Go to ShiaDuas.com


VISITING THE HOLY PROPHET FROM A DISTANCE

VISITING THE HOLY PROPHET FROM A DISTANCE

In his book of Zad al-Ma’ad, ‘Allamah al-Majlisi, within the recommended acts on the seventeenth of Rabi’ al-Awwal; the Holy Prophet’s birthday, says that Shaykh al-Mufid, Shaykh al-Shahid, and Sayyid Ibn Tawus instructed the following:

When you intend to visit the Holy Prophet (s) while you are in any place other than the holy city of al-Madinah, you may bathe yourself, stand before something like a grave, write the name of the Holy Prophet (s) on it, concentrate heartily on it, and say the following:

اَشْهَدُ اَنْ لا اِلَهَ اِلا اللّٰهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَ اَشْهَدُ اَنَّ مُحَمَّدا عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ وَ اَنَّهُ سَيِّدُ الْاَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ وَ اَنَّهُ سَيِّدُ الْاَنْبِيَاءِ وَ الْمُرْسَلِينَ اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ وَ عَلَى اَهْلِ بَيْتِهِ الْاَئِمَّةِ الطَّيِّبِينَ

You may then say the following:

السَّلامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللّٰهِ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا خَلِيلَ اللّٰهِ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا نَبِيَّ اللّٰهِ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا صَفِيَّ اللّٰهِ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا رَحْمَةَ اللّٰهِ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا خِيَرَةَ اللّٰهِ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا حَبِيبَ اللّٰهِ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا نَجِيبَ اللّٰهِ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا خَاتَمَ النَّبِيِّينَ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا سَيِّدَ الْمُرْسَلِينَ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا قَائِما بِالْقِسْطِ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا فَاتِحَ الْخَيْرِ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا مَعْدِنَ الْوَحْيِ وَ التَّنْزِيلِ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا مُبَلِّغا عَنِ اللّٰهِ السَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا السِّرَاجُ الْمُنِيرُ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا مُبَشِّرُ [السَّلامُ عَلَيْكَ يَا نَذِيرُ] السَّلامُ عَلَيْكَ يَا مُنْذِرُ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا نُورَ اللّٰهِ الَّذِي يُسْتَضَاءُ بِهِ السَّلامُ عَلَيْكَ وَ عَلَى اَهْلِ بَيْتِكَ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ الْهَادِينَ الْمَهْدِيِّينَ السَّلامُ عَلَيْكَ وَ عَلَى جَدِّكَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَ عَلَى اَبِيكَ عَبْدِ اللّٰهِ السَّلامُ عَلَى اُمِّكَ آمِنَةَ بِنْتِ وَهْبٍ السَّلامُ عَلَى عَمِّكَ حَمْزَةَ سَيِّدِ الشُّهَدَاءِ السَّلامُ عَلَى عَمِّكَ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ السَّلامُ عَلَى عَمِّكَ وَ كَفِيلِكَ اَبِي طَالِبٍ السَّلامُ عَلَى ابْنِ عَمِّكَ جَعْفَرٍ الطَّيَّارِ فِي جِنَانِ الْخُلْدِ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا مُحَمَّدُ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا اَحْمَدُ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اللّٰهِ عَلَى الْاَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ ، وَ السَّابِقَ اِلَى طَاعَةِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَ الْمُهَيْمِنَ عَلَى رُسُلِهِ وَ الْخَاتِمَ لِاَنْبِيَائِهِ وَ الشَّاهِدَ عَلَى خَلْقِهِ وَ الشَّفِيعَ اِلَيْهِ وَ الْمَكِينَ لَدَيْهِ وَ الْمُطَاعَ فِي مَلَكُوتِهِ الْاَحْمَدَ مِنَ الْاَوْصَافِ الْمُحَمَّدَ لِسَائِرِ الْاَشْرَافِ الْكَرِيمَ عِنْدَ الرَّبِّ وَ الْمُكَلَّمَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُبِ الْفَائِزَ بِالسِّبَاقِ وَ الْفَائِتَ عَنِ اللِّحَاقِ تَسْلِيمَ عَارِفٍ بِحَقِّكَ مُعْتَرِفٍ بِالتَّقْصِيرِ فِي قِيَامِهِ بِوَاجِبِكَ غَيْرِ مُنْكِرٍ مَا انْتَهَى اِلَيْهِ مِنْ فَضْلِكَ مُوقِنٍ بِالْمَزِيدَاتِ مِنْ رَبِّكَ مُؤْمِنٍ بِالْكِتَابِ الْمُنْزَلِ عَلَيْكَ مُحَلِّلٍ حَلالَكَ مُحَرِّمٍ حَرَامَكَ اَشْهَدُ يَا رَسُولَ اللّٰهِ مَعَ كُلِّ شَاهِدٍ وَ اَتَحَمَّلُهَا عَنْ كُلِّ جَاحِدٍ اَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ رِسَالاتِ رَبِّكَ، وَ نَصَحْتَ لِاُمَّتِكَ وَ جَاهَدْتَ فِي سَبِيلِ رَبِّكَ وَ صَدَعْتَ بِاَمْرِهِ وَ احْتَمَلْتَ الْاَذَى فِي جَنْبِهِ وَ دَعَوْتَ اِلَى سَبِيلِهِ بِالْحِكْمَةِ وَ الْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ الْجَمِيلَةِ وَ اَدَّيْتَ الْحَقَّ الَّذِي كَانَ عَلَيْكَ وَ اَنَّكَ قَدْ رَؤُفْتَ بِالْمُؤْمِنِينَ وَ غَلُظْتَ عَلَى الْكَافِرِينَ وَ عَبَدْتَ اللّٰهَ مُخْلِصا حَتَّى اَتَاكَ الْيَقِينُ فَبَلَغَ اللّٰهُ بِكَ اَشْرَفَ مَحَلِّ الْمُكَرَّمِينَ وَ اَعْلَى مَنَازِلِ الْمُقَرَّبِينَ وَ اَرْفَعَ دَرَجَاتِ الْمُرْسَلِينَ حَيْثُ لا يَلْحَقُكَ لاحِقٌ وَ لا يَفُوقُكَ فَائِقٌ وَ لا يَسْبِقُكَ سَابِقٌ وَ لا يَطْمَعُ فِي اِدْرَاكِكَ طَامِعٌ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي اسْتَنْقَذَنَا بِكَ مِنَ الْهَلَكَةِ، وَ هَدَانَا بِكَ مِنَ الضَّلالَةِ وَ نَوَّرَنَا بِكَ مِنَ الظُّلْمَةِ فَجَزَاكَ اللّٰهُ يَا رَسُولَ اللّٰهِ مِنْ مَبْعُوثٍ اَفْضَلَ مَا جَازَى [جَزَى‏] نَبِيّا عَنْ اُمَّتِهِ وَ رَسُولا عَمَّنْ اُرْسِلَ اِلَيْهِ بِاَبِي اَنْتَ وَ اُمِّي يَا رَسُولَ اللّٰهِ زُرْتُكَ عَارِفا بِحَقِّكَ مُقِرّا بِفَضْلِكَ مُسْتَبْصِرا بِضَلالَةِ مَنْ خَالَفَكَ وَ خَالَفَ اَهْلَ بَيْتِكَ عَارِفا بِالْهُدَى الَّذِي اَنْتَ عَلَيْهِ بِاَبِي اَنْتَ وَ اُمِّي وَ نَفْسِي وَ اَهْلِي وَ مَالِي وَ وَلَدِي اَنَا اُصَلِّي عَلَيْكَ كَمَا صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْكَ وَ صَلَّى عَلَيْكَ مَلائِكَتُهُ وَ اَنْبِيَاؤُهُ وَ رُسُلُهُ صَلاةً مُتَتَابِعَةً وَافِرَةً مُتَوَاصِلَةً لا انْقِطَاعَ لَهَا وَ لا اَمَدَ وَ لا اَجَلَ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْكَ وَ عَلَى اَهْلِ بَيْتِكَ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ كَمَا اَنْتُمْ اَهْلُهُ

You may then extend your hands (for supplicating) and say the following:

اللّٰهُمَّ اجْعَلْ جَوَامِعَ صَلَوَاتِكَ وَ نَوَامِيَ بَرَكَاتِكَ وَ فَوَاضِلَ خَيْرَاتِكَ وَ شَرَائِفَ تَحِيَّاتِكَ وَ تَسْلِيمَاتِكَ وَ كَرَامَاتِكَ وَ رَحَمَاتِكَ وَ صَلَوَاتِ مَلائِكَتِكَ الْمُقَرَّبِينَ وَ اَنْبِيَائِكَ الْمُرْسَلِينَ وَ اَئِمَّتِكَ الْمُنْتَجَبِينَ وَ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ وَ اَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَ الْاَرَضِينَ وَ مَنْ سَبَّحَ لَكَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ مِنَ الْاَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ وَ شَاهِدِكَ وَ نَبِيِّكَ وَ نَذِيرِكَ وَ اَمِينِكَ وَ مَكِينِكَ وَ نَجِيِّكَ وَ نَجِيبِكَ وَ حَبِيبِكَ وَ خَلِيلِكَ وَ صَفِيِّكَ وَ صَفْوَتِكَ وَ خَاصَّتِكَ وَ خَالِصَتِكَ وَ رَحْمَتِكَ وَ خَيْرِ خِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ وَ خَازِنِ الْمَغْفِرَةِ وَ قَائِدِ الْخَيْرِ وَ الْبَرَكَةِ، وَ مُنْقِذِ الْعِبَادِ مِنَ الْهَلَكَةِ بِاِذْنِكَ وَ دَاعِيهِمْ اِلَى دِينِكَ الْقَيِّمِ بِاَمْرِكَ اَوَّلِ النَّبِيِّينَ مِيثَاقا وَ آخِرِهِمْ مَبْعَثا الَّذِي غَمَسْتَهُ فِي بَحْرِ الْفَضِيلَةِ وَ الْمَنْزِلَةِ الْجَلِيلَةِ وَ الدَّرَجَةِ الرَّفِيعَةِ وَ الْمَرْتَبَةِ الْخَطِيرَةِ وَ اَوْدَعْتَهُ الْاَصْلابَ الطَّاهِرَةَ وَ نَقَلْتَهُ مِنْهَا اِلَى الْاَرْحَامِ الْمُطَهَّرَةِ لُطْفا مِنْكَ لَهُ وَ تُحَنُّنا مِنْكَ عَلَيْهِ اِذْ وَكَّلْتَ لِصَوْنِهِ وَ حِرَاسَتِهِ وَ حِفْظِهِ وَ حِيَاطَتِهِ مِنْ قُدْرَتِكَ عَيْنا عَاصِمَةً حَجَبْتَ بِهَا عَنْهُ مَدَانِسَ الْعَهْرِ وَ مَعَايِبَ السِّفَاحِ حَتَّى رَفَعْتَ بِهِ نَوَاظِرَ الْعِبَادِ وَ اَحْيَيْتَ بِهِ مَيْتَ الْبِلادِ بِاَنْ كَشَفْتَ عَنْ نُورِ وِلادَتِهِ ظُلَمَ الْاَسْتَارِ وَ اَلْبَسْتَ حَرَمَكَ بِهِ حُلَلَ الْاَنْوَارِ، اللّٰهُمَّ فَكَمَا خَصَصْتَهُ بِشَرَفِ هَذِهِ الْمَرْتَبَةِ الْكَرِيمَةِ وَ ذُخْرِ هَذِهِ الْمَنْقَبَةِ الْعَظِيمَةِ صَلِّ عَلَيْهِ كَمَا وَفَى بِعَهْدِكَ وَ بَلَّغَ رِسَالاتِكَ وَ قَاتَلَ اَهْلَ الْجُحُودِ عَلَى تَوْحِيدِكَ وَ قَطَعَ رَحِمَ الْكُفْرِ فِي اِعْزَازِ دِينِكَ وَ لَبِسَ ثَوْبَ الْبَلْوَى فِي مُجَاهَدَةِ اَعْدَائِكَ وَ اَوْجَبْتَ لَهُ بِكُلِّ اَذًى مَسَّهُ اَوْ كَيْدٍ اَحَسَّ بِهِ مِنَ الْفِئَةِ الَّتِي حَاوَلَتْ قَتْلَهُ فَضِيلَةً تَفُوقُ الْفَضَائِلَ وَ يَمْلِكُ بِهَا الْجَزِيلَ مِنْ نَوَالِكَ وَ قَدْ [فَلَقَدْ] اَسَرَّ الْحَسْرَةَ وَ اَخْفَى الزَّفْرَةَ وَ تَجَرَّعَ الْغُصَّةَ وَ لَمْ يَتَخَطَّ مَا مَثَّلَ لَهُ وَحْيُكَ [مُثِّلَ مِنْ وَحْيِكَ‏] اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ وَ عَلَى اَهْلِ بَيْتِهِ صَلاةً تَرْضَاهَا لَهُمْ وَ بَلِّغْهُمْ مِنَّا تَحِيَّةً كَثِيرَةً وَ سَلاما وَ آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ فِي [مِنْ‏] مُوَالاتِهِمْ فَضْلا وَ اِحْسَانا وَ رَحْمَةً وَ غُفْرَانا اِنَّكَ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ.

