پہنایا رزق میں جو وسیع کیا اے سب سے زیادہ رحم کرنے والے اے اللہ اس وقت ہمیں بدل کر بنا دے کامیاب ہو نے والے فلاح پانے والے پسندیدہ عمل والے اور نفع اٹھانے والے اور ہمیں مایوس ہونے والوں میں قرار نہ دے ہمیں اپنی رحمت سے دور نہ کر ہمیں اس چیز میں سے محروم نہ فرما جس کی تیرے فضل میں سے امید کریں اور ہم کو اپنی رحمت سے محروم و خالی قرارنہ دے تیری عطا میں سے جس عنایت کی امید کریں اس سے مایوس نہ فرما ہمیں ناکام کرکے نہ پلٹا اور اپنی بارگاہ سے دھتکارے ہوئے قرار نہ دے اے بہت عطاوالوں میں بڑی عطا والے اور عزت داروں میں بڑی عزت والے ہم تیری درگاہ میں لوٹ کے آئے ہیں معتقد بن کر ہم تیرے محترم گھر کعبہ میں پکار کرتے ہوئے آئے ہیں پس اعمال حج میں ہماری مدد فرما اور ہمارا حج مکمل کرادے ہمیں معاف فرما پناہ دے کہ ہم نے اپنے ہاتھ تیرے آگے پھیلائے ہیں کہ جن پر گناہوں کے اقرارو اعتراف کے نشان ہیں اے اللہ پس ہمیں آج کی رات میں جو ہم نے تجھ سے مانگا عطا فرما تمام کاموں میں ہماری مدد کر کہ تیرے سوا کوئی ہماری کفایت کرنے والا نہیں اور سوائے تیرے کوئی ہمارا رب نہیں کہ تیرا حکم ہی ہم پر جاری ہے تیرا علم ہمیں گھیرے ہوئے ہے ہمارے لئے تیرا فیصلہ درست ہے ہمارے لئے اچھا فیصلہ کر اور ہمیں نیکوکارں میں سے قراردے اے اللہ ہمارے لئے اپنی عطا سے بہت بڑا اجر بہترین ذخیرہ اور ہمیشہ کی آسائش واجب کردے ہمارے سارے کے سارے گناہ بخش دے اور ہمیں تباہ ہونے والوں کے ساتھ تباہ نہ کر اور اپنی مہربانی اور رحمت ہم سے دور نہ فرما اے سب سے زیادہ رحم کرنے والے اے اللہ اس وقت ہمیں ان لوگوں میں قراردے جنہوں نے تجھ سے مانگا تو نے عطا کیا جنہوں نے شکر کیا تو نے زیادہ دیا تیری طرف پلٹے تو نے انہیں قبول کیا اپنے گناہوں کے ساتھ تیری طرف آئے تو ان کے سبھی گناہ معاف کردیئے اے جلالت و عزت کے مالک اے اللہ ہمیں پاک کر ہماری رہنمائی فرما اور ہماری زاری قبول کر اے بہترین سوال شدہ اور طلب رحمت پر زیادہ رحمت کرنے والے اے وہ جس پر پوشیدہ نہیں ہے پلک کا جھپکنا نہ آنکھوں کا اشارہ نہ وہ چیز جو پردے کے نیچے ہو اور نہ وہ بات جو دلوں کے پردوں میں لپٹی ہوئی ہو ہاں ان سب کو تیرے علم نے شمار کررکھا ہے اور تیری نرمی ان پر چھائی ہوئی ہے تو پاک تر اور بلند تر ہے اس سے جو ناحق کہنے والے کہتے ہیں تو بلندتر بزرگتر ہے تیری پاکیزگی بیان کرتے ہیں ساتوں آسمان اور ساتوں زمینیں اور جو کچھ ان میں ہے نہیں کوئی چیز موجود ہے مگر وہ تیری حمد کررہی ہے پس حمد تیرے لئے ہے اے بزرگی بلند شان اے جلالت و عزت کے مالک فضل کرنے والے نعمت دینے والے بڑی بڑی عطائیں کرنے والے اور تو بخشش کرنے والا کرم کرنے والا نرمی کرنے والا مہربان ہے اے اللہ میرے لئے اپنا رزق حلال وسیع فرما میرے بدن اور میرے دین کی حفاظت فرما مجھے خوف سے بچا اور میری گردن کو جہنم کی آگ سے آزاد کردے اے اللہ مجھے غلط فہمی میں نہ ڈال دھوکے میں نہ رکھ مجھے فریب نہ کھانے دے اور نابکار جنّوں اور انسانوں کو مجھ سے دور کر دے ۔ پھر آپ نے اپنے سر اور انکھوں کو آسمان کی طرف بلند کیا جبکہ آپ کی انکھوں سے آنسو رواں تھے اور آپ با آواز بلند عرض کر رہے تھے: اے سب سے زیادہ سننے والے اے سب سے زیادہ دیکھنے والے اے سب سے تیز ترحساب کرنے والے اے سب سے زیادہ رحم کرنے والے محمد و آل(ع) محمد پر رحمت نازل فرما جو برکت والے سردار ہیں اورمیں تجھ سے سوال کرتا ہوں اے اللہ اپنی اس حاجت کا کہ اگر تو وہ عطا کردے تو جو کچھ تو نے نہیں دیا اس سے مجھے نقصان نہیں اور اگر تو وہ عطا نہ کرے تو جو تونے دیا اس سے مجھے کوئی نفع نہیں سوال کرتا ہوں کہ میری گردن جہنم سے آزاد کردے تیرے سوا کوئی معبود نہیں تو یکتا ہے تیرا کوئی شریک نہیں تیرے لئے حکومت تیرے لئے حمد ہے اور تو ہر ایک چیز پر قدرت رکھتا ہے اے میرے رب اے میرے رب اے میرے رب۔ میرے اللہ میں اپنی تونگری میں بھی محتاج ہوں تو اپنے فقر کی حالت میں کیوں نہ محتاج ہوں گا میرے اللہ میں علم رکھتے ہوئے بھی جاہل ہوں تو اپنی جہالت میں کیوں نہ جاہل ہوں گا اے اللہ بے شک تیری تدبیر کے تغیر و تبدل اور تیری جلد وارد ہونے والی تقدیر نے تیری معرفت رکھنے والے بندوں کو ہے تیری عطا کی امید نہ رکھنے اور مشکل کے وقت تجھ سے مایوس ہو جانے سے روکا ہوا ہے میرے اللہ میں نے وہ کیا جو میری پستی کا تقاضہ ہے اور تو وہ کرے گا جو تیری بڑائی کے لائق ہے میرے اللہ میری کمزوری سے پہلے ہی تیری ذات لطف و کرم کے اوصاف رکھتی ہے تو کیا میری کمزوری کے بعد مجھ سے تو یہ مہربانیاں روک دے گا میرے اللہ اگر مجھ سے نیکیاں ظاہر ہوئیں تو یہ تیرا فضل ہے اور مجھ پر یہ تیرا احسان ہے اور اگر مجھ سے برائیوں کا ظہور ہوا ہے تو یہ تیرا عدل ہے اور مجھ پر تیری حجت قائم ہو گئی ہے میرے اللہ کیسے تو مجھ کو چھوڑ دے گا جب کہ تو میرا کفیل ہے کیونکر میں روند دیا جاؤں جب کہ تو میرا مددگار ہے یا کیسے بے آس ہوجاؤں جب کہ تو مجھ پر مہربان ہے اب میں تیری درگاہ جب کہ وہ تجھ سے پوشیدہ نہیں ہیں میں اپنے فقر کے ساتھ آیا ہوں اور کسطرح تجھے اپنا وسیلہ بناؤں جب کہ یہ ناممکن ہے کہ کوئی تجھ تک پہنچ پائے یا کیونکر تجھ سے اپنے حالات کی شکایت کروں یا کسطرح اپنی زبان سے ان کی تشریح کروں جب کہ وہ تیری طرف سے اور تجھ پر عیاں ہیں یا کیونکر میری آرزوئیں ناکام رہیں گی جب کہ یہ تیرے جناب میں پیش کی جا چکی ہیں یا کیونکر میرے حالات بہتر نہ ہونگے جب کہ میں تیری وجہ سے قائم ہوں میرے اللہ تیرا کتنا لطف ہے مجھ پر جبکہ میں بڑا ہی نادان ہوں اور تو کس قدر مہربان ہے مجھ پر جبکہ میں خطاکار ہوں میرے اللہ تو کتنا نزدیک ہے مجھ سے جبکہ میں تجھ سے بہت دور ہوں اور کتنا مہربان ہے تو مجھ پر پھر کس نے مجھے تجھ سے ہٹا دیا ہے میرے اللہ دنیا کے حالات کی تبدیلیوں اور طریقوں کے تغیرات کے ذریعے میں جان گیا کہ تیری مراد یہ ہے کہ تو ہر چیز سے مجھے اپنی شناسائی کرائے تاکہ میں کسی چیز کے ضمن میں تیری قدرت سے ناواقف نہ رہوں میرے اللہ جب میری پستی مجھے گنگ کر دیتی ہے تو تیرا کرم مجھے گویا کر دیتا ہے جب بھی میرے برے اوصاف مجھے مایوس کرتے ہیں تیرے احسان مجھے حوصلہ دیتے ہیں میرے اللہ جس شخص کی خوبیاں بھی برائیاں ہوں تو اس کی برائیاں کیوں نہ برائیاں شمار کی جائیں گی اور جس شخص کی حقیقت ہی محض کھوکھلی باتیں ہوں تو اس کی خالی خولی باتیں کیوں نہ محض باتیں تصور کی جائیں گی میرے اللہ تیرا حکم جاری ہے اور تیری مرضی قاہر و غالب ہے کہ ان کے مقابل بولنے والا بول نہیں سکتا اور نہ کوئی صاحب حال کچھ کرسکتا ہے میرے اللہ کتنی ہی بار میں نے اطاعت کرتے ہوئے عبادت کی شکل بنائی ہے مگر تیرے عدل کے خوف سے اس پر میرا بھروسہ نہ رہا بلکہ وہ تیرے فضل سے میری بخشش کا ذریعہ بنی میرے اللہ بے شک تو جانتا ہے اگرچہ میں عبادت میں مستقلاً مشغول نہیں ہوں تو بھی تجھ سے میری محبت ہمیشہ راسخ ہے میرے اللہ کس قدر بندگی کا ارادہ کروں جب کہ تو غالب ہے اور کیونکر ارادہ نہ کروں جب کہ تو حکم دیتا ہے میرے اللہ تیری قدرت کے آثار میں غور کرنا تیرے دیدار سے دوری کا سبب ہے پس مجھے اپنے حضور حاضر رکھ تیری سرکار میں پہنچ پاؤں کیونکر وہ چیز تیری طرف رہنمائی کر سکتی ہے جو اپنے وجود ہی میں تیری محتاج ہے آیا تیرے غیر کیلئے ایسا ظہور ہے جو تیرے لئے نہیں ہے یہاں تک کہ وہ تجھے ظاہر کرنے والا بن جائے تو کب غائب تھا کہ کسی ایسے نشان کی حاجت ہو جو تیری دلیل ٹھہرے اور تو کب دور تھا کہ آثار اور نشان تجھ تک پہنچانے کا ذریعہ و وسیلہ بنیں اندھی ہے وہ آنکھ جو تجھ کو اپنا نگہبان نہیں پاتی اس بندے کا سودہ خسارے والا ہے جس کو تو نے اپنی محبت کا حصہ نہیں دیا میرے اللہ تو نے اپنی قدرت کے آثار پر توجہ کاحکم کیا پس مجھ کو اپنے نور کے پردوں اور بصیرت کے راستوں کی طرف لے چل تاکہ اس کے ذریعے تیری درگاہ میں آؤں جس طرح انہی کے ذریعے تیری طرف راہ پائی انہیں دیکھ کر راز حقیقت کی خبر پاؤں اور ان کے سہارے اپنی ہمت کو بلند کروں بے شک تو ہر چیز پر قدرت رکھتا ہے میرے اللہ یہ ہے میری پستی جو تیرے آگے عیاں ہے اور یہ ہے میری بری حالت جو تجھ سے پوشیدہ نہیں میں تیری بارگاہ میں پہنچنا چاہتا ہوں اور تجھ پر تجھی کو دلیل ٹھہراتا ہوں پس اپنے نور سے میری اپنی طرف سے رہنمائی کر اور اپنے حضور مجھے سچی بندگی پر قائم رکھ میرے اللہ مجھے اپنے پوشیدہ علوم میں سے تعلیم دے اور اپنے محکم پردے کے ساتھ میری حفاظت کر میرے اللہ مجھے اپنے اہل قرب کے حقائق سے بہرہ ور فرما اور ان کی راہ پر ڈال جو تیری طرف کھنچتے چلے جاتے ہیں میرے اللہ اپنے تدبراور پسند کے ذریعے مجھے میرے تدبر اور پسند سے بے نیاز کردے اور پریشانی کے عالم میں مجھے ثابت قدم رکھ میرے معبود مجھے میرے نفس کی پستی سے نکال لے مجھے شک اور شرک سے پاک کردے قبل اسکے کہ میں قبر میں جاؤں، تجھ سے مدد چاہتا ہوں میری مدد فرما تجھ پر بھروسہ کرتا ہوں پس مجھے چھوڑ نہ دے تجھ سے مانگتا ہوں پس ناامید نہ کر تیرے فضل کی آس لگائی ہے پس مجھے محروم نہ کر تیری بارگاہ سے تعلق جوڑا ہے پس مجھے دور نہ فرما تیرا دروازہ کھٹکھٹاتا ہوں پس مجھے بھگا نہ دے میرے اللہ تیری رضا پاک ہے ممکن نہیں اس میں تیری طرف سے نقص آئے پھر کیسے ممکن ہے کہ میں اسے نقص دار کہوں میرے اللہ تو اپنی ذات میں بے نیاز ہے اس سے کہ تجھے اپنی ذات سے نفع پہنچے کیوں کر تو مجھ سے بے نیاز نہ ہوگا میرے اللہ قضا وقدر مجھ کو آرزومند بناتی ہے اور خواہش نفس مجھے آرزووٴں کا قیدی بنا لیتی ہے پس تو میرا مددگار بن جا تاکہ کامیاب ہو جاؤں بینا ہو جاؤں اور اپنے فضل سے مجھ کو بے نیاز کردے تاکہ تیرے ذریعے حاجت سے بے نیاز ہو جاؤں تو وہ ہے جس نے اپنے دوستوں کے دلوں کو نور کی شعاؤں سے روشن کردیا تو انہوں نے تجھے پہچانا اور تجھے ایک مانا اور تو وہ ہے جس نے اپنے دوستوں کے دلوں سے غیروں کو دور کردیا تو وہ سوائے تیرے کسی سے محبت نہیں رکھتے اور تیرے غیر کی پناہ نہیں لیتے جب زمانہ ان کو ہراساں کرے اس وقت تو ہی انکا ہمدم ہے اور تو وہ ہے جس نے ان کی رہنمائی کی جب وہ تیرے نشان و برھان سے دور ہوئے اس نے کیا پایاجس نے تجھے کھویا اور اس نے کچھ نہ کھویا جس نے تجھ کو پایا اور یقینا ناکام ہوا جو تیری بجائے کسی اور کو پسند کرنے لگا اور وہ گھاٹے میں پڑا جو سرکشی کیساتھ تجھ سے پھر گیا کس طرح تیرے غیر سے امید رکھی جا سکتی ہے جبکہ تیرا احسان و کرم رکتا ہی نہیں اور کیونکر تیرے غیر سے سوال کیا جاسکتا ہے جبکہ تیرے فضل و احسان کرنے کی عادت میں تبدیلی نہیں آتی اور وہ جو اپنے دوستوں کو الفت کی مٹھاس چکھاتا ہے پس وہ اس کے حضور تعریفیں کرتے کھڑے ہو جاتے ہیں اے وہ جو اپنے دوستوں کو اپنی ہیبت کا لباس پہناتا ہے تو وہ اسکے سامنے کھڑے ہوتے ہیں بخشش مانگتے ہوئے تو یاد کرنے والوں سے پہلے انکو یاد رکھنے والا ہے تو احسان میں ابتدا کرنے والا ہیعبادت گزاروں کے توجہ کرنے سے پہلے تو عطا میں اضافہ کرنے والا ہے مانگنے والوں کے مانگنے سے پہلے تو بہت دینے والا ہے پھر اس میں سے بطور قرض مانگتا ہے جو کچھ تو نے ہمیں دیا ہے میرے اللہ اپنی رحمت سے مجھ کو بلا لے تاکہ میں تیرے حضور پہنچ سکوں مجھے اپنی طرف کھینچ لے تاکہ تیری بارگاہ میں آسکوں میرے اللہ بے شک میری آس تجھ سے نہیں ٹوٹے گی اگرچہ میں تیری نافرمانی کروں جیسا کہ میرا خوف دور نہ ہوگا اگرچہ میں تیری اطاعت بھی کروں پس زمانے کی سختیوں نے مجھ کو تیری طرف دھکیل دیا اور تیری نوازش کے علم نے تیری بارگاہ میں پہنچا دیا میرے اللہ کیونکر ناامید ہو جاؤں جب کہ تو میری آرزو ہے یا کیسے پست ہوں گا جب کہ میرا بھروسہ تجھ پر ہے میرے اللہ کیسے عزت کا دعوی کروں جب کہ اس خواری میں تو نے مجھے یاد کیا یا کیسے عزت کا دعوا کروں میری نسبت تیری طرف ہے میرے اللہ کیونکر فقیر نہ بنوں جب کہ تو نے مجھے فقیروں کی صف میں رکھا ہے یا کسیے میں فقیر بنوں جب کہ تو نے مجھ کو اپنی عطا سے غنی کیا ہوا ہے اور تو وہ ہے کہ تیرے سوا کوئی معبود نہیں تو نے ہر چیز کو اپنی پہچان کرائی پس کوئی چیز نہیں جو تجھے پہچانتی نہ ہو اور تو وہ ہے جس نے ہر چیز کے ذریعے مجھے اپنی معرفت کرائی پس میں نے تجھے ہر چیز میں عیاں و نمایاں دیکھا اور تو ہر چیز پر ظاہر و آشکار ہے اے وہ جو اپنی رحمت عامہ کیساتھ قائم ہے کہ عرش اس کی ذات میں نہاں ہو گیا ہے تو نے اپنی نشانیوں سے دیگر نشانیوں کو مٹا دیا تو نے اپنے غیروں کو نورانی آسمانوں کے حلقوں میں نابود کردیا اے وہ جو اپنے عرش کی چلمنوں میں پنہاں ہو گیا دیکھتی آنکھیں اسے دیکھ نہیں پاتیں اے وہ جس نے اپنے نورکامل کا جلوہ دکھایا تو اس کی عظمت قائم و برقرار ہو گئی کیونکر پوشیدہ ہے تو جب کہ آشکار ہے یا کیسے تو پنہاں ہے جبکہ تو نگہبان اور حاضر ہے بے شک تو ہر چیز پرقدرت رکھتا ہے اور اللہ کیلئے حمد ہے جو یکتا ہے ۔Translation
Praise be to Allah Whose determination cannot be repelled by anything, Whose gifts cannot be stopped by anything, and Whose making cannot be resembled by the making of anyone. He is the All-magnanimous, the All-liberal. He originated the genus of the wonderfully created things and He perfected the made things by His wisdom. All growing things cannot be hidden from Him and all things deposited with Him shall never be wasted. He is the Repayer on every deed, the Enricher of every satisfied one, the Merciful toward every suppliant, and the Revealer of the benefits and the All-comprehensive Book with the glaring light. He is also the Hearer of prayers, the Warder-off of anguishes, the Raiser of ranks, and the Suppressor of the tyrants. There is no god other than Him and there is nothing equivalent to Him and nothing like a likeness of Him, and He is the All-hearing, the All-seeing, the All-gentle, the All-aware, and He has power over all things. O Allah, I willingly desire for You and I testify to the Lordship of You, confessing that You are verily my Lord and to You shall be my return. You had begun bestowing on me before I was anything worth mentioning, and You created me from dust. You then put me up in the loins, (making me) saved from vicissitudes of time, and change of ages and years. I was moving from a loin to a womb throughout the passage of the past days and the ancient ages; as You have not taken me out (to this world)—on account of Your sympathy to me, Your kindness to me, and Your compassion to me— in the government of the heads of unbelief who breached their covenant with You and denied Your messengers. However, You took me out on account of the guidance that You have already known about me and You have made easy the way to it and You have brought me up in it. Even before that, You had compassion on me, through Your excellent conferral and Your affluent bestowals. So, You fashioned my creation from semen that gushed forth and put me up in triple darkness among flesh, blood, and skin. You have not made me witness my creation, and You have not referred any part of my creation to me. You then took me out on account of the guidance that You have already known about me to the world, perfect and in sound health. You have safeguarded me in the cradle as small child. You have provided me with wholesome milk as food. You have made the hearts of the nursemaids tender. You have given me into the charge of merciful mothers. You have saved me from the visits of the Jinn. You have delivered me from increase and decrease. So, Exalted be You, O All-merciful, O All-beneficent. When I commenced (my life) by pronouncing words, You perfected for me the affluent bestowals, and brought me up with an increase every year. When my creation was accomplished, and my power became straight, You put me under the obligation of Your Claim, which is that You inspired me with recognition of You and alarmed me by the wonders of Your wisdom, and You aroused in me that which You created in Your heavens and lands, which is the excellent creation of You. You attracted my attentions to thank and mention You. You made obligatory on me to obey and worship You. You made me understand that with which Your Apostles came. You made easy for me to find agreeable Your pleasure. You bestowed upon me with the favor of all that, out of Your aid and Your gentleness. As You created me from the best of soil, You, my God, have not wanted for me to have a certain favor (and to be deprived of another) and You therefore provided me with the various kinds of living and types of wealth, out of Your great and grand conferral upon me, and Your eternal kindness to me. As You perfected for me all the graces and warded off all misfortunes, my ignorance of You and challenge have not stopped You from showing me that which takes me near to You, and from leading me to that which grants me proximity to You. So, if I pray You, You will respond to me; and if I beg You, You will give me; and if I obey You, You will thank me; and if I thank You, You will give me more. All that is completion of Your favors for me, and Your kindness to me. So, all glory be to You; all glory be to You. You are verily Originator and Reproducer (of the creation) and worthy of all praise and full of all glory. Holy be Your Names as Your bounties are so immeasurable. Which of Your favors, O my God, can I count in numbers and examples? Or which of Your gifts can I thank properly? They are, O my Lord, too numerous to be counted by counters or to be realized by memorizers. Moreover, that which You have warded off and repelled, O Allah, from (the various kinds of) harm and mischief is more than that which came to me from wellbeing and joy. And I bear witness, O my God, with my true belief, and the fortitude of the determinations of my conviction and the purity of my open belief in Your Oneness and the essence of the secret of my conscience, and the ties of the canals of the light of my sight, and the lines of my forehead and the hallows of the courses of my breath, and the (nasal) cavities of my nose, and the courses of the meatus of my hearing, and whatever my two lips hide and cover up, and the motions of the vocalization of my tongue, and the socket of the palate of my mouth and jaw, and the matrices of my dents, and the tasting of my food and my drink, and the carrier of my skill, and the tube of the tissues of my neck and what is included by the cloak of my chest, and the carriers of the cord of my aorta, and the cords of the pericardium of my heart, and the pieces of the retinues of my liver, and that which is included by the cartilages of my ribs, and the cavities of my joints, and the interactings of my organisms, and the extremes of my fingertips, and my flesh, and my blood, and my hair, and my skin, and my nerve, and my sinews, and my bones, and my brain, and my veins, and all of my organs, and that which was pieced together during the days of my suckling, and whatever of my body that the ground carries, and my sleeping, and my wakefulness, and my motionlessness, and the movements of my bowing and prostration; (by all that I bear witness) that if I try my best and strive throughout all ages and all times, if I live them, to thank properly only one of Your favors, I will not be able to do that, except through a favor of You, which also requires me to thank You for it, once again with new thanking and with praise that is newly acquired and newly prepared. True is this! And if I try hard, as well as the counters from Your creatures, to count the scope of Your favoring, both the past and the present, we shall never be able to calculate it in number, or count it in time. Too far is this! How can it be! While it is You Who have informed in Your rational Book and true news: “And if you count Allah's favors, you will not be able to number them.” True is Your Book, O Allah, and Your informing. Your Prophets and Messengers have conveyed what You revealed to them, from Your Revelation, and what You have made plain for them and through them Your religion. Nevertheless, O my God, I bear witness by my ultimate possibility and my diligence and the scope of my vigor and my capacity, and I say with full faith and conviction: All praise be to Allah Who has not taken to Himself a son to be inherited, and Who does not have a partner in His kingdom, to oppose Him