Go to ShiaDuas.com


Sayyid Ibn Tawus has instructed the following:

Sayyid Ibn Tawus has instructed the following:

You may offer a two-unit prayer and then say the following words:

سلام اللّه الكامل التّامّ الشّامل

(Al-Istighathah bi’l-Hujjah.) as quoted from the book of al-Kalim al-Tayyib

OTHER RITES AT THE SARDAAB

In his book of Misbah al-Za’ir, Sayyid Ibn Tawus has dedicated a chapter to the devotional acts at the holy vault where he has mentioned six forms of ziyarah. He then said: Attached to this chapter are the Supplication of Lamentation (Du’a’ al-Nudbah), the ziyarah form that is said every day after the Fajr (dawn) Prayer, which is the seventh form of ziyarah, the supplication known as Du’a’ al-’Ahd (Supplication of the Covenant) which we have been ordered to say in the Occultation Age, and the prayer that is said when we intend to leave that holy sanctuary.

Sayyid Ibn Tawus then starts mentioning these rites. Patterning after him, let us mention these rites in this blessed book:

FIRST RITE:

DUA AL NUDBAH

It is recommended to say this supplication on the four feast days; namely, the ‘Id al-Fitr day (1st of Shawwal), the ‘Id al-Azha day (10th of Dhu’l-Hijjah), the ‘Id al-Ghadir day (18th of Du’l-Hijjah), and Fridays.

This supplication is as follows:

الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَ صَلَّى اللّٰهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ نَبِيِّهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيما اللّٰهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى مَا جَرَى بِهِ قَضَاؤُكَ فِي اَوْلِيَائِكَ الَّذِينَ اسْتَخْلَصْتَهُمْ لِنَفْسِكَ وَ دِينِكَ اِذِ اخْتَرْتَ لَهُمْ جَزِيلَ مَا عِنْدَكَ مِنَ النَّعِيمِ الْمُقِيمِ الَّذِي لا زَوَالَ لَهُ وَ لا اضْمِحْلالَ بَعْدَ اَنْ شَرَطْتَ عَلَيْهِمُ الزُّهْدَ فِي دَرَجَاتِ هَذِهِ الدُّنْيَا الدَّنِيَّةِ وَ زُخْرُفِهَا وَ زِبْرِجِهَا فَشَرَطُوا لَكَ ذَلِكَ وَ عَلِمْتَ مِنْهُمُ الْوَفَاءَ بِهِ فَقَبِلْتَهُمْ وَ قَرَّبْتَهُمْ وَ قَدَّمْتَ لَهُمُ الذِّكْرَ الْعَلِيَّ وَ الثَّنَاءَ الْجَلِيَا وَ اَهْبَطْتَ عَلَيْهِمْ مَلائِكَتَكَ وَ كَرَّمْتَهُمْ بِوَحْيِكَ وَ رَفَدْتَهُمْ بِعِلْمِكَ وَ جَعَلْتَهُمُ الذَّرِيعَةَ [الذَّرَائِعَ‏] اِلَيْكَ وَ الْوَسِيلَةَ اِلَى رِضْوَانِكَ فَبَعْضٌ اَسْكَنْتَهُ جَنَّتَكَ اِلَى اَنْ اَخْرَجْتَهُ مِنْهَا وَ بَعْضٌ حَمَلْتَهُ فِي فُلْكِكَ وَ نَجَّيْتَهُ وَ [مَعَ‏] مَنْ آمَنَ مَعَهُ مِنَ الْهَلَكَةِ بِرَحْمَتِكَ وَ بَعْضٌ اتَّخَذْتَهُ لِنَفْسِكَ خَلِيلا وَ سَاَلَكَ لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ فَاَجَبْتَهُ وَ جَعَلْتَ ذَلِكَ عَلِيّا وَ بَعْضٌ كَلَّمْتَهُ مِنْ شَجَرَةٍ تَكْلِيما وَ جَعَلْتَ لَهُ مِنْ اَخِيهِ رِدْءا وَ وَزِيرا وَ بَعْضٌ اَوْلَدْتَهُ مِنْ غَيْرِ اَبٍ وَ آتَيْتَهُ الْبَيِّنَاتِ وَ اَيَّدْتَهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ وَ كُلٌّ [وَ كُلا] شَرَعْتَ لَهُ شَرِيعَةً وَ نَهَجْتَ لَهُ مِنْهَاجا وَ تَخَيَّرْتَ لَهُ اَوْصِيَاءَ [اَوْصِيَاءَهُ‏] مُسْتَحْفِظا بَعْدَ مُسْتَحْفِظٍ [مُسْتَحْفَظا بَعْدَ مُسْتَحْفَظٍ] مِنْ مُدَّةٍ اِلَى مُدَّةٍ اِقَامَةً لِدِينِكَ وَ حُجَّةً عَلَى عِبَادِكَ وَ لِئَلا يَزُولَ الْحَقُّ عَنْ مَقَرِّهِ وَ يَغْلِبَ الْبَاطِلُ عَلَى اَهْلِهِ وَ لا [لِئَلا] يَقُولَ اَحَدٌ لَوْ لا اَرْسَلْتَ اِلَيْنَا رَسُولا مُنْذِرا وَ اَقَمْتَ لَنَا عَلَما هَادِيا فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ مِنْ قَبْلِ اَنْ نَذِلَّ وَ نَخْزَى اِلَى اَنِ انْتَهَيْتَ بِالْاَمْرِ اِلَى حَبِيبِكَ وَ نَجِيبِكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ، فَكَانَ كَمَا انْتَجَبْتَهُ سَيِّدَ مَنْ خَلَقْتَهُ وَ صَفْوَةَ مَنِ اصْطَفَيْتَهُ وَ اَفْضَلَ مَنِ اجْتَبَيْتَهُ وَ اَكْرَمَ مَنِ اعْتَمَدْتَهُ قَدَّمْتَهُ عَلَى اَنْبِيَائِكَ وَ بَعَثْتَهُ اِلَى الثَّقَلَيْنِ مِنْ عِبَادِكَ وَ اَوْطَأْتَهُ مَشَارِقَكَ وَ مَغَارِبَكَ وَ سَخَّرْتَ لَهُ الْبُرَاقَ وَ عَرَجْتَ بِرُوحِهِ [بِهِ‏] اِلَى سَمَائِكَ وَ اَوْدَعْتَهُ عِلْمَ مَا كَانَ وَ مَا يَكُونُ اِلَى انْقِضَاءِ خَلْقِكَ ثُمَّ نَصَرْتَهُ بِالرُّعْبِ وَ حَفَفْتَهُ بِجَبْرَئِيلَ وَ مِيكَائِيلَ وَ الْمُسَوِّمِينَ مِنْ مَلائِكَتِكَ وَ وَعَدْتَهُ اَنْ تُظْهِرَ دِينَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ وَ ذَلِكَ بَعْدَ اَنْ بَوَّأْتَهُ مُبَوَّاَ صِدْقٍ مِنْ اَهْلِهِ وَ جَعَلْتَ لَهُ وَ لَهُمْ اَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ ، لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكا وَ هُدًى لِلْعَالَمِينَ فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ اِبْرَاهِيمَ وَ مَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنا وَ قُلْتَ اِنَّمَا يُرِيدُ اللّٰهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ اَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرا ثُمَّ جَعَلْتَ اَجْرَ مُحَمَّدٍ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ مَوَدَّتَهُمْ فِي كِتَابِكَ فَقُلْتَ قُلْ لا اَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ اَجْرا اِلا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَ قُلْتَ مَا سَاَلْتُكُمْ مِنْ اَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ وَ قُلْتَ مَا اَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ اَجْرٍ اِلا مَنْ شَاءَ اَنْ يَتَّخِذَ اِلَى رَبِّهِ سَبِيلا فَكَانُوا هُمُ السَّبِيلَ اِلَيْكَ ، وَ الْمَسْلَكَ اِلَى رِضْوَانِكَ فَلَمَّا انْقَضَتْ اَيَّامُهُ اَقَامَ وَلِيَّهُ عَلِيَّ بْنَ اَبِي طَالِبٍ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِمَا وَ آلِهِمَا هَادِيا اِذْ كَانَ هُوَ الْمُنْذِرَ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ فَقَالَ وَ الْمَلَاُ اَمَامَهُ مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاهُ اللّٰهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ وَ انْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ وَ اخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ وَ قَالَ مَنْ كُنْتُ اَنَا نَبِيَّهُ فَعَلِيٌّ اَمِيرُهُ وَ قَالَ اَنَا وَ عَلِيٌّ مِنْ شَجَرَةٍ وَاحِدَةٍ وَ سَائِرُ النَّاسِ مِنْ شَجَرٍ شَتَّى وَ اَحَلَّهُ مَحَلَّ هَارُونَ مِنْ مُوسَى فَقَالَ لَهُ اَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى اِلا اَنَّهُ لا نَبِيَّ بَعْدِي وَ زَوَّجَهُ ابْنَتَهُ سَيِّدَةَ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ وَ اَحَلَّ لَهُ مِنْ مَسْجِدِهِ مَا حَلَّ لَهُ وَ سَدَّ الْاَبْوَابَ اِلا بَابَهُ ثُمَّ اَوْدَعَهُ عِلْمَهُ وَ حِكْمَتَهُ فَقَالَ: اَنَا مَدِينَةُ الْعِلْمِ وَ عَلِيٌّ بَابُهَا فَمَنْ اَرَادَ الْمَدِينَةَ وَ الْحِكْمَةَ فَلْيَأْتِهَا مِنْ بَابِهَا ثُمَّ قَالَ اَنْتَ اَخِي وَ وَصِيِّي وَ وَارِثِي لَحْمُكَ مِنْ لَحْمِي وَ دَمُكَ مِنْ دَمِي وَ سِلْمُكَ سِلْمِي وَ حَرْبُكَ حَرْبِي وَ الْاِيمَانُ مُخَالِطٌ لَحْمَكَ وَ دَمَكَ كَمَا خَالَطَ لَحْمِي وَ دَمِي وَ اَنْتَ غَدا عَلَى الْحَوْضِ خَلِيفَتِي وَ اَنْتَ تَقْضِي دَيْنِي وَ تُنْجِزُ عِدَاتِي وَ شِيعَتُكَ عَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ مُبْيَضَّةً وُجُوهُهُمْ حَوْلِي فِي الْجَنَّةِ وَ هُمْ جِيرَانِي وَ لَوْ لا اَنْتَ يَا عَلِيُّ لَمْ يُعْرَفِ الْمُؤْمِنُونَ بَعْدِي وَ كَانَ بَعْدَهُ هُدًى مِنَ الضَّلالِ وَ نُورا مِنَ الْعَمَى وَ حَبْلَ اللّٰهِ الْمَتِينَ وَ صِرَاطَهُ الْمُسْتَقِيمَ، لا يُسْبَقُ بِقَرَابَةٍ فِي رَحِمٍ وَ لا بِسَابِقَةٍ فِي دِينٍ وَ لا يُلْحَقُ فِي مَنْقَبَةٍ مِنْ مَنَاقِبِهِ يَحْذُو حَذْوَ الرَّسُولِ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِمَا وَ آلِهِمَا وَ يُقَاتِلُ عَلَى التَّأْوِيلِ وَ لا تَأْخُذُهُ فِي اللّٰهِ لَوْمَةُ لائِمٍ قَدْ وَتَرَ فِيهِ صَنَادِيدَ الْعَرَبِ وَ قَتَلَ اَبْطَالَهُمْ وَ نَاوَشَ [نَاهَشَ‏] ذُؤْبَانَهُمْ فَاَوْدَعَ قُلُوبَهُمْ اَحْقَادا بَدْرِيَّةً وَ خَيْبَرِيَّةً وَ حُنَيْنِيَّةً وَ غَيْرَهُنَّ فَاَضَبَّتْ [فَاَصَنَّتْ‏] [فَاَصَنَ‏] عَلَى عَدَاوَتِهِ وَ اَكَبَّتْ عَلَى مُنَابَذَتِهِ حَتَّى قَتَلَ النَّاكِثِينَ وَ الْقَاسِطِينَ وَ الْمَارِقِينَ وَ لَمَّا قَضَى نَحْبَهُ وَ قَتَلَهُ اَشْقَى [الْاَشْقِيَاءِ مِنَ الْاَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ‏] الْآخِرِينَ يَتْبَعُ اَشْقَى الْاَوَّلِينَ لَمْ يُمْتَثَلْ اَمْرُ رَسُولِ اللّٰهِ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فِي الْهَادِينَ بَعْدَ الْهَادِينَ وَ الْاُمَّةُ مُصِرَّةٌ عَلَى مَقْتِهِ مُجْتَمِعَةٌ عَلَى قَطِيعَةِ رَحِمِهِ وَ اِقْصَاءِ وَلَدِهِ اِلا الْقَلِيلَ مِمَّنْ وَفَى لِرِعَايَةِ الْحَقِّ فِيهِمْ ، فَقُتِلَ مَنْ قُتِلَ وَ سُبِيَ مَنْ سُبِيَ وَ اُقْصِيَ مَنْ اُقْصِيَ وَ جَرَى الْقَضَاءُ لَهُمْ بِمَا يُرْجَى لَهُ حُسْنُ الْمَثُوبَةِ اِذْ كَانَتِ الْاَرْضُ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَ الْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ وَ سُبْحَانَ رَبِّنَا اِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولا وَ لَنْ يُخْلِفَ اللّٰهُ وَعْدَهُ وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ فَعَلَى الْاَطَائِبِ مِنْ اَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيٍّ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِمَا وَ آلِهِمَا فَلْيَبْكِ الْبَاكُونَ وَ اِيَّاهُمْ فَلْيَنْدُبِ النَّادِبُونَ وَ لِمِثْلِهِمْ فَلْتُذْرَفِ [فَلْتَدُرَّ] الدُّمُوعُ وَ لْيَصْرُخِ الصَّارِخُونَ وَ يَضِجُّ [يَضِجَ‏] الضَّاجُّونَ وَ يَعِجُّ [يَعِجَ‏] الْعَاجُّونَ اَيْنَ الْحَسَنُ اَيْنَ الْحُسَيْنُ اَيْنَ اَبْنَاءُ الْحُسَيْنِ صَالِحٌ بَعْدَ صَالِحٍ وَ صَادِقٌ بَعْدَ صَادِقٍ اَيْنَ السَّبِيلُ بَعْدَ السَّبِيلِ ، اَيْنَ الْخِيَرَةُ بَعْدَ الْخِيَرَةِ اَيْنَ الشُّمُوسُ الطَّالِعَةُ اَيْنَ الْاَقْمَارُ الْمُنِيرَةُ اَيْنَ الْاَنْجُمُ الزَّاهِرَةُ اَيْنَ اَعْلامُ الدِّينِ وَ قَوَاعِدُ الْعِلْمِ اَيْنَ بَقِيَّةُ اللّٰهِ الَّتِي لا تَخْلُو مِنَ الْعِتْرَةِ الْهَادِيَةِ اَيْنَ الْمُعَدُّ لِقَطْعِ دَابِرِ الظَّلَمَةِ اَيْنَ الْمُنْتَظَرُ لِاِقَامَةِ الْاَمْتِ وَ الْعِوَجِ اَيْنَ الْمُرْتَجَى لِاِزَالَةِ الْجَوْرِ وَ الْعُدْوَانِ اَيْنَ الْمُدَّخَرُ لِتَجْدِيدِ الْفَرَائِضِ وَ السُّنَنِ اَيْنَ الْمُتَخَيَّرُ [الْمُتَّخَذُ] لِاِعَادَةِ الْمِلَّةِ وَ الشَّرِيعَةِ اَيْنَ الْمُؤَمَّلُ لِاِحْيَاءِ الْكِتَابِ وَ حُدُودِهِ اَيْنَ مُحْيِي مَعَالِمِ الدِّينِ وَ اَهْلِهِ اَيْنَ قَاصِمُ شَوْكَةِ الْمُعْتَدِينَ اَيْنَ هَادِمُ اَبْنِيَةِ الشِّرْكِ وَ النِّفَاقِ اَيْنَ مُبِيدُ اَهْلِ الْفُسُوقِ وَ الْعِصْيَانِ وَ الطُّغْيَانِ اَيْنَ حَاصِدُ فُرُوعِ الْغَيِّ وَ الشِّقَاقِ [النِّفَاقِ‏]، اَيْنَ طَامِسُ آثَارِ الزَّيْغِ وَ الْاَهْوَاءِ اَيْنَ قَاطِعُ حَبَائِلِ الْكِذْبِ [الْكَذِبِ‏] وَ الافْتِرَاءِ اَيْنَ مُبِيدُ الْعُتَاةِ وَ الْمَرَدَةِ اَيْنَ مُسْتَأْصِلُ اَهْلِ الْعِنَادِ وَ التَّضْلِيلِ وَ الْاِلْحَادِ اَيْنَ مُعِزُّ الْاَوْلِيَاءِ وَ مُذِلُّ الْاَعْدَاءِ اَيْنَ جَامِعُ الْكَلِمَةِ [الْكَلِمِ‏] عَلَى التَّقْوَى اَيْنَ بَابُ اللّٰهِ الَّذِي مِنْهُ يُؤْتَى اَيْنَ وَجْهُ اللّٰهِ الَّذِي اِلَيْهِ يَتَوَجَّهُ الْاَوْلِيَاءُ اَيْنَ السَّبَبُ الْمُتَّصِلُ بَيْنَ الْاَرْضِ وَ السَّمَاءِ اَيْنَ صَاحِبُ يَوْمِ الْفَتْحِ وَ نَاشِرُ رَايَةِ الْهُدَى اَيْنَ مُؤَلِّفُ شَمْلِ الصَّلاحِ وَ الرِّضَا، اَيْنَ الطَّالِبُ بِذُحُولِ الْاَنْبِيَاءِ وَ اَبْنَاءِ الْاَنْبِيَاءِ اَيْنَ الطَّالِبُ [الْمُطَالِبُ‏] بِدَمِ الْمَقْتُولِ بِكَرْبَلاءَ اَيْنَ الْمَنْصُورُ عَلَى مَنِ اعْتَدَى عَلَيْهِ وَ افْتَرَى اَيْنَ الْمُضْطَرُّ الَّذِي يُجَابُ اِذَا دَعَا اَيْنَ صَدْرُ الْخَلائِقِ [الْخَلائِفِ‏] ذُو الْبِرِّ وَ التَّقْوَى اَيْنَ ابْنُ النَّبِيِّ الْمُصْطَفَى وَ ابْنُ عَلِيٍّ الْمُرْتَضَى وَ ابْنُ خَدِيجَةَ الْغَرَّاءِ وَ ابْنُ فَاطِمَةَ الْكُبْرَى بِاَبِي اَنْتَ وَ اُمِّي وَ نَفْسِي لَكَ الْوِقَاءُ وَ الْحِمَى يَا ابْنَ السَّادَةِ الْمُقَرَّبِينَ يَا ابْنَ النُّجَبَاءِ الْاَكْرَمِينَ يَا ابْنَ الْهُدَاةِ الْمَهْدِيِّينَ [الْمُهْتَدِينَ‏] يَا ابْنَ الْخِيَرَةِ الْمُهَذَّبِينَ يَا ابْنَ الْغَطَارِفَةِ الْاَنْجَبِينَ يَا ابْنَ الْاَطَائبِ الْمُطَهَّرِينَ [الْمُسْتَظْهَرِينَ‏] يَا ابْنَ الْخَضَارِمَةِ الْمُنْتَجَبِينَ يَا ابْنَ الْقَمَاقِمَةِ الْاَكْرَمِينَ [الْاَكْبَرِينَ‏] يَا ابْنَ الْبُدُورِ الْمُنِيرَةِ يَا ابْنَ السُّرُجِ الْمُضِيئَةِ يَا ابْنَ الشُّهُبِ الثَّاقِبَةِ يَا ابْنَ الْاَنْجُمِ الزَّاهِرَةِ، يَا ابْنَ السُّبُلِ الْوَاضِحَةِ يَا ابْنَ الْاَعْلامِ اللائِحَةِ يَا ابْنَ الْعُلُومِ الْكَامِلَةِ يَا ابْنَ السُّنَنِ الْمَشْهُورَةِ يَا ابْنَ الْمَعَالِمِ الْمَأْثُورَةِ يَا ابْنَ الْمُعْجِزَاتِ الْمَوْجُودَةِ يَا ابْنَ الدَّلائِلِ الْمَشْهُودَةِ [الْمَشْهُورَةِ] يَا ابْنَ الصِّرَاطِ الْمُسْتَقِيمِ يَا ابْنَ النَّبَاِ الْعَظِيمِ يَا ابْنَ مَنْ هُوَ فِي اُمِّ الْكِتَابِ لَدَى اللّٰهِ عَلِيٌّ حَكِيمٌ يَا ابْنَ الْآيَاتِ وَ الْبَيِّنَاتِ يَا ابْنَ الدَّلائِلِ الظَّاهِرَاتِ يَا ابْنَ الْبَرَاهِينِ الْوَاضِحَاتِ الْبَاهِرَاتِ يَا ابْنَ الْحُجَجِ الْبَالِغَاتِ يَا ابْنَ النِّعَمِ السَّابِغَاتِ يَا ابْنَ طه وَ الْمُحْكَمَاتِ، يَا ابْنَ يس وَ الذَّارِيَاتِ يَا ابْنَ الطُّورِ وَ الْعَادِيَاتِ يَا ابْنَ مَنْ دَنَا فَتَدَلَّى فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ اَوْ اَدْنَى دُنُوّا وَ اقْتِرَابا مِنَ الْعَلِيِّ الْاَعْلَى لَيْتَ شِعْرِي اَيْنَ اسْتَقَرَّتْ بِكَ النَّوَى بَلْ اَيُّ اَرْضٍ تُقِلُّكَ اَوْ ثَرَى اَ بِرَضْوَى اَوْ غَيْرِهَا اَمْ ذِي طُوًى عَزِيزٌ عَلَيَّ اَنْ اَرَى الْخَلْقَ وَ لا تُرَى وَ لا اَسْمَعَ [اَسْمَعُ‏] لَكَ حَسِيسا وَ لا نَجْوَى عَزِيزٌ عَلَيَّ اَنْ تُحِيطَ بِكَ دُونِيَ [لا تُحِيطَ بِي دُونَكَ‏] الْبَلْوَى وَ لا يَنَالَكَ مِنِّي