DUA KUMAYL
The Supplication of Kumayl ibn Ziyad al-Nakha’i, one of the close disciples of Imam AliAmeer al-Momineen(a.s.).
This is one of the well-known supplications. Being the supplication of al-Khadir (a.s.)‘Allamah al-Majlisi says that it is the best of all supplications, which Imam AliAmeer al-Momineen(a.s.) taught to Kumayl, one of his best disciples. Recommendably, the supplication may be said during nights of mid-Sha’ban and every Thursday evening (i.e. the nights before Fridays). It is useful for protecting against the evil of enemies, for opening the gate of sustenance, and for forgiveness of sins. Both Shaykh al-Tusiand Sayyid Ibn Tawus have recorded this supplication; rather, I am quoting it from the book of Misbah al-Mutahajjid as follows:
اَللّهُمَّ اِنّى اَسْئَلُكَ بِرَحْمَتِكَ الَّتى وَسِعَتْ كُلَّ شَىْءٍ وَ بِقُوَّتِكَ الَّتى قَهَرْتَ بِها كُلَّشَىْءٍ وَ خَضَعَ لَها كُلُّ شَىْءٍ وَ ذَلَّ لَها كُلُّ شَىْءٍ وَ بِجَبَرُوتِكَ الَّتى غَلَبْتَ بِها كُلَّ شَىْءٍ وَ بِعِزَّتِكَ الَّتى لا يَقُومُ لَها شَىْءٌ وَ بِعَظَمَتِكَ الَّتى مَلاَتْ كُلَّ شَىْءٍ وَ بِسُلْطانِكَ الَّذى عَلا كُلَّشَىْءٍ وَ بِوَجْهِكَ الْباقى بَعْدَ فَناَّءِ كُلِّشَىْءٍ وَ بِاَسْمائِكَ الَّتى مَلاَتْ اَرْكانَ كُلِّشَىْءٍ وَ بِعِلْمِكَ الَّذى اَحاطَ بِكُلِّشَىْءٍ وَ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذى اَضاَّءَ لَهُ كُلُّشىْءٍ يا نُورُ يا قُدُّوسُ يا اَوَّلَ الاْوَّلِينَ وَ يا اخِرَ الاْ خِرينَ اَللّهُمَّ اغْفِرْ لِىَ الذُّنُوبَ الَّتى تَهْتِكُ الْعِصَمَ اَللّهُمَّ اغْفِرْ لِىَ الذُّنُوبَ الَّتى تُنْزِلُ النِّقَمَ اَللّهُمَّ اغْفِرْ لِىَ الذُّنُوبَ الَّتى تُغَيِّرُ النِّعَمَ اَللّهُمَّ اغْفِرْ لىَ الذُّنُوبَ الَّتى تَحْبِسُ الدُّعاَّءَ اَللّهُمَّ اغْفِرْ لِىَ الذُّنُوبَ الَّتى تُنْزِلُ الْبَلاَّءَ اَللّهُمَّ اغْفِرْلى كُلَّ ذَنْبٍ اَذْنَبْتُهُ وَ كُلَّ خَطَّيئَةٍ اَخْطَاْتُها اَللّهُمَّ اِنّى اَتَقَرَّبُ اِلَيْكَ بِذِكْرِكَ وَ اَسْتَشْفِعُ بِكَ اِلى نَفْسِكَ وَ اَسْئَلُكَ بِجُودِكَ اَنْ تُدْنِيَنى مِنْ قُرْبِكَ وَ اَنْ تُوزِعَنى شُكْرَكَ وَ اَنْ تُلْهِمَنى ذِكْرَكَ اَللّهُمَّ اِنّى اَسْئَلُكَ سُؤ الَ خاضِعٍ مُتَذَلِّلٍ خاشِعٍ اَنْ تُسامِحَنى وَ تَرْحَمَنى وَ تَجْعَلَنى بِقَِسْمِكَ راضِياً قانِعاً وَ فى جَميعِ الاْحْوالِ مُتَواضِعاً اَللّهُمَّ وَ اَسْئَلُكَ سُؤالَ مَنِ اشْتَدَّتْ فاقَتُهُ وَ اَنْزَلَ بِكَ عِنْدَ الشَّدآئِدِ حاجَتَهُ وَ عَظُمَ فيما عِنْدَكَ رَغْبَتُهُ اَللّهُمَّ عَظُمَ سُلْطانُكَ وَ عَلا مَكانُكَ وَ خَفِىَ مَكْرُكَ وَ ظَهَرَ اَمْرُكَ وَ غَلَبَ قَهْرُكَ وَ جَرَتْ قُدْرَتُكَ وَ لا يُمْكِنُ الْفِرارُ مِنْ حُكُومَتِكَ اَللّهُمَّ لا اَجِدُ لِذُنُوبى غافِراً وَ لا لِقَبائِحى ساتِراً وَ لا لِشَىْءٍ مِنْ عَمَلِىَ الْقَبيحِ بِالْحَسَنِ مُبَدِّلاً غَيْرَكَ لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ سُبْحانَكَ وَ بِحَمْدِكَ ظَلَمْتُ نَفْسى وَ تَجَرَّأتُ بِجَهْلى وَ سَكَنْتُ اِلى قَديمِ ذِكْرِكَ لى وَ مَنِّكَ عَلَىَّ اَللّهُمَّ مَوْلاىَ كَمْ مِنْ قَبيحٍ سَتَرْتَهُ وَ كَمْ مِنْ فادِحٍ مِنَ الْبَلاَّءِ اَقَلْتَهُ وَ كَمْ مِنْ عِثارٍ وَقَيْتَهُ وَ كَمْ مِنْ مَكْرُوهٍ دَفَعْتَهُ وَ كَمْ مِنْ ثَناَّءٍ جَميلٍ لَسْتُ اَهْلاً لَهُ نَشَرْتَهُ اَللّهُمَّ عَظُمَ بَلاَّئى وَ اَفْرَطَ بى سُوَّءُ حالى وَ قَصُرَتْ بى اَعْمالى وَ قَعَدَتْ بى اَغْلالى وَ حَبَسَنى عَنْ نَفْعى بُعْدُ اَمَلى وَ خَدَعَتْنِى الدُّنْيا بِغُرُورِها وَ نَفْسى بِجِنايَتِها وَ مِطالى يا سَيِّدى فَاَسْئَلُكَ بِعِزَّتِكَ اَنْ لا يَحْجُبَ عَنْكَ دُعاَّئى سُوَّءُ عَمَلى وَ فِعالى وَ لا تَفْضَحْنى بِخَفِىِّ مَا اطَّلَعْتَ عَلَيْهِ مِنْ سِرّى وَلا تُعاجِلْنى بِالْعُقُوبَةِ عَلى ما عَمِلْتُهُ فى خَلَواتى مِنْ سُوَّءِ فِعْلى وَ اِساَّئَتى وَ دَوامِ تَفْريطى وَ جَهالَتى وَ كَثْرَةِ شَهَواتى وَ غَفْلَتى وَ كُنِ اللّهُمَّ بِعِزَّتِكَ لى فى كُلِّ الاْحْوالِ رَؤُفاً وَ عَلَىَّ فى جَميعِ الاُْمُورِ عَطُوفاً اِلهى وَرَبّى مَنْ لى غَيْرُكَ اَسْئَلُهُ كَشْفَ ضُرّى وَالنَّظَرَ فى اَمْرى. اِلهى وَ مَوْلاىَ اَجْرَيْتَ عَلَىَّ حُكْماً اِتَّبَعْتُ فيهِ هَوى نَفْسى وَ لَمْ اَحْتَرِسْ فيهِ مِنْ تَزْيينِ عَدُوّى فَغَرَّنى بِما اَهْوى وَ اَسْعَدَهُ عَلى ذلِكَ الْقَضاَّءُ فَتَجاوَزْتُ بِما جَرى عَلَىَّ مِنْ ذلِكَ بَعْضَ حُدُودِكَ وَ خالَفْتُ بَعْضَ اَوامِرِكَ فَلَكَ الْحَمْدُ عَلَىَّ فى جَميعِ ذلِكَ وَ لا حُجَّةَ لى فيما جَرى عَلَىَّ فيهِ قَضاَّؤُكَ وَ اَلْزَمَنى حُكْمُكَ وَ بَلاؤُكَ وَ قَدْ اَتَيْتُكَ يا اِلهى بَعْدَ تَقْصيرى وَ اِسْرافى عَلى نَفْسى مُعْتَذِراً نادِماً مُنْكَسِراً مُسْتَقيلاً مُسْتَغْفِراً مُنيباً مُقِرّاً مُذْعِناً مُعْتَرِفاً لا اَجِدُ مَفَرّاً مِمّا كانَ مِنّى وَ لا مَفْزَعاً اَتَوَجَّهُ اِلَيْهِ فى اَمْرى غَيْرَ قَبُولِكَ عُذْرى وَ اِدْخالِكَ اِيّاىَ فى سَعَةِ رَحْمَتِكَ اَللّهُمَّ فَاقْبَلْ عُذْرى وَارْحَمْ شِدَّةَ ضُرّى وَ فُكَّنى مِنْ شَدِّ وَ ثاقى يا رَبِّ ارْحَمْ ضَعْفَ بَدَنى وَ رِقَّةَ جِلْدى وَ دِقَّةَ عَظْمى يا مَنْ بَدَءَ خَلْقى وَ ذِكْرى وَ تَرْبِيَتى وَ بِرّى وَ تَغْذِيَتى هَبْنى لاِبْتِدآءِ كَرَمِكَ وَ سالِفِ بِرِّكَ بى يا اِلهى وَ سَيِّدى وَ رَبّى اَتُراكَ مُعَذِّبى بِنارِكَ بَعْدَ تَوْحيدِكَ وَ بَعْدَ مَا انْطَوى عَلَيْهِ قَلْبى مِنْ مَعْرِفَتِكَ وَ لَهِجَ بِهِ لِسانى مِنْ ذِكْرِكَ وَاعْتَقَدَهُ ضَميرى مِنْ حُبِّكَ وَ بَعْدَ صِدْقِ اعْتِرافى وَ دُعاَّئى خاضِعاً لِرُبُوبِيَّتِكَ هَيْهاتَ اَنْتَ اَكْرَمُ مِنْ اَنْ تُضَيِّعَ مَنْ رَبَّيْتَهُ اَوْ تُبْعِدَ مَنْ اَدْنَيْتَهُ اَوْ تُشَرِّدَ مَنْ اوَيْتَهُ اَوْ تُسَلِّمَ اِلَى الْبَلاءِ مَنْ كَفَيْتَهُ وَ رَحِمْتَهُ وَ لَيْتَ شِعْرى يا سَيِّدى وَ اِلهى وَ مَوْلاىَ اَتُسَلِّطُ النّارَ عَلى وُجُوهٍ خَرَّتْ لِعَظَمَتِكَ ساجِدَةً وَ عَلى اَلْسُنٍ نَطَقَتْ بِتَوْحيدِكَ صادِقَةً وَ بِشُكْرِكَ مادِحَةً وَ عَلى قُلُوبٍ اعْتَرَفَتْ بِاِلهِيَّتِكَ مُحَقِّقَةً وَ عَلى ضَماَّئِرَ حَوَتْ مِنَ الْعِلْمِ بِكَ حَتّى صارَتْ خاشِعَةً وَ عَلى جَوارِحَ سَعَتْ اِلى اَوْطانِ تَعَبُّدِكَ طاَّئِعَةً وَ اَشارَتْ بِاسْتِغْفارِكَ مُذْعِنَةً ما هكَذَا الظَّنُّ بِكَ وَ لا اُخْبِرْنا بِفَضْلِكَ عَنْكَ يا كَريمُ يا رَبِّ وَ اَنْتَ تَعْلَمُ ضَعْفى عَنْ قَليلٍ مِنْ بَلاَّءِ الدُّنْيا وَ عُقُوباتِها وَ ما يَجْرى فيها مِنَ الْمَكارِهِ عَلى اَهْلِها عَلى اَنَّ ذلِكَ بَلاَّءٌ وَ مَكْرُوهٌ قَليلٌ مَكْثُهُ يَسيرٌ بَقاَّئُهُ قَصيرٌ مُدَّتُهُ، فَكَيْفَ احْتِمالى لِبَلاَّءِ الاْخِرَةِ وَ جَليلِ وُقُوعِ الْمَكارِهِ فيها وَهُوَ بَلاَّءٌ تَطُولُ مُدَّتُهُ وَ يَدُومُ مَقامُهُ وَ لا يُخَفَّفُ عَنْ اَهْلِهِ لاِنَّهُ لا يَكُونُ اِلاّ عَنْ غَضَبِكَ وَاْنتِقامِكَ وَ سَخَطِكَ وَ هذا ما لا تَقُومُ لَهُ السَّمواتُ وَالاَْرْضُ يا سَيِّدِى فَكَيْفَ لى وَ اَنَا عَبْدُكَ الضَّعيفُ الذَّليلُ الْحَقيرُ الْمِسْكينُ الْمُسْتَكينُ يا اِلهى وَ رَبّى وَ سَيِّدِى وَ مَوْلاىَ لاِىِّ الاُْمُورِ اِلَيْكَ اَشْكُو وَ لِما مِنْها اَضِجُّ وَ اَبْكى لاِليمِ الْعَذابِ وَ شِدَّتِهِ اَمْ لِطُولِ الْبَلاَّءِ وَ مُدَّتِهِ فَلَئِنْ صَيَّرْتَنى لِلْعُقُوباتِ مَعَ اَعْدآئِكَ وَ جَمَعْتَ بَيْنى وَ بَيْنَ اَهْلِ بَلاَّئِكَ وَ فَرَّقْتَ بَيْنى وَ بَيْنَ اَحِبّاَّئِكَ وَ اَوْلياَّئِكَ فَهَبْنى يا اِلهى وَ سَيِّدِى وَ مَوْلاىَ وَ رَبّى صَبَرْتُ عَلى عَذابِكَ فَكَيْفَ اَصْبِرُ عَلى فِراقِكَ وَ هَبْنى صَبَرْتُ عَلى حَرِّ نارِكَ فَكَيْفَ اَصْبِرُ عَنِ النَّظَرِ اِلى كَرامَتِكَ اَمْ كَيْفَ اَسْكُنُ فِى النّارِ وَ رَجاَّئى عَفْوُكَ ، فَبِعِزَّتِكَ يا سَيِّدى وَ مَوْلاىَ اُقْسِمُ صادِقاً لَئِنْ تَرَكْتَنى ناطِقاً لاَضِجَّنَّ اِلَيْكَ بَيْنَ اَهْلِها ضَجيجَ الاْ مِلينَ وَ لاَصْرُخَنَّ اِلَيْكَ صُراخَ الْمَسْتَصْرِخينَ وَ لاََبْكِيَنَّ عَلَيْكَ بُكاَّءَ الْفاقِدينَ وَ لاَُنادِيَنَّكَ اَيْنَ كُنْتَ يا وَلِىَّ الْمُؤْمِنينَ يا غايَةَ امالِ الْعارِفينَ يا غِياثَ الْمُسْتَغيثينَ يا حَبيبَ قُلُوبِ الصّادِقينَ وَ يا اِلهَ الْعالَمينَ اَفَتُراكَ سُبْحانَكَ يا اِلهى وَ بِحَمْدِكَ تَسْمَعُ فيها صَوْتَ عَبْدٍ مُسْلِمٍ سُجِنَ فيها بِمُخالَفَتِهِ وَ ذاقَ طَعْمَ عَذابِها بِمَعْصِيَتِهِ وَ حُبِسَ بَيْنَ اَطْباقِها بِجُرْمِهِ وَ جَريرَتِهِ وَ هُوَ يَضِجُّ اِلَيْكَ ضَجيجَ مُؤَمِّلٍ لِرَحْمَتِكَ وَ يُناديكَ بِلِسانِ اَهْلِ تَوْحيدِكَ وَ يَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِرُبُوبِيَّتِكَ يا مَوْلاىَ فَكَيْفَ يَبْقى فِى الْعَذابِ وَ هُوَ يَرْجُوا ما سَلَفَ مِنْ حِلْمِكَ اَمْ كَيْفَ تُؤْلِمُهُ النّارُ وَ هُوَ يَأمُلُ فَضْلَكَ وَ رَحْمَتَكَ اَمْ كَيْفَ يُحْرِقُهُ لَهيبُها وَ اَنْتَ تَسْمَعُ صَوْتَهُ وَ تَرى مَكانَهُ اَمْ كَيْفَ يَشْتَمِلُ عَلَيْهِ زَفيرُها وَ اَنْتَ تَعْلَمُ ضَعْفَهُ اَمْ كَيْفَ يَتَقَلْقَلُ بَيْنَ اَطْباقِها وَ اَنْتَ تَعْلَمُ صِدْقَهُ اَمْ كَيْفَ تَزْجُرُهُ زَبانِيَتُها وَ هُوَ يُناديكَ يا رَبَّهُ اَمْ كَيْفَ يَرْجُو فَضْلَكَ فى