in what He fashions, and Who does not have a helper to save Him from disgrace, to help Him in what He makes. So, glory be to Him, glory be to Him. If there had been in them any gods except Allah, they would both have certainly been in a state of disorder and destruction. All glory be to Allah, the One, the Only One, the Besought of all, Who begets not nor is He begotten, and there is none like Him. All praise be to Allah—praise that is equal to the praise of His Favorite Angels, and His missioned Prophets. May Allah send blessings to His Select, Muhammad, the Seal of Prophets, and upon his Household, the pure, immaculate, and well-chosen, and may He send benedictions upon them. The Imam (`a) then besought Almighty Allah so earnestly that his eyes shed tears. He then said: O Allah, (please) make me fear You as if I can see You. Make happy by fearing You. Do not make me unhappy by disobeying You. Choose for me through Your decree. Bless me through Your determination, so that I will not long for hastening that which You have delayed or delaying that which You would hasten. O Allah, (please) make my richness in my conscience, conviction in my hear, sincerity in my deeds, light in my sight, and insight in my religion. Make me find enjoyment in my organs. Make my hearing and my sight sound until I am inherited. Grant me victory over him who wrongs me, make me witness my avenge and objective in him, and make it the delight of my eye. O Allah, (please) relieve my agony, conceal my flaws, forgive my sin, drive away my devil from me, redeem my mortgage, and decide for me, O my God, the supreme rank in the Hereafter and in the former (life). O Allah, all praise be to You for You have created me and made me hear and see. All praise be to You for you have created me and made my creation perfect, on account of Your having mercy on me, and You could dispense with creating me. O my Lord, as You gave rise to me and perfected my creation; O my Lord, as You originated me and did well my form; O my Lord, as You conferred favors on me and granted me wellbeing in my self; O my Lord, as You saved me and led me to success; O my Lord, as You bestowed favors on me and guided me; O my Lord, as You presented me and gave me from every good; O my Lord, as you fed me and watered me; O my Lord, as You enriched me and gave me to hold; O my Lord, as You helped me and braced me; O my Lord, as you clothed me from Your pure cover and made easy for me Your adequate making, so, (please) send blessings to Muhammad and the Household of Muhammad, help me against calamities of ages and changes of nights and days, rescue me from the horrors of this world and the anguishes of the Hereafter, and save me from the evils of what the wrongdoers do in the earth. O Allah, as to what I anticipate, (please) save me (from it). As to what I watch out, (please) protect me (against it). Safeguard me in my soul and religion, watch over me in my journeys, be in charge of my family members and properties during my absence, bless me in that which You provide as sustenance, make me see myself as humble, make people see me as great, keep me sound from the evils of the Jinn and people, do not disclose me because of my sins, do not disgrace me because of the secret side (of myself), do not try me in my deeds, do not deprive me of Your bounties, and do not refer me to anyone other than You. To whom do You entrust me? To a relative, and he will rupture my relation with him! Or to a strange, and he will glower at me! Or to those who deem me weak! While You are my Lord and the master of my affairs! I complain to You about my alienation and my foreignness and my ignominy in the eyes of him whom You have given domination over me. So, O my God, do not make Your wrath come upon me. If You are not wrathful with me, then I care for nothing save You. All glory be to You; yet, Your granting me wellbeing is more favorable for me. So, I beseech You, O my Lord, in the name of the Light of Your Face to which the earth and the heavens have shone, by which all darkness has been uncovered, and by which the affairs of the past and the coming generations are made right, (please) do not cause me to die while You are wrathful with me and do not inflict on me Your rage. You have the right to scold; You have the right to scold; until You are pleased (with me) before that. There is no god save You; Lord of the Holy City, the Holy Monument, and the Ancient House that You have encompassed with blessing and made security for people. O He Who pardoned the grand sins by His forbearance! O He Who bestowed bounties by His favoring! O He Who gave in abundance by His generosity! O my means in my hardship! O my companion in my loneliness! O my relief in my agony! O my Benefactor in my amenities! O my God and the God of my forefathers: Abraham, Ishmael, Isaac, and Jacob; the Lord of Gabriel, Michael, and Seraph; the Lord of Muhammad, the Seal of Prophets, and his elite Household; the Revealer of the Torah, the Gospel, the Psalms, and the Furqan; the Revealer of kaf-ha-ya-`ayn-sad and ta-ha, ya-sin, and the Qur'an, full of wisdom. You are my haven when the wide courses fail to carry me and when the earth, despite its width, become too narrow to bear me. Without Your mercy, I would have been of those perishing. You overlook my slips; and without Your covering me, I would have been of those exposed. You aid me with Your support against my enemies; and without Your support, I would have been of those overwhelmed. O He Who gives Himself exclusively superiority and highness; so, His friends pride themselves on account of His pride. O He for Whom the kings put the yoke of humiliation on their necks; for they are fearful of His authority. He knows the stealthy looks of eyes and that which the breasts conceal and the future of the times and ages. O He save Whom none knows how He is! O He save Whom none knows what He is! O He save Whom none knows what He knows! O He Who surfaced the earth over the water and blocked the air with the heavens! O He Who has the noblest of names! O Owner of favor that is never interrupted! O He Who directed the caravan towards Joseph in the wasteland, took him out of the pit, and made him king after enslavement! O He Who had returned him to Jacob after his eyes became white on account of the grief, and he was a repressor of grief! O He Who removed the distress and misfortune from Job and withheld the hands of Abraham from slaying his son after his old age and termination of his lifetime! O He Who responded to Zachariah and granted him John without leaving him alone and lonely! O He Who took Jonah out of the belly of the big fish! O He Who cleft the sea to the children of Israel; so, He saved them and made Pharaoh and his army of the drowned! O He Who sent the winds, bearing good news, before His mercy! O He Who has no hastiness on His creatures who disobey Him! O He Who saved the sorcerers after their long denial! and after they had lived in His bounty, eating from His sustenance, but serving someone else other than Him, acting in opposition to Him, antagonizing Him, and denying His messengers. O Allah! O Allah! O Originator! O Fashioner! There is no equal to You. O Everlasting! There is no end to You. O Ever-living when there was no living thing! O Raiser from the dead! O He Who watches every soul as to what it earns! O He to Whom I rarely turned thankful; yet, He did not deprive me, against Whom I committed grand sins; yet, He did not disclose me, and Who saw me insisting on disobeying Him; yet, He did not divulge me. O He Who safeguarded me in my early life! O He Who provided me with sustenance in my old age! O He Whose favors to me are innumerable and Whose bounties cannot be compensated! O He Who receives me with good turn and kindness but I meet Him with offense and disobedience! O He Who had guided me to faith before I learnt showing gratitude! O He Whom I besought in sickness; so, He restored me to health, in bareness; so, He covered me, in hunger; so, He satiated me, in thirst; so, He quenched my thirst, in humility; so, He granted me dignity, in ignorance; so, He taught me, in loneliness; so, He increased my number, in foreignness absence; so, He returned me home, in poverty; so, He enriched me, in victory-seeking; so, He supported me, and in richness; so, He did not deprive me. When I withheld praying Him in all these situation, He took the initiative. So, all praise and thanks be to You; O He Who overlooked my slips, relieved my agonies, responded to my prayer, covered my flaws, forgave my sins, settled my need, and supported me against my enemy. If I count Your bounties, favors, and liberal gifts, I will never number them. O my Master! It is You Who bestowed (upon me). It is You Who conferred favors (upon me). It is You Who did good (to me). It is You Who treated (me) excellently. It is You Who favored (me). It is You Who perfected (Your blessings upon me). It is You Who provided (me) with sustenance. It is You Who led (me) to success. It is You Who gave (me). It is You Who enriched (me). It is You Who gave (me) to hold. It is You Who gave (me) shelter. It is You Who saved (me). It is You Who guided (me). It is You Who protected (me). It is You Who covered my faults. It is You Who forgave (me). It is You Who overlooked my sins. It is You Who established (me). It is You Who consolidated (me). It is You Who helped (me). It is You Who backed (me) up. It is You Who aided (me). It is You Who supported (me). It is You Who restored (me) to health. It is You Who granted (me) wellbeing. It is You Who honored (me). Blessed be You and Exalted be You. So, all praise be to You permanently, and all thanks be to You enduringly and eternally. However, it is I, O my God, who confess of my sins; so, (please) forgive them to me. It is I who did badly. It is I who did wrong. It is I who had evil intention. It is I who acted impolitely. It is I who was inadvertent. It is I who was inattentive. It is I who leaned (on something other than You). It is I who did wrong deliberately. It is I who promised. It is I who failed to fulfill it. It is I who breached. It is I who confessed. It is I who testified to Your favors upon and with me, and I now acknowledge of my sins; so, (please) forgive them to me. O He Who is not injured by the sins of His servants, and Who can surely do without their obedience, and Who inspires those of them to do good, out of His aid and mercy. So, all praise be to You, O my God and my Master. O my God: You ordered me, but I disobeyed You. You warned me, but I violated Your warning. So, I am now lacking neither justification to apologize nor power to support myself. By which thing can I now meet You, O my Master? Is it by my hearing, my sight, my tongue, my hand, or my foot? Are all these not Your bounties on me and with all of them I have disobeyed You, O my Master? You have absolute argument and claim against me. O He Who covered me from fathers and mothers lest they might have driven me away, from relatives and friends lest they might have gibed me, and from rulers lest they might have punished me. Had they, O my Master, seen that which You knew about me, they would certainly have granted me no respite and they would have rejected and parted company with me. Here I am now, O my God, between Your hands, O my Master, submissive, humble, helpless, and worthless. I am now lacking neither justification to apologize nor power to support myself, nor excuse to advance as a plea, nor can I claim not committing and not acting badly. How can denial, if I deny, O my Master, serve me? How and in what manner can I do so, while all my organs are witnesses for what I did? I know for sure and without doubt that You will interrogate me about these grand matter, You are the Just Judge Who never wrongs, Your justice will ruin me, and from Your all justice I flee. If You, O my God, chastise me, then it is because of my sins after Your claim against me; and if You