Go to ShiaDuas.com


DUA OF IMAM MEHDI

DUA OF IMAM MEHDI

Sayyid Ibn Tawus says: When you intend to leave the holy sanctuary of Imam al-Mahdi (‘a), you may return to the sublime vault and offer as many prayers as you wish therein. You may then stand up, turn your face towards the kiblah direction, and say this supplicatory prayer:

اللّهم ادفع عن وليّك...

You may then pray Almighty Allah as much as you can and leave with happiness, Allah willing.

As for Shaykh al-Tusi, he, in his book of Misbah al-Mutahajjid, reported this supplicatory prayer from Imam al-Rida (‘a) within the rites on Fridays. Hereinafter, I will record this supplicatory prayer according to the narration of Shaykh al-Tusi, who said:

It is narrated from Yunus ibn ‘Abd al-Rahman that Imam ‘Ali ibn Musa al-Rida, peace be upon him, used to order his companions and adherents to say the following supplicatory prayer for sake of Imam al-Mahdi. Besides, it is strongly recommended to say it after the ziyarah of Imam al-Mahdi, peace be upon him. The supplicatory prayer is as follows:

اللّٰهُمَّ ادْفَعْ عَنْ وَلِيِّكَ وَ خَلِيفَتِكَ وَ حُجَّتِكَ عَلَى خَلْقِكَ وَ لِسَانِكَ الْمُعَبِّرِ عَنْكَ النَّاطِقِ بِحِكْمَتِكَ وَ عَيْنِكَ النَّاظِرَةِ بِاِذْنِكَ وَ شَاهِدِكَ عَلَى عِبَادِكَ الْجَحْجَاحِ الْمُجَاهِدِ الْعَائِذِ بِكَ الْعَابِدِ عِنْدَكَ وَ اَعِذْهُ مِنْ شَرِّ جَمِيعِ مَا خَلَقْتَ وَ بَرَأْتَ وَ اَنْشَأْتَ وَ صَوَّرْتَ وَ احْفَظْهُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ وَ عَنْ يَمِينِهِ وَ عَنْ شِمَالِهِ وَ مِنْ فَوْقِهِ وَ مِنْ تَحْتِهِ بِحِفْظِكَ الَّذِي لا يَضِيعُ مَنْ حَفِظْتَهُ بِهِ وَ احْفَظْ فِيهِ رَسُولَكَ وَ آبَاءَهُ اَئِمَّتَكَ وَ دَعَائِمَ دِينِكَ وَ اجْعَلْهُ فِي وَدِيعَتِكَ الَّتِي لا تَضِيعُ وَ فِي جِوَارِكَ الَّذِي لا يُخْفَرُ وَ فِي مَنْعِكَ وَ عِزِّكَ الَّذِي لا يُقْهَرُ وَ آمِنْهُ بِاَمَانِكَ الْوَثِيقِ الَّذِي لا يُخْذَلُ مَنْ آمَنْتَهُ بِهِ وَ اجْعَلْهُ فِي كَنَفِكَ الَّذِي لا يُرَامُ مَنْ كَانَ فِيهِ وَ انْصُرْهُ بِنَصْرِكَ الْعَزِيزِ وَ اَيِّدْهُ بِجُنْدِكَ الْغَالِبِ وَ قَوِّهِ بِقُوَّتِكَ وَ اَرْدِفْهُ بِمَلائِكَتِكَ وَ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ وَ اَلْبِسْهُ دِرْعَكَ الْحَصِينَةَ وَ حُفَّهُ بِالْمَلائِكَةِ حَفّا. اللّٰهُمَّ اشْعَبْ بِهِ الصَّدْعَ وَ ارْتُقْ بِهِ الْفَتْقَ وَ اَمِتْ بِهِ الْجَوْرَ وَ اَظْهِرْ بِهِ الْعَدْلَ وَ زَيِّنْ بِطُولِ بَقَائِهِ الْاَرْضَ وَ اَيِّدْهُ بِالنَّصْرِ وَ انْصُرْهُ بِالرُّعْبِ وَ قَوِّ نَاصِرِيهِ وَ اخْذُلْ خَاذِلِيهِ وَ دَمْدِمْ مَنْ نَصَبَ لَهُ وَ دَمِّرْ مَنْ غَشَّهُ وَ اقْتُلْ بِهِ جَبَابِرَةَ الْكُفْرِ وَ عَمَدَهُ [عُمُدَهُ‏] وَ دَعَائِمَهُ وَ اقْصِمْ بِهِ رُءُوسَ الضَّلالَةِ وَ شَارِعَةَ الْبِدَعِ وَ مُمِيتَةَ السُّنَّةِ وَ مُقَوِّيَةَ الْبَاطِلِ وَ ذَلِّلْ بِهِ الْجَبَّارِينَ وَ اَبِرْ بِهِ الْكَافِرِينَ وَ جَمِيعَ الْمُلْحِدِينَ فِي مَشَارِقِ الْاَرْضِ وَ مَغَارِبِهَا وَ بَرِّهَا وَ بَحْرِهَا وَ سَهْلِهَا وَ جَبَلِهَا حَتَّى لا تَدَعَ مِنْهُمْ دَيَّارا وَ لا تُبْقِيَ لَهُمْ آثَارا اللّٰهُمَّ طَهِّرْ مِنْهُمْ بِلادَكَ وَ اشْفِ مِنْهُمْ عِبَادَكَ وَ اَعِزَّ بِهِ الْمُؤْمِنِينَ وَ اَحْيِ بِهِ سُنَنَ الْمُرْسَلِينَ وَ دَارِسَ حُكْمِ النَّبِيِّينَ وَ جَدِّدْ بِهِ مَا امْتَحَى مِنْ دِينِكَ وَ بُدِّلَ مِنْ حُكْمِكَ حَتَّى تُعِيدَ دِينَكَ بِهِ وَ عَلَى يَدَيْهِ جَدِيدا غَضّا مَحْضا صَحِيحا لا عِوَجَ فِيهِ وَ لا بِدْعَةَ مَعَهُ وَ حَتَّى تُنِيرَ بِعَدْلِهِ ظُلَمَ الْجَوْرِ، وَ تُطْفِئَ بِهِ نِيرَانَ الْكُفْرِ وَ تُوضِحَ بِهِ مَعَاقِدَ الْحَقِّ وَ مَجْهُولَ الْعَدْلِ فَاِنَّهُ عَبْدُكَ الَّذِي اسْتَخْلَصْتَهُ لِنَفْسِكَ وَ اصْطَفَيْتَهُ عَلَى غَيْبِكَ وَ عَصَمْتَهُ مِنَ الذُّنُوبِ وَ بَرَّأْتَهُ مِنَ الْعُيُوبِ وَ طَهَّرْتَهُ مِنَ الرِّجْسِ وَ سَلَّمْتَهُ مِنَ الدَّنَسِ اللّٰهُمَّ فَاِنَّا نَشْهَدُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ يَوْمَ حُلُولِ الطَّامَّةِ اَنَّهُ لَمْ يُذْنِبْ ذَنْبا وَ لا اَتَى حُوبا وَ لَمْ يَرْتَكِبْ مَعْصِيَةً وَ لَمْ يُضَيِّعْ لَكَ طَاعَةً وَ لَمْ يَهْتِكْ لَكَ حُرْمَةً وَ لَمْ يُبَدِّلْ لَكَ فَرِيضَةً وَ لَمْ يُغَيِّرْ لَكَ شَرِيعَةً وَ اَنَّهُ الْهَادِي الْمُهْتَدِي الطَّاهِرُ التَّقِيُّ النَّقِيُّ الرَّضِيُّ الزَّكِيُّ. اللّٰهُمَّ اَعْطِهِ فِي