You may then offer a four unit prayer, each two alone, and recite any Surah you want. At accomplishment, you may say the Tasbih al-Zahra’ litany and then say the following:

اللّٰهُمَّ اِنَّكَ قُلْتَ لِنَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ لَوْ اَنَّهُمْ اِذْ ظَلَمُوا اَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللّٰهَ وَ اسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللّٰهَ تَوَّابا رَحِيما وَ لَمْ اَحْضُرْ زَمَانَ رَسُولِكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ السَّلامُ اللّٰهُمَّ وَ قَدْ زُرْتُهُ رَاغِبا تَائِبا مِنْ سَيِّئِ عَمَلِي وَ مُسْتَغْفِرا لَكَ مِنْ ذُنُوبِي وَ مُقِرّا لَكَ بِهَا وَ اَنْتَ اَعْلَمُ بِهَا مِنِّي وَ مُتَوَجِّها اِلَيْكَ بِنَبِيِّكَ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فَاجْعَلْنِي اللّٰهُمَّ بِمُحَمَّدٍ وَ اَهْلِ بَيْتِهِ عِنْدَكَ وَجِيها فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ يَا مُحَمَّدُ يَا رَسُولَ اللّٰهِ بِاَبِي اَنْتَ وَ اُمِّي يَا نَبِيَّ اللّٰهِ يَا سَيِّدَ خَلْقِ اللّٰهِ اِنِّي اَتَوَجَّهُ بِكَ اِلَى اللّٰهِ رَبِّكَ وَ رَبِّي لِيَغْفِرَ لِي ذُنُوبِي وَ يَتَقَبَّلَ مِنِّي عَمَلِي، وَ يَقْضِيَ لِي حَوَائِجِي فَكُنْ لِي شَفِيعا عِنْدَ رَبِّكَ وَ رَبِّي فَنِعْمَ الْمَسْئُولُ الْمَوْلَى رَبِّي وَ نِعْمَ الشَّفِيعُ اَنْتَ يَا مُحَمَّدُ عَلَيْكَ وَ عَلَى اَهْلِ بَيْتِكَ السَّلامُ اللّٰهُمَّ وَ اَوْجِبْ لِي مِنْكَ الْمَغْفِرَةَ وَ الرَّحْمَةَ وَ الرِّزْقَ الْوَاسِعَ الطَّيِّبَ النَّافِعَ كَمَا اَوْجَبْتَ لِمَنْ اَتَى نَبِيَّكَ مُحَمَّدا صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ هُوَ حَيٌّ فَاَقَرَّ لَهُ بِذُنُوبِهِ وَ اسْتَغْفَرَ لَهُ رَسُولُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ السَّلامُ فَغَفَرْتَ لَهُ بِرَحْمَتِكَ يَا اَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللّٰهُمَّ وَ قَدْ اَمَّلْتُكَ وَ رَجَوْتُكَ وَ قُمْتُ بَيْنَ يَدَيْكَ وَ رَغِبْتُ اِلَيْكَ عَمَّنْ سِوَاكَ وَ قَدْ اَمَّلْتُ جَزِيلَ ثَوَابِكَ وَ اِنِّي لَمُقِرٌّ [مُقِرٌّ] غَيْرُ مُنْكِرٍ وَ تَائِبٌ اِلَيْكَ مِمَّا اقْتَرَفْتُ وَ عَائِذٌ بِكَ فِي هَذَا الْمَقَامِ مِمَّا قَدَّمْتُ مِنَ الْاَعْمَالِ الَّتِي تَقَدَّمْتَ اِلَيَّ فِيهَا، وَ نَهَيْتَنِي عَنْهَا وَ اَوْعَدْتَ عَلَيْهَا الْعِقَابَ وَ اَعُوذُ بِكَرَمِ وَجْهِكَ اَنْ تُقِيمَنِي مَقَامَ الْخِزْيِ وَ الذُّلِّ يَوْمَ تُهْتَكُ فِيهِ الْاَسْتَارُ وَ تَبْدُو فِيهِ الْاَسْرَارُ وَ الْفَضَائِحُ وَ تَرْعَدُ فِيهِ الْفَرَائِصُ يَوْمَ الْحَسْرَةِ وَ النَّدَامَةِ يَوْمَ الْآفِكَةِ يَوْمَ الْآزِفَةِ يَوْمَ التَّغَابُنِ يَوْمَ الْفَصْلِ يَوْمَ الْجَزَاءِ يَوْما كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ اَلْفَ سَنَةٍ يَوْمَ النَّفْخَةِ يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ يَوْمَ النَّشْرِ يَوْمَ الْعَرْضِ يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ اَخِيهِ وَ اُمِّهِ وَ اَبِيهِ وَ صَاحِبَتِهِ وَ بَنِيهِ يَوْمَ تَشَقَّقُ الْاَرْضُ وَ اَكْنَافُ السَّمَاءِ يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجَادِلُ عَنْ نَفْسِهَا يَوْمَ يُرَدُّونَ اِلَى اللّٰهِ فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ لا يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئا وَ لا هُمْ يُنْصَرُونَ ، اِلا مَنْ رَحِمَ اللّٰهُ اِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ يَوْمَ يُرَدُّونَ اِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَ الشَّهَادَةِ يَوْمَ يُرَدُّونَ اِلَى اللّٰهِ مَوْلاهُمُ الْحَقِّ يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْاَجْدَاثِ سِرَاعا كَاَنَّهُمْ اِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ وَ كَاَنَّهُمْ جَرَادٌ مُنْتَشِرٌ مُهْطِعِينَ اِلَى الدَّاعِ اِلَى اللّٰهِ يَوْمَ الْوَاقِعَةِ يَوْمَ تُرَجُّ الْاَرْضُ رَجّا يَوْمَ تَكُونُ السَّمَاءُ كَالْمُهْلِ وَ تَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ وَ لا يُسْاَلُ حَمِيمٌ حَمِيما يَوْمَ الشَّاهِدِ وَ الْمَشْهُودِ يَوْمَ تَكُونُ الْمَلائِكَةُ صَفّا صَفّا اللّٰهُمَّ ارْحَمْ مَوْقِفِي فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ بِمَوْقِفِي فِي هَذَا الْيَوْمِ وَ لا تُخْزِنِي فِي ذَلِكَ الْمَوْقِفِ [الْيَوْمِ‏] بِمَا جَنَيْتُ عَلَى نَفْسِي وَ اجْعَلْ يَا رَبِّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ مَعَ اَوْلِيَائِكَ مُنْطَلَقِي وَ فِي زُمْرَةِ مُحَمَّدٍ وَ اَهْلِ بَيْتِهِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ مَحْشَرِي وَ اجْعَلْ حَوْضَهُ مَوْرِدِي، وَ فِي الْغُرِّ الْكِرَامِ مَصْدَرِي وَ اَعْطِنِي كِتَابِي بِيَمِينِي حَتَّى اَفُوزَ بِحَسَنَاتِي وَ تُبَيِّضَ بِهِ وَجْهِي وَ تُيَسِّرَ بِهِ حِسَابِي وَ تُرَجِّحَ بِهِ مِيزَانِي وَ اَمْضِيَ مَعَ الْفَائِزِينَ مِنْ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ اِلَى رِضْوَانِكَ وَ جِنَانِكَ اِلَهَ الْعَالَمِينَ اللّٰهُمَّ اِنِّي اَعُوذُ بِكَ مِنْ اَنْ تَفْضَحَنِي فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ بَيْنَ يَدَيِ الْخَلائِقِ بِجَرِيرَتِي اَوْ اَنْ اَلْقَى الْخِزْيَ وَ النَّدَامَةَ بِخَطِيئَتِي اَوْ اَنْ تُظْهِرَ فِيهِ سَيِّئَاتِي عَلَى حَسَنَاتِي اَوْ اَنْ تُنَوِّهَ بَيْنَ الْخَلائِقِ بِاسْمِي يَا كَرِيمُ يَا كَرِيمُ الْعَفْوَ الْعَفْوَ السَّتْرَ السَّتْرَ. اللّٰهُمَّ وَ اَعُوذُ بِكَ مِنْ اَنْ يَكُونَ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ فِي مَوَاقِفِ الْاَشْرَارِ مَوْقِفِي اَوْ فِي مَقَامِ الْاَشْقِيَاءِ مَقَامِي وَ اِذَا مَيَّزْتَ بَيْنَ خَلْقِكَ فَسُقْتَ كُلا بِاَعْمَالِهِمْ زُمَرا اِلَى مَنَازِلِهِمْ فَسُقْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ وَ فِي زُمْرَةِ اَوْلِيَائِكَ الْمُتَّقِينَ اِلَى جَنَّاتِكَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ.

You may then bid farewell (wada’) to the Holy Prophet (s) and say the following:

السَّلامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللّٰهِ السَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْبَشِيرُ النَّذِيرُ السَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا السِّرَاجُ الْمُنِيرُ السَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا السَّفِيرُ بَيْنَ اللّٰهِ وَ بَيْنَ خَلْقِهِ اَشْهَدُ يَا رَسُولَ اللّٰهِ اَنَّكَ كُنْتَ نُورا فِي الْاَصْلابِ الشَّامِخَةِ وَ الْاَرْحَامِ الْمُطَهَّرَةِ لَمْ تُنَجِّسْكَ الْجَاهِلِيَّةُ بِاَنْجَاسِهَا وَ لَمْ تُلْبِسْكَ مِنْ مُدْلَهِمَّاتِ ثِيَابِهَا وَ اَشْهَدُ يَا رَسُولَ اللّٰهِ اَنِّي مُؤْمِنٌ بِكَ وَ بِالْاَئِمَّةِ مِنْ اَهْلِ بَيْتِكَ مُوقِنٌ بِجَمِيعِ مَا اَتَيْتَ بِهِ رَاضٍ مُؤْمِنٌ وَ اَشْهَدُ اَنَّ الْاَئِمَّةَ مِنْ اَهْلِ بَيْتِكَ اَعْلامُ الْهُدَى وَ الْعُرْوَةُ الْوُثْقَى وَ الْحُجَّةُ عَلَى اَهْلِ الدُّنْيَا اللّٰهُمَّ لا تَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ زِيَارَةِ نَبِيِّكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ السَّلامُ، وَ اِنْ تَوَفَّيْتَنِي فَاِنِّي اَشْهَدُ فِي مَمَاتِي عَلَى مَا اَشْهَدُ عَلَيْهِ فِي حَيَاتِي اَنَّكَ اَنْتَ اللّٰهُ لا اِلَهَ اِلا اَنْتَ وَحْدَكَ لا شَرِيكَ لَكَ وَ اَنَّ مُحَمَّدا عَبْدُكَ وَ رَسُولُكَ وَ اَنَّ الْاَئِمَّةَ مِنْ اَهْلِ بَيْتِهِ اَوْلِيَاؤُكَ وَ اَنْصَارُكَ وَ حُجَجُكَ عَلَى خَلْقِكَ وَ خُلَفَاؤُكَ فِي عِبَادِكَ وَ اَعْلامُكَ فِي بِلادِكَ وَ خُزَّانُ عِلْمِكَ وَ حَفَظَةُ سِرِّكَ وَ تَرَاجِمَةُ وَحْيِكَ اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ بَلِّغْ رُوحَ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ فِي سَاعَتِي هَذِهِ وَ فِي كُلِّ سَاعَةٍ تَحِيَّةً مِنِّي وَ سَلاما وَ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللّٰهِ وَ رَحْمَةُ اللّٰهِ وَ بَرَكَاتُهُ لا جَعَلَهُ اللّٰهُ آخِرَ تَسْلِيمِي عَلَيْكَ.

ShiaLink

place holder