pardon me, then it is on account of Your forbearance, magnanimity, and generosity. There is no god save You. All glory be to You. I have been of the wrongdoers. There is no god save You. All glory be to You. I have been of those seeking forgiveness. There is no god save You. All glory be to You. I have been of those professing Your Oneness. There is no god save You. All glory be to You. I have been of the fearful. There is no god save You. All glory be to You. I have been of the apprehensive. There is no god save You. All glory be to You. I have been of those hoping (for You). There is no god save You. All glory be to You. I have been of those desiring (for You). There is no god save You. All glory be to You. I have been of those professing that there is no god save You. There is no god save You. All glory be to You. I have been of those beseeching (You). There is no god save You. All glory be to You. I have been of those glorifying (You). There is no god save You. All glory be to You. I have been of those professing that You are the Greatest. There is no god save You. All glory be to You. You are my Lord and the Lord of my bygone fathers. O Allah, this is my praise for You, celebrating Your glory, my sincerity to mention You and profess Your Oneness, and my acknowledgment of Your bounties, counting them, although I confess that I could never count them for they are innumerable, abundant, continuous, and prior to a certain event. You have been conferring upon me with these bounties since You created and originated me from the beginning of my age through meeting my poverty relieving me from harm, giving me means of easiness, repelling misery from me, alleviating my agonies, granting me wellbeing in my body, and furnishing me with sound faith. If all creatures assist me to be able to mention Your bounties, including the past and the coming generations, neither I nor will they be able to do that. Holy be You and Exalted be You; You are All-generous, All-great, and All-merciful Sustainer. Your bounties are innumerable, (proper) praise of You is unreachable, and Your graces cannot be rewarded. (Please) send blessings upon Muhammad and the Household of Muhammad, perfect Your bounties for us, and make us happy by obeying You. All glory be to You. There is no god save You. O Allah, verily, You answer the distressed, remove the evil, aid the anguished, cure the ailed, enrich the poor, set the broken, have mercy on the young, help the old, none can help against You, none is more powerful than You, and You are the Most High, the All-great. O He Who release the shackled captive! O He Who provides sustenance to the young child! O He Who is the Preserver of the afraid seeker of refuge! O He Who has neither partner nor assistant, (please) send blessings to Muhammad and the Household of Muhammad, and grant me, in this evening, the best of what You have granted and awarded to any of Your servants, including a grace that You donate, bounties that You re-offer, a tribulation that You deter, an anguish that You remove, a prayer that You answer, a good deed that You admit, and an evildoing that You screen. Verily, You are All-tender to him You will, and All-aware, and You have power over all things. O Allah, Verily, You are the nearest of those whom are prayed, You are the promptest of those who may respond, the most generous of those who may pardon, the most liberal of those who give, and the most responding of those whom are asked. O All-beneficent of the world and the Hereafter, and All-merciful! No besought one is like You and none save You is hoped. I prayed You and You answered me. I besought You and You gave me. I desired for You and You had mercy on me. I had confidence in You and You saved me. I resorted to You in awe and You delivered me. O Allah, (please) send blessings to Muhammad, Your servant, messenger, and prophet, and to all of his Household, the pure and immaculate, and perfect for us Your graces, make us taste the pleasure of Your gifts, and register us as thankful for You and as oft-referring to You. Respond, respond! O Lord of the worlds! O Allah, Who owns; therefore, He controls, and controls; therefore, He has absolute authority, and is disobeyed; yet, He covers, and is prayed for forgiveness; therefore, He forgives. O He Who is the aim of seekers and desirers and the ultimate purpose of the hope of hopers! O He Who encompasses all things in knowledge and covers those who quit (their sins) with tender, mercy, and forbearance! O Allah, we turn our faces to You in this evening that You deem honorable and reverential (asking You) in the name of Muhammad, Your Prophet, Messenger, the best of Your creation, Your trustee on Your Revelation, the bearer of glad tidings, the warner, and the shining lantern, with whom You have conferred upon the Muslims, and whom You made mercy for the worlds. So, O Allah, bless Muhammad and the Household of Muhammad, forasmuch as Muhammad deserves that from You, O All-great. So, (please) send blessings to him and his Household, the elite, pure, and immaculate—all of them, and encompass us with Your pardoning us. To You are the voices of various languages clamoring; so, decide for us, O Allah, in this evening a share from every good item that You distribute among Your servants, illumination by which You guide, mercy that You spread, blessing that You bring down, wellbeing that You extend, and sustenance that You stretch, O most Merciful of all those who show mercy! O Allah, turn us in this hour successful, flourishing, blessed, and gainers. Do not include us with the despondent. Do not leave us without Your mercy. Do not deprive us of that which we hope from Your favor. Do not make us deprived of Your mercy, or despair of the favor of what we hope from Your gifts. Do not turns us down disappointed or driven away from Your door. O most Magnanimous of all those who treat magnanimously and most Generous of all those who act generously! To You are we advancing with full