عِتْقِهِ مِنْها فَتَتْرُكُهُ فيها هَيْهاتَ ما ذلِكَ الظَّنُ بِكَ وَ لاَالْمَعْرُوفُ مِنْ فَضْلِكَ وَ لا مُشْبِهٌ لِما عامَلْتَ بِهِ الْمُوَحِّدينَ مِنْ بِرِّكَ وَ اِحْسانِكَ فَبِالْيَقينِ اَقْطَعُ لَوْ لا ما حَكَمْتَ بِهِ مِنْ تَعْذيبِ جاحِديكَ وَ قَضَيْتَ بِهِ مِنْ اِخْلادِ مُعانِديكَ لَجَعَلْتَ النّارَ كُلَّها بَرْداً وَ سَلاماً وَ ما كانَ لاِحَدٍ فيها مَقَرّاً وَ لا مُقاماً لكِنَّكَ تَقَدَّسَتْ اَسْماَّؤُكَ اَقْسَمْتَ اَنْ تَمْلاَها مِنَ الْكافِرينَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنّاسِ اَجْمَعينَ وَ اَنْ تُخَلِّدَ فيهَا الْمُعانِدينَ وَ اَنْتَ جَلَّ ثَناؤُكَ قُلْتَ مُبْتَدِئاً وَ تَطَوَّلْتَ بِالاِْنْعامِ مُتَكَرِّماً اَفَمَنْ كانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كانَ فاسِقاً لا يَسْتَوُونَ اِلهى وَ سَيِّدى فَاَسْئَلُكَ بِالْقُدْرَةِ الَّتى قَدَّرْتَها وَ بِالْقَضِيَّةِ الَّتى حَتَمْتَها وَ حَكَمْتَها وَ غَلَبْتَ مَنْ عَلَيْهِ اَجْرَيْتَها اَنْ تَهَبَ لى فى هذِهِ اللَّيْلَةِ وَ فى هذِهِ السّاعَةِ كُلَّ جُرْمٍ اَجْرَمْتُهُ وَ كُلَّ ذَنْبٍ اَذْنَبْتُهُ وَ كُلَّ قَبِيحٍ اَسْرَرْتُهُ وَ كُلَّ جَهْلٍ عَمِلْتُهُ كَتَمْتُهُ اَوْ اَعْلَنْتُهُ اَخْفَيْتُهُ اَوْ اَظْهَرْتُهُ وَ كُلَّ سَيِّئَةٍ اَمَرْتَ بِاِثْباتِهَا الْكِرامَ الْكاتِبينَ الَّذينَ وَكَّلْتَهُمْ بِحِفْظِ ما يَكُونُ مِنّى وَ جَعَلْتَهُمْ شُهُوداً عَلَىَّ مَعَ جَوارِحى وَ كُنْتَ اَنْتَ الرَّقيبَ عَلَىَّ مِنْ وَراَّئِهِمْ وَالشّاهِدَ لِما خَفِىَ عَنْهُمْ وَ بِرَحْمَتِكَ اَخْفَيْتَهُ وَ بِفَضْلِكَ سَتَرْتَهُ وَ اَنْ تُوَفِّرَ حَظّى مِنْ كُلِّ خَيْرٍ اَنْزَلْتَهُ اَوْ اِحْسانٍ فَضَّلْتَهُ اَوْ بِرٍّ نَشَرْتَهُ اَوْ رِزْقٍ بَسَطْتَهُ اَوْ ذَنْبٍ تَغْفِرُهُ اَوْ خَطَاءٍ تَسْتُرُهُ يا رَبِّ يا رَبِّ يا رَبِّ يا اِلهى وَ سَيِّدى وَ مَوْلاىَ وَ مالِكَ رِقّى يا مَنْ بِيَدِهِ ناصِيَتى يا عَليماً بِضُرّى وَ مَسْكَنَتى يا خَبيراً بِفَقْرى وَ فاقَتى يا رَبِّ يا رَبِّ يا رَبِّ اَسْئَلُكَ بِحَقِّكَ وَ قُدْسِكَ وَ اَعْظَمِ صِفاتِكَ وَ اَسْماَّئِكَ اَنْ تَجْعَلَ اَوْقاتى مِنَ اللَّيْلِ وَالنَّهارِ بِذِكْرِكَ مَعْمُورَةً وَ بِخِدْمَتِكَ مَوْصُولَةً وَ اَعْمالى عِنْدَكَ مَقْبُولَةً حَتّى تَكُونَ اَعْمالى وَ اَوْرادى كُلُّها وِرْداً واحِداً وَ حالى فى خِدْمَتِكَ سَرْمَداً يا سَيِّدى يا مَنْ عَلَيْهِ مُعَوَّلى يا مَنْ اِلَيْهِ شَكَوْتُ اَحْوالى يا رَبِّ يا رَبِّ يا رَبِّ قَوِّ عَلى خِدْمَتِكَ جَوارِحى وَاشْدُدْ عَلَى الْعَزيمَةِ جَوانِحى وَ هَبْ لِىَ الْجِدَّ فى خَشْيَتِكَ وَالدَّوامَ فِى الاِْتِّصالِ بِخِدْمَتِكَ حَتّى اَسْرَحَ اِلَيْكَ فى مَيادينِ السّابِقينَ وَ اُسْرِعَ اِلَيْكَ فِى الْبارِزينَ وَ اَشْتاقَ اِلى قُرْبِكَ فِى الْمُشْتاقينَ وَ اَدْنُوَ مِنْكَ دُنُوَّ الْمُخْلِصينَ وَ اَخافَكَ مَخافَةَ الْمُوقِنينَ وَ اَجْتَمِعَ فى جِوارِكَ مَعَ الْمُؤْمِنينَ اَللّهُمَّ وَ مَنْ اَرادَنى بِسُوَّءٍ فَاَرِدْهُ وَ مَنْ كادَنى فَكِدْهُ وَاجْعَلْنى مِنْ اَحْسَنِ عَبيدِكَ نَصيباً عِنْدَكَ وَ اَقْرَبِهِمْ مَنْزِلَةً مِنْكَ وَ اَخَصِّهِمْ زُلْفَةً لَدَيْكَ فَاِنَّهُ لا يُنالُ ذلِكَ اِلاّ بِفَضْلِكَ وَ جُدْلى بِجُودِكَ وَاعْطِفْ عَلَىَّ بِمَجْدِكَ وَاحْفَظْنى بِرَحْمَتِكَ وَاجْعَلْ لِسانى بِذِكْرِكَ لَهِجاً وَ قَلْبى بِحُبِّكَ مُتَيَّماً وَ مُنَّ عَلَىَّ بِحُسْنِ اِجابَتِكَ وَ اَقِلْنى عَثْرَتى وَاغْفِرْ زَلَّتى فَاِنَّكَ قَضَيْتَ عَلى عِبادِكَ بِعِبادَتِكَ وَ اَمَرْتَهُمْ بِدُعاَّئِكَ وَ ضَمِنْتَ لَهُمُ الاِْجابَةَ فَاِلَيْكَ يا رَبِّ نَصَبْتُ وَجْهى وَ اِلَيْكَ يا رَبِّ مَدَدْتُ يَدى فَبِعِزَّتِكَ اسْتَجِبْ لى دُعاَّئى وَ بَلِّغْنى مُناىَ وَ لا تَقْطَعْ مِنْ فَضْلِكَ رَجاَّئى وَاكْفِنى شَرَّ الْجِنِّ وَالاِْنْسِ مِنْ اَعْدآئى ، يا سَريعَ الرِّضا اِغْفِرْ لِمَنْ لا يَمْلِكُ اِلا الدُّعاَّءَ فَاِنَّكَ فَعّالٌ لِما تَشاَّءُ يا مَنِ اسْمُهُ دَوآءٌ وَ ذِكْرُهُ شِفاَّءٌ وَ طاعَتُهُ غِنىً اِرْحَمْ مَنْ رَأسُ مالِهِ الرَّجاَّءُ وَ سِلاحُهُ الْبُكاَّءُ يا سابِغَ النِّعَمِ يا دافِعَ النِّقَمِ يا نُورَ الْمُسْتَوْحِشينَ فِى الظُّلَمِ يا عالِماً لا يُعَلَّمُ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَافْعَلْ بى ما اَنْتَ اَهْلُهُ وَ صَلَّى اللّهُ عَلى رَسُولِهِ وَالاْئِمَّةِ الْمَيامينَ مِنْ الِهِ وَ سَلَّمَ تَسْليماً كَثيراً
Popular Posts
-
It can be prayed for one or both the parents, and the Thawab for this kind of kindness is immense. NAMAAZ FOR ONE’S PARENTS (Waaledain in...