ضَجِيجٌ وَ لا شَكْوَى بِنَفْسِي اَنْتَ مِنْ مُغَيَّبٍ لَمْ يَخْلُ مِنَّا بِنَفْسِي اَنْتَ مِنْ نَازِحٍ مَا نَزَحَ [يَنْزَحُ‏] عَنَّا بِنَفْسِي اَنْتَ اُمْنِيَّةُ شَائِقٍ يَتَمَنَّى مِنْ مُؤْمِنٍ وَ مُؤْمِنَةٍ ذَكَرَا فَحَنَّا بِنَفْسِي اَنْتَ مِنْ عَقِيدِ عِزٍّ لا يُسَامَى، بِنَفْسِي اَنْتَ مِنْ اَثِيلِ مَجْدٍ لا يُجَارَى [يُحَاذَى‏] بِنَفْسِي اَنْتَ مِنْ تِلادِ نِعَمٍ لا تُضَاهَى بِنَفْسِي اَنْتَ مِنْ نَصِيفِ شَرَفٍ لا يُسَاوَى اِلَى مَتَى اَحَارُ [اَجْاَرُ] فِيكَ يَا مَوْلايَ وَ اِلَى مَتَى وَ اَيَّ خِطَابٍ اَصِفُ فِيكَ وَ اَيَّ نَجْوَى عَزِيزٌ عَلَيَّ اَنْ اُجَابَ دُونَكَ وَ [اَوْ] اُنَاغَى عَزِيزٌ عَلَيَّ اَنْ اَبْكِيَكَ وَ يَخْذُلَكَ الْوَرَى عَزِيزٌ عَلَيَّ اَنْ يَجْرِيَ عَلَيْكَ دُونَهُمْ مَا جَرَى هَلْ مِنْ مُعِينٍ فَاُطِيلَ مَعَهُ الْعَوِيلَ وَ الْبُكَاءَ هَلْ مِنْ جَزُوعٍ فَاُسَاعِدَ جَزَعَهُ اِذَا خَلا هَلْ قَذِيَتْ عَيْنٌ فَسَاعَدَتْهَا عَيْنِي عَلَى الْقَذَى ، هَلْ اِلَيْكَ يَا ابْنَ اَحْمَدَ سَبِيلٌ فَتُلْقَى هَلْ يَتَّصِلُ يَوْمُنَا مِنْكَ بِعِدَةٍ [بِغَدِهِ‏] فَنَحْظَى مَتَى نَرِدُ مَنَاهِلَكَ الرَّوِيَّةَ فَنَرْوَى مَتَى نَنْتَقِعُ مِنْ عَذْبِ مَائِكَ فَقَدْ طَالَ الصَّدَى مَتَى نُغَادِيكَ وَ نُرَاوِحُكَ فَنَقِرَّ عَيْنا [فَتَقَرَّ عُيُونُنَا] مَتَى تَرَانَا [وَ] نَرَاكَ وَ قَدْ نَشَرْتَ لِوَاءَ النَّصْرِ تُرَى اَ تَرَانَا نَحُفُّ بِكَ وَ اَنْتَ تَؤُمُّ الْمَلَاَ وَ قَدْ مَلَأْتَ الْاَرْضَ عَدْلا وَ اَذَقْتَ اَعْدَاءَكَ هَوَانا وَ عِقَابا وَ اَبَرْتَ الْعُتَاةَ وَ جَحَدَةَ الْحَقِّ وَ قَطَعْتَ دَابِرَ الْمُتَكَبِّرِينَ وَ اجْتَثَثْتَ اُصُولَ الظَّالِمِينَ، وَ نَحْنُ نَقُولُ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ اللّٰهُمَّ اَنْتَ كَشَّافُ الْكُرَبِ وَ الْبَلْوَى وَ اِلَيْكَ اَسْتَعْدِي فَعِنْدَكَ الْعَدْوَى وَ اَنْتَ رَبُّ الْآخِرَةِ وَ الدُّنْيَا [الْاُولَى‏] فَاَغِثْ يَا غِيَاثَ الْمُسْتَغِيثِينَ عُبَيْدَكَ الْمُبْتَلَى وَ اَرِهِ سَيِّدَهُ يَا شَدِيدَ الْقُوَى وَ اَزِلْ عَنْهُ بِهِ الْاَسَى وَ الْجَوَى وَ بَرِّدْ غَلِيلَهُ يَا مَنْ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى وَ مَنْ اِلَيْهِ الرُّجْعَى وَ الْمُنْتَهَى اللّٰهُمَّ وَ نَحْنُ عَبِيدُكَ التَّائِقُونَ [الشَّائِقُونَ‏] اِلَى وَلِيِّكَ الْمُذَكِّرِ بِكَ وَ بِنَبِيِّكَ خَلَقْتَهُ لَنَا عِصْمَةً وَ مَلاذا وَ اَقَمْتَهُ لَنَا قِوَاما وَ مَعَاذا وَ جَعَلْتَهُ لِلْمُؤْمِنِينَ مِنَّا اِمَاما فَبَلِّغْهُ مِنَّا