نَفْسِهِ وَ اَهْلِهِ وَ وَلَدِهِ وَ ذُرِّيَّتِهِ وَ اُمَّتِهِ وَ جَمِيعِ رَعِيَّتِهِ مَا تُقِرُّ بِهِ عَيْنَهُ وَ تَسُرُّ بِهِ نَفْسَهُ وَ تَجْمَعُ لَهُ مُلْكَ الْمَمْلَكَاتِ كُلِّهَا قَرِيبِهَا وَ بَعِيدِهَا وَ عَزِيزِهَا وَ ذَلِيلِهَا حَتَّى تُجْرِيَ حُكْمَهُ عَلَى كُلِّ حُكْمٍ وَ يَغْلِبَ [تَغْلِبَ‏] بِحَقِّهِ [عَلَى كُلِ‏] كُلَّ بَاطِلٍ اللّٰهُمَّ اسْلُكْ بِنَا عَلَى يَدَيْهِ مِنْهَاجَ الْهُدَى وَ الْمَحَجَّةَ الْعُظْمَى وَ الطَّرِيقَةَ الْوُسْطَى الَّتِي يَرْجِعُ اِلَيْهَا الْغَالِي وَ يَلْحَقُ بِهَا التَّالِي وَ قَوِّنَا عَلَى طَاعَتِهِ وَ ثَبِّتْنَا عَلَى مُشَايَعَتِهِ وَ امْنُنْ عَلَيْنَا بِمُتَابَعَتِهِ وَ اجْعَلْنَا فِي حِزْبِهِ الْقَوَّامِينَ بِاَمْرِهِ الصَّابِرِينَ مَعَهُ الطَّالِبِينَ رِضَاكَ بِمُنَاصَحَتِهِ حَتَّى تَحْشُرَنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي اَنْصَارِهِ وَ اَعْوَانِهِ وَ مُقَوِّيَةِ سُلْطَانِهِ اللّٰهُمَّ وَ اجْعَلْ ذَلِكَ لَنَا خَالِصا مِنْ كُلِّ شَكٍّ وَ شُبْهَةٍ وَ رِيَاءٍ وَ سُمْعَةٍ حَتَّى لا نَعْتَمِدَ بِهِ غَيْرَكَ وَ لا نَطْلُبَ بِهِ اِلا وَجْهَكَ، وَ حَتَّى تُحِلَّنَا مَحَلَّهُ وَ تَجْعَلَنَا فِي الْجَنَّةِ مَعَهُ وَ اَعِذْنَا مِنَ السَّأْمَةِ وَ الْكَسَلِ وَ الْفَتْرَةِ وَ اجْعَلْنَا مِمَّنْ تَنْتَصِرُ بِهِ لِدِينِكَ وَ تُعِزُّ بِهِ نَصْرَ وَلِيِّكَ وَ لا تَسْتَبْدِلْ بِنَا غَيْرَنَا فَاِنَّ اسْتِبْدَالَكَ بِنَا غَيْرَنَا عَلَيْكَ يَسِيرٌ وَ هُوَ عَلَيْنَا كَثِيرٌ اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى وُلاةِ عَهْدِهِ وَ الْاَئِمَّةِ مِنْ بَعْدِهِ وَ بَلِّغْهُمْ آمَالَهُمْ وَ زِدْ فِي آجَالِهِمْ وَ اَعِزَّ نَصْرَهُمْ وَ تَمِّمْ لَهُمْ مَا اَسْنَدْتَ اِلَيْهِمْ مِنْ اَمْرِكَ لَهُمْ وَ ثَبِّتْ دَعَائِمَهُمْ وَ اجْعَلْنَا لَهُمْ اَعْوَانا وَ عَلَى دِينِكَ اَنْصَارا فَاِنَّهُمْ مَعَادِنُ كَلِمَاتِكَ وَ خُزَّانُ عِلْمِكَ وَ اَرْكَانُ تَوْحِيدِكَ وَ دَعَائِمُ دِينِكَ وَ وُلاةُ اَمْرِكَ وَ خَالِصَتُكَ مِنْ عِبَادِكَ وَ صَفْوَتُكَ مِنْ خَلْقِكَ وَ اَوْلِيَاؤُكَ وَ سَلائِلُ اَوْلِيَائِكَ وَ صَفْوَةُ اَوْلادِ نَبِيِّكَ وَ السَّلامُ [عَلَيْهِ وَ] عَلَيْهِمْ وَ رَحْمَةُ اللّٰهِ وَ بَرَكَاتُهُ

ShiaLink

place holder