conviction and to Your Holy House are we betaking ourselves purposefully; So, (please) help us do our rituals (perfectly) perfect for us our pilgrimage pardon us, and grant us wellbeing. We are stretching our hands toward You; so, they are marked by the humiliation of confession. O Allah, grant us in this evening that which we have besought from You and save us from that which we have besought You to save us; for we have no savior but You and we have no sustainer but You. Your decree is prevalent on us, Your knowledge is encompassing us, and Your decisions about us is just. (Please) decree for us that which is good and make us of the people of goodness. O Allah, decide for us, on account of Your magnanimity, a great reward, a generous reserve, and a permanent easiness, and forgive us all our sins, do not annihilate us with those annihilated, and do not drive away from us Your tenderness and mercy; O most Merciful of all those who show mercy! O Allah, include us, at this hour, with them who besought You and You thus gave them, who thanked You and You thus increased them, who returned to You and You thus accepted them, and who renounced all their sins before You and You thus forgave them; O Lord of Majesty and Honor! O Allah, purify us and lead us to success and admit our earnest entreaty; O He Who is the best of all those who are besought and most Merciful of all those whose mercy is sought! O He from Whom the closing of eyelids cannot be hidden, nor are the glances of eyes, nor is that which settles in the unseen, nor are things vanished under the secrets of hearts. Verily, all that has been encompassed by Your knowledge and covered by Your forbearance. All glory be to You; and Exalted be You above all that the wrongdoers say, in high exaltation! Declaring You glory are the seven heavens, the (layers of the) earth, and all beings therein. There is not a thing but celebrates Your praise. Yours are all praise, glory, and exaltation of majesty. O Owner of majesty, honor, grace, favoring, and huge bestowals. You are the All-magnanimous, the All-generous, the All-tender, the All-merciful. O Allah, provide me largely with Your legally gotten sustenance, grant me wellbeing in my body and my faith, secure my fears, and release me from Hellfire. O Allah, (please) do not plan against me, do not draw me near to destruction, do not overreach me, and drive away from me the evils of the corruptive Jinn and men. Imam al-Husayn (`a) then repeated ya-rabbi so frequently and effectively that he attracted the attentions of all the others who, instead of praying for granting their needs, surrounded Imam al-°usayn (`a) to listen to him and pray for the response of his supplication. Then, they wept with him. At sunset, they left Mount `Arafat with him. This is the end of Imam al-Husayn’s supplicatory prayer on the `Arafat Day according to the narrations of al-Kaf`ami in his book of al-Balad al-Amin and `Allamah al-Majlisi in his book of Zad al-Ma`ad. As for Sayyid Ibn Tawus, he, in his book of Iqbal al-A`mal, adds the following statements to the supplicatory prayer: O my God, I am needy despite my richness; so, how can I not be needy in my neediness? O my God, I am ignorant despite my knowledge; so, how can I not be ignorant in my ignorance? O my God, the variety of Your regulating of matters and the swiftness of changes in Your ordainments have urged Your servants, who recognize You, not to stop at a certain gift and not to despair of You in tribulations. O my God, coming out of me is that which fits my lowliness; but coming from You is that which befits Your nobleness. O my God, You had ascribed to Yourself gentleness and kindness to me before the existence of my weakness. Will You deprive me of these two after the emergence of my weakness? O my God, if amenities appear in my conduct, then that is on account of Your favors and Your conferral on me. If evildoings appear in my conduct, then that is still Your justice and You have claim against me. O my God, how may it be that You abandon me after You have vouched for me? How may I be aggrieved and You are my support? How may I be disappointed and You are undertaking my affairs? Here I am begging You by my need for You. How can I beg You by something that is impossible to reach You? How can I complain to You about my manners while they cannot be hidden from You? How can I interpret my words while You are their source? How come that You may let down my hopes, while they are addressed to You? How come that You may not improve my conditions while they are originated by You? O my God, how gentle You are to me despite my notorious ignorance! How merciful You are to me despite my hideous deeds! O my God, how nigh to me You are and how far from You I am! How kind to me You are; so, what is that which can prevent me from You? O my God, I have known, through variety of signs and changes of phases, that what You want from me is that You introduce Yourself to me in all things so that I will not ignore You in any thing. O my God, whenever my lowliness suppresses my voice, Your nobility encourages me to speak. Whenever my features lead me to despair (of You), Your bestowals make me crave for You. O my God, as for he whose good deeds are wrongdoings; how can his wrongdoings not be wrongdoings? As for he whose facts are mere claims, how can his claims not be claims? O my God, Your unstoppable decree and Your surmounting volition have not left any word to be said by any orator and have not left any manner to be displayed. O my God, too many are the acts of obedience that I have prepared and the conducts that I have established, but Your justice has ruined my reliance on these, and, moreover, Your favoring has made me abandon them. O my God, You surely know that even my obedience (to You) has not lasted in reality, it has lasted in love (for it) and determination (to do it)! O my God, how can I determine, while You are All-supreme? How can I quit determining, while it is Your