تَحِيَّةً وَ سَلاما، وَ زِدْنَا بِذَلِكَ يَا رَبِّ اِكْرَاما وَ اجْعَلْ مُسْتَقَرَّهُ لَنَا مُسْتَقَرّا وَ مُقَاما وَ اَتْمِمْ نِعْمَتَكَ بِتَقْدِيمِكَ اِيَّاهُ اَمَامَنَا حَتَّى تُورِدَنَا جِنَانَكَ [جَنَّاتِكَ‏] وَ مُرَافَقَةَ الشُّهَدَاءِ مِنْ خُلَصَائِكَ اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ جَدِّهِ [وَ] رَسُولِكَ السَّيِّدِ الْاَكْبَرِ وَ عَلَى [عَلِيٍ‏] اَبِيهِ السَّيِّدِ الْاَصْغَرِ وَ جَدَّتِهِ الصِّدِّيقَةِ الْكُبْرَى فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدٍ وَ عَلَى مَنِ اصْطَفَيْتَ مِنْ آبَائِهِ الْبَرَرَةِ وَ عَلَيْهِ اَفْضَلَ وَ اَكْمَلَ وَ اَتَمَّ وَ اَدْوَمَ وَ اَكْثَرَ وَ اَوْفَرَ مَا صَلَّيْتَ عَلَى اَحَدٍ مِنْ اَصْفِيَائِكَ وَ خِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ ، وَ صَلِّ عَلَيْهِ صَلاةً لا غَايَةَ لِعَدَدِهَا وَ لا نِهَايَةَ لِمَدَدِهَا وَ لا نَفَادَ لِاَمَدِهَا اللّٰهُمَّ وَ اَقِمْ بِهِ الْحَقَّ وَ اَدْحِضْ بِهِ الْبَاطِلَ وَ اَدِلْ بِهِ اَوْلِيَاءَكَ وَ اَذْلِلْ بِهِ اَعْدَاءَكَ وَ صِلِ اللّٰهُمَّ بَيْنَنَا وَ بَيْنَهُ وُصْلَةً تُؤَدِّي اِلَى مُرَافَقَةِ سَلَفِهِ وَ اجْعَلْنَا مِمَّنْ يَأْخُذُ بِحُجْزَتِهِمْ وَ يَمْكُثُ فِي ظِلِّهِمْ وَ اَعِنَّا عَلَى تَأْدِيَةِ حُقُوقِهِ اِلَيْهِ وَ الاجْتِهَادِ فِي طَاعَتِهِ وَ اجْتِنَابِ مَعْصِيَتِهِ وَ امْنُنْ عَلَيْنَا بِرِضَاهُ وَ هَبْ لَنَا رَأْفَتَهُ وَ رَحْمَتَهُ وَ دُعَاءَهُ وَ خَيْرَهُ مَا نَنَالُ بِهِ سَعَةً مِنْ رَحْمَتِكَ وَ فَوْزا عِنْدَكَ وَ اجْعَلْ صَلاتَنَا بِهِ مَقْبُولَةً وَ ذُنُوبَنَا بِهِ مَغْفُورَةً ، وَ دُعَاءَنَا بِهِ مُسْتَجَابا وَ اجْعَلْ اَرْزَاقَنَا بِهِ مَبْسُوطَةً وَ هُمُومَنَا بِهِ مَكْفِيَّةً وَ حَوَائِجَنَا بِهِ مَقْضِيَّةً وَ اَقْبِلْ اِلَيْنَا بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ وَ اقْبَلْ تَقَرُّبَنَا اِلَيْكَ وَ انْظُرْ اِلَيْنَا نَظْرَةً رَحِيمَةً نَسْتَكْمِلْ بِهَا الْكَرَامَةَ عِنْدَكَ ثُمَّ لا تَصْرِفْهَا عَنَّا بِجُودِكَ وَ اسْقِنَا مِنْ حَوْضِ جَدِّهِ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ بِكَأْسِهِ وَ بِيَدِهِ رَيّا رَوِيّا هَنِيئا سَائِغا لا ظَمَاَ بَعْدَهُ يَا اَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ

You may then offer the prayer of ziyarah, as has been previously described. After that, you may pray Almighty Allah for any thing you wish, and it will be granted for you, Allah willing.

ShiaLink

place holder