-
NAMAZ-E-ISTEGHASA HAZRAT FATIMAH (S.A.) It is mentioned in traditions that whenever you are in some need, pray two rakats Namaz and after ...
-
The Holy Prophet (s.a.w.s.) taught this Namaz to Hazrat Ja’far Tayyar, the brother of Ameerul Momineen Ali (a.s.). To seek forgiveness of...
Posts By Date
-
▼
2016
(
524
)
-
▼
August
(
200
)
- ETIQUETTES OF ZIYARAH
- DUAS AFTER THE ZIYARAH OF H. ALI (A.S) AND AFTER T...
- EXCERPTS FROM THE POEM OF SHAYKH AL AZRI
- FIRST ZIYARAH
- THE INCIDENT OF AHMAH AS NARRATED BY MUJEERUL JARRAD
- MERITS AND METHOD OF VISITING THE TOMB OF IMAM ALI...
- RECOMMENDED DEEDS IN THE HOLY CITY OF MADINAH
- BIDDING FAREWELL (WIDA) TO THE HOLY PROPHET (S)
- THE REVERED MOSQUES IN AL MADINAH
- ETIQUETTES OF JOURNEY
- VISITING THE TOMBS OF THE MARTYRS IN THE BATTLE OF...
- VISITING THE TOMB OF HAMZAH AT UHUD
- VISITING THE TOMB OF LADY FATIMAH BINT ASAD - IMAM...
- PART OF POETRY OF SHAYKH AL AZARI (R)
- ACQUIRING LESSON FROM THE DEAD
- VISITING THE GRAVES OF THE FAITHFUL BELIEVERS
- ZIYARAH OF ABD AL AZIM AL HASANI
- ZIYARAH OF THE IMAMS IN AL BAQI : AL HASAN AL MUJT...
- SALAWAT UPON THE HOLY INFALLIBLES
- SUPPLICATIONS AFTER THE ZIYARAH
- THIRD COMPREHENSIVE FORM OF ZIYARAH
- ZIYARAH AL JAMIAH AL KABEERAH
- ZIYARAH AL JAMIAH AL SAGHEERAH
- MERITS OF GREETING THE HOLY PROPHET (S)
- DUA OF IMAM MEHDI
- SUPPLICATION OF THE COVENANT (DUA AL AHAD)
- ZIYARAH OF IMAM MEHDI (A) AFTER THE FAJR PRAYERS
- Sayyid Ibn Tawus has instructed the following:
- SALAWAT UPON IMAM AL MAHDI
- ZIYARAH OF IMAM AL MEHDI (A)
- ZIYARAH OF HOLY PROPHET (S) AND THE HOLY INFALLIBL...
- ZIYARAH OF LADY HAKIMAH; DAUGHTER OF IMAM MUHAMMAD...
- ZIYARAH OF THE MOTHER OF IMAM AL QAEM (A)
- ZIYARAH OF IMAM AL HASAN AL ASKARI
- ZIYARAH OF IMAM ALI AL NAQI AL HADI
- ZIYARAH OF THE IMAMS OF SAMARRA AND THE RITES OF T...
- VISITING THE HOLY PROPHET FROM A DISTANCE
- A great reward is gained when Imam al-Rida (‘a) is...
- DUA AFTER ZIYARAH OF IMAM AL REZA'S TOMB
- METHOD OF VISITING IMAM AL REZA
- OFFERING PRAYER AT TAQ KASRA
- VISITATION TO NAEB KHAAS (SPECIAL DEPUTIES OF IMAM...