command (to determine)? O my God, my hesitation in (following) Your traces will result in unlikely visitation; so, (please) join me to You through a service that takes me to You. How can You be figured out through that whose existence relies on You? Can any thing other than You hold a (kind of) manifestation that You lack and thus it may act as an appearance for You? When have You ever been absent so that You may need something to point to You? When have You ever been far-off so that traces may lead to You? Blind be the eye that cannot see You watching it. Losing is a servant’s deal that does not dedicate a share to the love for You. O my God, You have ordered us to refer to the traces; therefore, (please do) make me refer to You with the garb of lights and the guidance of insight so that I will return to You in the same way as I have entered to You from them as being too protected to look at them and too determining to depend upon them, for You have power over all things. O my God, this is my humiliation; it manifests itself before You. This is my manner; it cannot be concealed against You. From You do I beseech soaring to You and through You do I take the way to You. So, (please do) guide me to You through Your Light and make me stand up before Your Hands with the true servitude to You. O my God, (please do) teach me from Your veiled knowledge and protect me with Your shielding shelter. O my God, (please do) grant me the realities that are enjoyed by the people who are near to You and make me follow the course of the people who are attracted to You. O my God, make Your management of my affairs replace my management of my affairs, make Your choice for me replace my choice for myself, and make me stop at the points of emergency. O my God, (please do) take my out of the humiliation of myself and purify me from my suspicion and polytheism before I enter my grave. Only through You do I achieve victory; so, (please do) give me victory. Only upon You do I rely; so, do not refer me to anyone else. Only You do I beseech; so, do not disappoint me. Only for Your favors do I desire; so, do not deprive me (of Your favors). Only to Your side do I resort; so, do not set me aside. At Your door only do I stand; so, do not drive me away. O my God, Your pleasure is too sanctified to receive a defect from You; hence, how can it receive a defect from me? O my God, You are too self-sufficient by Yourself to be benefited by Yourself; hence, how can You not be self-sufficient from me? O my God, fate awakens my hope and whim has enchained me with the firm chains of lust; so, (please do) be my Supporter so that You shall back me and show me the right path. And (please do) help me (to dispense with anyone else) through Your favors so that I shall depend upon You exclusively in my requests. It is You Who have lit the illuminations in the hearts of Your intimate servants so that they have recognized and testified Your Oneness. It is You Who have removed love for others from the hearts of Your lovers so that they have loved none save You and they have resorted to none save You. You alone are entertaining them when they have felt lonely because of the other worlds. You alone have guided them so that all other worlds manifested themselves before them. What can one who misses You find any substitute? What can one who finds You miss anything else? Definitely, failing is he who has accepted anyone other than You as substitute. Definitely, loser is he who have desired for anyone other than You. How can anyone other than You be hoped whilst You have never stopped Your bounties? How can anyone other than You be besought whilst You have never changed Your habit of ceaseless bestowal? O He Who has made His lovers the sweet taste of entertainment; therefore, they have stood up before Him flattering Him! O He Who has dressed His intimate servants the garments of fearing Him; therefore, they have stood before Him seeking His forgiveness! You do mention the others (with bounties) before they mention You. You do spread Your compassion before the worshippers direct towards You. You do give generously before You are asked. You do bestow upon us and then borrow from us that which You have bestowed upon us. O my God, (please do) refer to me with Your mercy so that I will appear before You. (Please do) draw me towards You through Your endless favoring so that I will advance to You. O my God, verily, my hope for You does not cease despite that I may disobey You. Similarly, my fear from You does not leave me even if I obey You. The Worlds have pushed me towards You and my acquaintance with Your magnanimity has led me to You. O my God, how can I fail whilst You are my hope? How can I be humiliated whilst I depend upon You? How can see dignity if You fix me in humiliation? How can I not see dignity whilst You have referred me to You? O my God, how can I not be needy whilst it is You Who have lodged me among the needy? How can I be needy whilst You have made me rich out of Your magnanimity? It is You, there is no god save You, Who have introduced Yourself to all things; therefore, nothing has ever ignored You. It is You Who have introduced Yourself to me in all things; therefore, I have seen You Manifest in all things. It is You Who give manifestation to all things. O He Who is firm in power through His All-beneficence; therefore, the Throne has become unseen in His Essence. You have erased the traces by the traces; and You have erased the changeable by the surroundings of the orbits of lights. O He Who has screened Himself in the curtains of His Throne; hence, He cannot be comprehended by visions! O He Who has manifested Himself with His perfect Magnificence; therefore, His Grandeur of being firm in power. How can You be hidden whilst You are the Manifester (of all things)? Or how can You be absent whilst You are the Watcher (over all things) and the Present (at all times). Verily, You have power over all things. All praise be to Allah alone.