- ZIYARAH OF LADY FATIMAH AL-ZAHRA'
- ZIYARAH OF AMINULLAH (THE TRUSTEE OF ALLAH)
- DUA ABU HAMZAH AL THUMALI
- DUA E FARAJ - DUA SAHIB AL AMR (A.T.F.S.)
- GENERAL AAMAL FOR THE DAYS & NIGHTS OF RAMADHAN
- At the place where Imam ‘Ali Amir al-Mu’minin (‘a)...
- DUA TAWASSUL
- DUA JAWSHAN AL KABIR
- HADITH E KISA (TRADITION OF THE CLOAK)
- ZIYARAH OF ASHURA
- DUA KUMAYL
- PRAYER FOR SEEKING ALLAH'S HELP IN THE NAME OF LAD...
- PRAYER FOR SEEKING (DIVINE) HELP
- ANOTHER PRAYER FOR SETTLING THE NEEDS
- PRAYER ON FRIDAY NIGHT & THE NIGHTS BEFOR EID AL A...
- ANOTHER PRAYER FOR SETTLING THE NEEDS
- PRAYER OF ISTIKHARAH WITH SHEETS
- SOME MERITS OF OTHER SURAHS & VERSES
- GENERAL AAMAL OF EACH MONTHS
- ANOTHER PRAYER FOR FULFILLMENT OF NEEDS
- ANOTHER PRAYER FOR FULFILLMENT OF NEEDS
- ANOTHER PRAYER FOR SETTLING THE NEEDS
- PRAYER FOR SETTLING NEEDS
- ANOTHER PRAYER FOR MORE SUSTENANCE
- PRAYER FOR MORE SUSTENANCE
- PRAYER FOR SETTLING URGENT NEEDS
- PRAYER FOR SETTLING THE DEBTS AND SAVING FROM DESP...
- THE TIME OF ISTIKHARAH
- ISTIKHARAH WITH ROSARY (TASBEEH)ATTRIBUTED TO IMAM...
- ISTIKHARAH
- MERITS OF TAKIBAAT
- RECITATIONS FOR FENDING OFF EVIL SELF INSPIRATIONS
- PRAYER FOR FENDING OFF EVIL SELF INSPIRATIONS
- PRAYER OF THE HUNGRY
- MERITS OF RECITING AYAH KURSI (2: 255), AYAH AL SH...
- In the Name of Allah; the All-beneficent, the All-...
- 15TH WHISPERED PRAYER OF THE ABSTAINERS
- 14TH WHISPERED PRAYER OF THOSE WHO HOLD FAST
- 13TH WHISPERED PRAYER OF THE REMEMBERERS
- 12TH WHISPERED PRAYER OF THE KNOWERS
- 11TH WHISPERED PRAYER OF THE UTTERLY POOR
- 10TH WHISPERED PRAYER OF THOSE ASKING FOR MEDIATION
- 9TH WHISPERED PRAYER OF THE LOVERS
- 8TH WHISPERED PRAYER OF THE DEVOTEES
- 7TH WHISPERED PRAYER OF THE OBEDIENT TO ALLAH
- 6TH WHISPERED PRAYER OF THE THANKFUL
- 5TH WHISPERED PRAYER OF THE BESEECHERS
- 4TH WHISPERED PRAYER OF THE HOPEFULS
- 3RD WHISPERED PRAYER OF THE FEARFUL
- 2ND WHISPERED PRAYER OF THE COMPLAINERS
- THE FIFTEEN WHISPERED PRAYERS (MUNAJAT) OF IMAM ZA...
- DUA E FARAJ - DUA SAHIB AL AMR (A.T.F.S.)
- HIRZ ZAYN AL ABIDIN (A)
- ZIYARAH OF CONDOLENCE TO HOLY PROPHET (S) AND HIS ...
- (J)AAMAL OF THE DAY OF MAB'AS (27TH DAY)
- (I) REMAINING AAMAL OF LAYLAT AL MAB'AS
- (G) AAMAL & DUA OF UMME DAWOOD
- AAMAL OF THE DAY OF NAVROZ
-
▼
August
(
200
)