DUA FOR FULFILLMENT OF WISHES
Nineteenth: The following supplicatory prayer is reported to be the supplication of insistence:
اَللّهُمَّ رَبَّ السَّمواتِ السَّبْعِ وَ ما بَيْنَهُنَّ وَ رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظيمِ وَ رَبَّ جَبْرَئيلَ وَ ميكائيلَ وَ اِسْرافيلَ وَ رَبَّ الْقُرْآنِ الْعَظيمِ وَ رَبَّ مُحَمَّدٍ خاتَمِ النَّبِيّينَ اِنّى اَسْئَلُكَ بِالَّذى تَقُومُ بِهِ السَّمآءُ وَ بِهِ تَقُومُ الاَْرْضُ وَ بِهِ تُفَرِّقُ بَيْنَ الْجَمْعِ وَ بِهِ تَجْمَعُ بَيْنَ الْمُتَفَرِّقِ وَ بِهِ تَرْزُقُ الاَْحْيآءَ وَ بِهِ اَحْصَيْتَ عَدَدَ الرِمّالِ وَ وَزْنَ الْجِبالِ وَكَيْلَ الْبُحُورِ
You may now invoke Almighty Allah’s blessings upon the Holy Prophet and his Household and submit your requests, preferably insistently.
Twentieth: Ibn Abi-Ya’fur, the prominent and trustworthy narrator, is reported to have said that Imam al-Sadiq (‘a) used to say this supplicatory prayer:
اَللّهُمَّ امْلاَءْ قَلْبى حُبّاً لَكَ وَ خَشْيَةً مِنْكَ وَ تَصْديقاً وَ ايماناً بِكَ وَ فَرَقاً مِنْكَ وَ شَوْقاً اِلِيْكَ ياذَاالْجَلالِ وَالاِْكْرامِ اَللّهُمَّ حَبِّبْ اِلَىَّلِقآئَكَ وَاجْعَلْ لى فى لِقآئِكَ خَيْرَ الرَّحْمَةِ وَالْبَرَكَةِ وَ اَلْحِقْنى بِالصّالِحينَ وَلاتُؤَخِّرْنى مَعَ الاَْشْرارِ وَ اَلْحِقنى بِصالِحِ مَنْ مَضى وَاجْعَلْنى مَعَ صالِحِ مَنْ بَقِىَ وَ خُذْبى سَبيلَ الصّالِحينَ وَ اَعِنّى عَلى نَفْسى بِما تُعينُ بِهِ الصّالِحينَ عَلى اَنْفُسِهِمْ وَلاتَرُدَّنى فى سُوَّءٍ اسْتَنْقَذْتَنى مِنْهُ يا رَبَّ الْعالَمينَ اَسْئَلُكَ ايماناً لا اَجَلَ لَهُ دُونَ لِقآئِكَ تُحْيينى وَ تُميتُنى عَلَيْهِ وَ تَبْعَثُنى عَلَيْهِ اِذا بَعَثْتَنى وَاَبْرِءْ قَلْبى مِنَ الرِّيآءِ وَالسُّمْعَةِ وَالشَّكِّ فى دينِكَ، اَللّهُمَّ اَعْطِنى نَصْراً فى دينِكَ وَ قُوَّةً فى عِبادَتِكَ وَ فَهْماً فى خَلْقِكَ وَ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِكَ وَ بَيِّضْ وَجْهى بُنُورِكَ وَاجْعَلْ رَغْبَتى فيما عِنْدَكَ وَ تَوَفَّنى فى سَبيلِكَ عَلى مِلَّتِكَ وَ مِلَّةِ رَسُولِكَ اَللّهُمَّ اِنّى اَعُوذُبِكَ مِنَ الْكَسَلِ وَ الْهَرَمِ وَ الْجُبْنِ وَالْبُخْلِ وَ الْغَفْلَةِ وَالْقَسْوَةِ وَالْفَتْرَةِ وَ الْمَسْكَنَةِ وَ اَعُوذُبِكَ يا رَبِّ مِنْ نَفْسٍ لا تَشْبَعُ وَ مِنْ قَلْبٍ لا يَخْشَعُ وَ مِنْ دُعآءٍ لايُسْمَعُ وَ مِنْ صَلوةٍ لاتَنْفَعُ وَ اُعيذُ بِكَ نَفْسى وَ اَهْلى وَ ذُرِّيَّتى مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجيمِ اَللّهُمَّ اِنَّهُ لايُجيرُنى مِنْكَ اَحَدٌ وَلا اَجِدُ مِنْ دُونِكَ مُلْتَحَداً فَلا تَخْذُلْنى وَلاتَرُدَّنى فى هَلَكَةٍ وَلاتَرُدَّنى بِعَذابٍ اَسْئَلُكَ الثَّباتَ عَلى دينِكَ وَالتَّصْديقَ بِكِتابِكَ وَ اتِّباعَ رَسُولِكَ اَللّهُمَّ اذْكُرْنى بِرَحْمَتِكَ وَلاتَذْكُرْنى بِخَطيئَتى وَ تَقَبَّلْ مِنّى وَ زِدْنى مِنْ فَضْلِكَ اِنّى اِلَيْكَ راغِبٌ، اَللّهُمَّ اجْعَلْ ثَوابَ مَنْطِقى وَ ثَوابَ مَجْلِسى رِضاكَ عَنّى وَاجْعَلْ عَمَلى وَ دُعآئى خالِصاً لَكَ وَاجْعَلْ ثَوابِىَ الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِكَ وَاجْمَعْ لى جَميعَ ما سَئَلْتُكَ وَ زِذْنى مِنْ فَضْلِكَ اِنّى اِلَيْكَ راغِبٌ اَللّهُمَّ غارَتِ النُّجُومُ وَ نامَتِ الْعُيُونُ وَ اَنْتَ الْحَىُّ الْقَيُّومُ لا يُوارى مِنْكَ لَيْلٌ ساجٍ وَ لا سَمآءٌ ذاتُ اَبْراجٍ وَ لا اَرْضٌ ذاتُ مِهادٍ وَلابَحْرٌ لُجِّىٌ وَلا ظُلُماتٌ بَعْضُها فَوْقَ بَعْضٍ تُدْلِجُ الرَّحْمَةَ عَلى مَنْ تَشآءُ مِنْ خَلْقِكَ تَعْلَمُ خائِنَةَ الاَْعْيُنِ وَ ما تُخْفِى الصُّدُورُ اَشْهَدُ بِما شَهِدْتَ بِهِ عَلى نَفْسِكَ وَ شَهِدَتْ مَلاَّئِكَتُكَ وَاُولُوا الْعِلْمِ لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ الْعَزيزُ الْحَكيمُ وَ مَنْ لَمْ يَشْهَدْ عَلى ما شَهِدْتَ عَلى نَفْسِكَ وَ شَهِدَتْ مَلاَّئِكَتُكَ وَ اوُلُواالْعِلْمِ فَاكْتُبْ شَهادَتى مَكانَ شَهادَتِهِ اَللّهُمَّ اَنْتَ السَّلامُ وَ مِنْكَ السَّلامُ اَسْئَلُكَ يا ذَاالْجَلالِ وَالاِْكْرامِ اَنْ تَفُكَّ رَقَبَتى مِنَ النّارِ
Shaykh al-Tusi, in Misbah al-Mutahajjid, has referred to the above-mentioned supplicatory prayer to be said immediately after the fourth unit of the Night Prayer. As for al-Majlisi (the compiler of Bihar al-Anwar), he reported Imam al-Sadiq (‘a) to have recommended saying this prayer in the one-unit al-Witr Prayer (which is performed after the eight-unit Night Prayer and the two-unit al-Shaf’ Prayer at the early dawn).
Twenty-first: The following supplicatory prayer is reportedly ascribed to Abu-Dharr. About it, Archangel Gabriel is reported to have said to the Holy Prophet (s), “This supplicatory prayer is well known by the inhabitants of the heavens:”
اللّهمّ انّى اسالك الامن و الايمان و التّصديق بنبيّك و العافية من جميع البلاء،و الشّكر على العافية و الغنى عن شرار النّاس.
AL-DU’A’ AL-JAMI’
THE ALL-INCLUSIVE SUPPLICATORY PRAYER
Twenty-second: Abu-Hamzah is reported to have said: I have received this supplicatory prayer from Imam al-Baqir (‘a) who used to describe it as the all-inclusive supplicatory prayer:
بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ اَشْهَدُ اَنْ لا اِلهَ اِلا اللّٰهُ وَحْدَهُ لاشَريكَ لَهُ وَ اَشْهَدُ اَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ آمَنْتُ بِاللّٰهِ وَ بِجَميعِ رُسُلِهِ وَ بِجَميعِ ما اُنْزِلَ بِهِ عَلى جَميعِ الرُّسُلِ وَ اَنَّ وَعْدَاللّٰهِ حَقُّ وَ لِقآئَهُ حَقُّ وَ صَدَقَ اللّٰهُ وَ بَلَّغَ الْمُرْسَلُونَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمينَ وَ سُبْحانَ الِلَّهِ كُلَّما سَبَّحَ اللّٰهَ شَيْئٌ وَ كَما يُحِبُّ اللّٰهُ اَنْ يُسَبَّحَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كُلَّما حَمِدَ اللّٰهَ شَيْئٌ وَ كَما يُحِبُّ اللّٰهُ اَنْ يُحْمَدَ وَ لا اِلهَ اِلا اللّٰهُ كُلَّما هَلَّلَ اللّٰهَ شَيْى ءٌ وَ كَما يُحِبُّ اللّٰهُ اَنْ يُهَلَّلَ وَاللّٰهُ اَكْبَرُ كُلَّما كَبَّرَاللّٰهَ شَيْى ءٌ وَ كَما يُحِبُّ اللّٰهُ اَنْ يُكَبَّرَ اَللّهُمَّ اِنّى اَسْئَلُكَ مَفاتيحَ الْخَيْرِ وَ خَواتيمَهُ وَ سَوابِغَهُ وَ فَوائِدَهُ وَ بَرَكاتِهِ وَ ما بَلَغَ عِلْمَهُ عِلْمى وَ ما قَصَرَ عَنْ اِحْصائِهِ حِفْظى، اَللّهُمَّ انْهَجْ لى اَسْبابَ مَعْرِفَتِهِ وَافْتَحْ لى اَبْوابَهُ وَ غَشِّنى بَرَكاتِ رَحْمَتِكَ وَ مُنَّ عَلَىَّ بِعِصْمَةٍ عَنِ الاِْزالَةِ عَنْ دينِكَ وَ طَهِّرْ قَلْبى مِنَ الشَّكِّ وَلاتَشْغَلْ قَلْبى بِدُنْياىَ وَ عاجِلِ مَعاشى عَنْ اجِلِ ثَوابِ آخِرَتى وَاشْغَلْ قَلْبى بِحِفْظِ مالا تَقْبَلُ مِنّى جَهْلَهُ وَ ذَلِّلْ لِكُلِّ خَيْرٍ لِسانى وَ طَهِّرْ قَلْبى مِنَ الرِّياَّءِ وَلاتُجْرِهِ فى مَفاصِلى وَاجْعَلْ عَمَلى خالِصاً لَكَ اَللّهُمَّ اِنّى اَعُوذُبِكَ مِنَ الشَّرِّ وَ اَنْواعِ الْفَواحِشِ كُلِّها ظاهِرِها وَ باطِنِها وَ غَفَلاتِها وَ جَميعِ ما يُريدُنى بِهِ الشَّيْطانُ الرَّجيمُ وَ ما يُريدُنى بِهِ السُّلْطانُ الْعَنيدُ مِمّا اَحَطْتَ بِعِلْمِهِ وَ اَنْتَ الْقادِرُ عَلى صَرفِهِ عَنّى، اَللّهُمَّ اِنّى اَعُوذُ بِكَ مِنْ طَوارِقِ الْجِنِّ وَالاِْنْسِ وَ زَوابِعِهِمْ وَ بَوائِقِهِمْ وَ مَكايِدِهِمْ وَ مَشاهِدِ الْفَسَقَةِ مِنَ الْجِنِّ وَالاِْنْسِ وَ اَنْ اُسْتَزَلَّ عَنْ دينى فَتَفْسُدَ عَلَىَّ آخِرَتى وَ اَنْ يَكُونَ ذلِكَ مِنْهُمْ ضَرَراً عَلَىَّ فى مَعاشى اَوْ يَعْرِضَ بَلاءٌ يُصيبُنى مِنْهُمْ لاقُوَّةَ لى بِهِ وَلا صَبْرَ لى عَلَى احْتِمالِهِ فَلا تَبْتَلِيَنّى يا اِلهى بِمُقاساتِهِ فَيَمْنَعُنى ذلِكَ عَنْ ذِكْرِكَ وَ يَشْغَلُنى عِنْ عِبادَتِكَ اَنْتَ الْعاصِمُ الْمانِعُ الدّافِعُ الْواقى مِنْ ذلِكَ كُلِّهِ اَسْئَلُكَ اللّهُمَّ الرَّفاهِيَةَ فى مَعيشَتى ما اَبْقَيْتَنى مَعيشَةً اَقْوى بِها عَلى طاعَتِكَ وَاَبْلُغُ بِها رِضْوانَكَ وَاَصيرُ بِها اِلى دارِ الْحَيَوانِ غَداً وَ لا تَرْزُقْنى رِزْقاً يُطْغينى وَ لاتَبْتَلِيَنّى بِفَقْرٍ اَشْقى بِهِ مُضَيَّقاً عَلَىَّ اَعْطِنى حَظّاً وافِراً فى آخِرَتى وَ مَعاشاً واسِعاً هَنيئاً مَرئياً فى دُنْياىَ وَ لاتَجْعَلِ الدُّنْيا عَلَىَّ سِجْناً وَلاتَجْعَلْ فِراقَها عَلَىَّ حُزْناً اَجِرْنى مِنْ فِتْنَتِها وَاجْعَلْ عَمَلى فيها مَقْبُولاً وَ سَعْيى فيها مَشْكُوراً، اَللّهُمَّ وَ مَنْ اَرادَنى بِسُوءٍ فَاَرِدْهُ بِمِثْلِهِ وَ مَنْ كادَنى فيها فَكِدْهُ وَاصْرِفْ عَنّى هَمَّ مَنْ اَدْخَلَ عَلَىَّ هَمَّهُ وَامْكُرْ بِمَنْ مَكَرَ بى فَاِنَّكَ خَيْرُ الْماكِرينَ وَافْقَاْعَنّى عُيُونَ الْكَفَرَةِ الظَّلَمَةِ وَالطُّغاةِ الْحَسَدَةِ اَللّهُمَّ وَ اَنْزِلْ عَلَىَّ مِنْكَ السَّكينَةَ وَ اَلْبِسْنى دِرْعَكَ الْحَصينَةَ وَاحْفَظْنى بِسِرِّكَ الْواقى وَ جَلِّلْنى عافِيَتَكَ النّافِعَةَ وَ صَدِّقْ قَوْلى وَ فِعالى وَ بارِكْ لى فى وَُلِْدى وَ اَهْلى وَ مالى اَللّهُمَّ ما قَدَّمْتُ وَ ما اَخَّرْتُ وَ ما اَغْفَلْتُ وَما تَعَمَّدْتُ وَ ما تَوانَيْتُ وَ ما اَعْلَنْتُ وَ ما اَسْرَرْتُ فَاغْفِرْهُ لى يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ
Twenty-third: Muhammad ibn Muslim is reported to have quoted Imam al-Baqir (‘a) as advising of saying this supplicatory prayer:
اَللّهُمَّ اَوْسِعْ عَلَىَّ فى رِزْقى وَامْدُدْلى فى عُمْرى وَاغْفِرْلى ذَنْبى وَاجْعَلْنى مِمَّنْ تَنْتَصِرُ بِهِ لِدينِكَ وَلا تَسْتَبْدِلْ بى غَيْرى
Twenty-fourth: Imam al-Sadiq (‘a) is reported to have used to said this supplicatory prayer:
يا مَنْ يَشْكُرُ الْيَسيرَ وَ يَعْفُو عَنِ الْكَثيرِ وَ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحيمُ اِغْفِرْلِىَ الذّنُوُبَ الَّتى ذَهَبَتْ لَذَّتُها وَ بَقِيَتْ تَبِعَتُها
Twenty-fifth: Imam al-Sadiq (‘a) is also reported to have used to said this supplicatory prayer:
يا نُورُ يا قُدُّوسُ يا اَوَّلَ الاَْوَّلينَ وَ يا آخِرَ الاْخِرينَ يا رَحْمنُ يا رَحيمُ اِغْفِرْ لِىَ الذُّنُوبَ الَّتى تُغَيِّرُ النِّعَمَ وَاغْفِرْ لِىَ الذُّنُوبَ الَّتى تُحِلُّ النِّقَمَ وَاغْفِرْ لِىَ الذُّنُوبَ الَّتى تَهْتِكُ الْعِصَمَ وَاغْفِرْ لِىَ الذُّنُوبَ الَّتى تُنْزِلُ الْبَلاَّءَ وَاغْفِرْ لِىَ الذُّنُوبَ الَّتى تُديلُ الاَْعْدآءَ وَاغْفِرْ لِىَ الذُّنُوبَ الَّتى تُعَجِّلُ الْفَنآءَ وَاغْفِرْ لِىَ الذُّنُوبَ الَّتى تَقْطَعُ الرّجآءَ وَاغْفِرْ لِىَ الذُّنُوبَ الَّتى تُظْلِمُ الْهَوآءَ وَاغْفِرْ لِىَ الذُّنُوبَ الَّتى تَكْشِفُ الْغِطآءَ وَاغْفِرْ لِىَ الذُّنُوبَ الَّتى تَرُدُّ الدُّعآءَ وَاغْفِرْ لِىَ الذُّنُوبَ الَّتى تَرُدَّ غَيْثَ السَّمآءِ
Twenty-sixth: This supplicatory prayer is also reported from Imam Ja’far al-Sadiq (‘a):
يا عدّتى فى كربتى،و يا صاحبى فى شدّتى،و ياولىّ فى نعمتى،و يا غياثى فى رغبتى
Imam al-Sadiq (‘a) added: This is the supplicatory prayer of Imam ‘Ali Amir al-Mu’minin (‘a):
اَللّهُمَّ كَتَبْتَ الاْثارَ وَ عَلِمْتَ الاَْخْبارَ وَ اطَّلَعْتَ عَلَى الاَْسْرارِ فَحُلْتَ بَيْنَنا وَ بَيْنَ الْقُلُوبِ فَالسِّرُّ عِنْدَكَ عَلانِيَةٌ وَ الْقُلُوبُ اِلَيْكَ مُفْضاةٌ وَ اِنَّما اَمْرُكَ لِشَيْئٍ اِذا اَرَدْتَهُ اَنْ تَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ فَقُلْ بِرَحْمَتِكَ لِطاعَتِكَ اَنْ تَدْخُلَ فى كُلِّ عُضْوٍ مِنْ اَعْضائى وَلاتُفارِقَنى حَتّى اَلْقاكَ وَ قُلْ بِرَحْمَتِكَ لِمَعْصِيَتِكَ اَنْ تَخْرُجَ مِنْ كُلِّ عُضْوٍ مِنْ اَعْضائى فَلا تَقْرَبُنى حَتّى اَلْقاكَ وَارْزُقْنى مِنَ الدُّنْيا وَ زَهِّدْنى فيها وَ لا تَزْوِها عَنّى وَ رَغْبَتى فيها يا رَحْمنُ
Twenty-seventh: ‘Ali ibn Ibrahim has reported on the authority of his father on the authority of Ibn Mahbub on the authority of ‘Ala’ ibn Ruzayn on the authority of ‘Abd al-Rahman ibn Sayyabah who said: Imam al-Sadiq (‘a) gave me this supplicatory prayer:
اَلْحَمْدُ لِلَّهِ وَلِىِّ الْحَمْدِ وَ اَهْلِهِ وَ مُنْتَهاهَ وَ مَحَلِّهِ اَخْلَصَ مَنْ وَحَّدَهُ وَاهْتَدى مَنْ عَبَدَهُ وَ فازَ مَنْ اَطاعَهُ وَ اَمِنَ الْمُعْتَصِمُ بِهِ اَللّهُمَّ يا ذَا الْجُودِ وَالْمَجْدِ وَ الثَّنآءِ الْجَميلِ وَ الْحَمْدِ اَسْئَلُكَ مَسْئَلَةَ مَنْ خَضَعَ لَكَ بِرَقَبَتِهِ وَ رَغَمَ لَكَ اَنْفُهُ وَ عَفَّرَ لَكَ وَجْهَهُ وَ ذَلَّلَ لَكَ نَفْسَهُ وَ فاضَتْ مِنْ خَوْفِكَ دُمُوعُهُ وَ تَرَدَّدَتْ عَبْرَتُهُ وَاعْتَرَفَ لَكَ بِذُنُوبِهِ وَ فَضَحَتْهُ عِنْدَكَ خَطيئَتُهُ وَ شَاَنَتْهُ عِنْدَكَ جَريرَتُهُ فَضَعُفَتْ عِنْدَ ذلِكَ قُوَّتُهُ وَ قَلَّتْ حيلَتُهُ وَ انْقَطَعَتْ عَنْهُ اَسْبابُ خَدايِعِهِ وَاضْمَحَلَّ عَنْهُ كُلُّ باطِلٍ وَ اَلْجَاَتْهُ ذُ نُوبُهُ اِلى ذُلِّ مَقامِهِ بَيْنَ يَدَيْكَ وَ خُضُوعِهِ لَدَيْكَ وَابْتِهالِهِ اِلَيْكَ اَسْئَلُكَ اللّهُمَّ سُؤالَ مَنْ هُوَ بِمَنْزِلَتِهِ اَرْغَبُ اِلَيْكَ كَرَغْبَتِهِ وَ اَتَضَرَّعُ اِلَيْكَ كَتَضَرُّعِهِ وَاَبْتَهِلُ اِلَيْكَ كَاَشَدِّ ابْتِهالِهِ ، اَللّهُمَّ فَارْحَمِ اسْتِكانَةَ مَنْطِقى وَذُلَّ مَقامى وَ مَجْلِسى وَ خُضُوعى اِلَيْكَ بِرَقَبَتى اَسْئَلُكَ اللّهُمَّ الْهُدى مِنَ الضَّلالَةِ وَالْبَصيرَةَ مِنَ الْعَمى وَالرُّشْدَ مِنَ الْغِوايَةِ وَاَسْئَلُكَ اللّهُمَّ اَكْثَرَ الْحَمْدِ عِنْدَ الرَّخآءِ وَاَجْمَلَ الصَّبْرِ عِنْدَ الْمُصيبَةِ وَ اَفْضَلَ الشُّكْرِ عِنْدَ مَوْضِعِ الشُّكْرِ وَ التَّسْليمَ عِنْدَ الشُّبُهاتِ وَ اَسْئَلُكَ الْقُوَّةَ فى طاعَتِكَ وَالضَّعْفَ عَنْ مَعْصِيَتِكَ وَالْهَرَبَ اِلَيْكَ مِنْكَ وَ التَقَرُّبَ اِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضى وَالتَّحَرِّىَ لِكُلِّ ما يُرْضيكَ عَنّى فى اِسْخاطِ خَلْقِكَ الْتِماساً لِرِضاكَ رَبِّ مَنْ اَرْجُوهُ اِنْ لَمْ تَرْحَمْنى اَوْ مَنْ يَعُودُ عَلَىَّ اِنْ اَقْصَيْتَنى اَوْ مَنْ يَنْفَعُنى عَفْوُهُ اِنْ عاقَبْتَنى اَوْ مَنْ امُلُ عَطاياهُ اِنْ حَرَمْتَنى اَوْ مَنْ يَمْلِكُ كَرامَتى اِنْ اَهَنْتَنى اَوْ مَنْ يَضُرُّنى هَوانُهُ اِنْ اَكْرَمْتَنى، رَبِّ ما اَسْوَءَ فِعْلى وَ اَقْبَحَ عَمَلى وَ اَقْسى قَلْبى وَ اَطْوَلَ اَمَلى وَ اَقْصَرَ اَجَلى وَ اَجْرَاَنى عَلى عِصْيانِ مَنْ خَلَقَنى رَبِّ وَ ما اَحْسَنَ بَلاَّئَكَ عِنْدى وَ اَظْهَرَ نَعْم اَّئَكَ عَلَىَّ كَثُرَتْ عَلَىَّ مِنْكَ النِّعَمُ فَما اُحْصيها وَ قَلَّ مِنّىِ الشُّكْرُ فيما اَوْلَيْتَنيهِ فَبَطِرْتُ بِالنِّعَمِ وَ تَعَرَّضْتُ لِلنِّقَمِ وَ سَهَوْتُ عَنِ الذِّكْرِ وَ رَكِبْتُ الْجَهْلَ بَعْدَ الْعِلْمِ وَ جُزْتُ مِنْ الْعَدْلِ اِلَى الظُّلْمِ وَ جاوَزْتُ الْبِرَّ اِلَى الاِْثْمِ وَ صِرْتُ اِلَى اللَّهْوِ مِنَ الْخَوْفِ وَ الْحُزْنِ فَما اَصْغَرَ حَسَناتى وَ اَقَلَّها فى كَثْرَةِ ذُ نُوبى وَاَعْظَمَها عَلى قَدْرِ صِغَرِ خَلْقى وَ ضَعْفِ رُكنى رَبِّ وَ ما اَطْوَلَ اَمَلى فى قِصَرِ اَجَلى وَ اَقْصَرَ اَجَلى فى بُعْدِ اَمَلى وَ ما اَقْبَحَ سَريرَتى فى عَلانِيَتى رَبِّ لا حُجَّةَ لى اِنِ احْتَجَجْتُ وَلا عُذْرَلى اِنِ اعْتَذَرْتُ، وَلا شُكْرَ عِنْدى اِنِ ابْتَلَيْتُ وَ اُوليتُ اِنْ لَمْ تُعِنّى عَلى شُكْرِ ما اَوْلَيْتُ رَبّى ما اَخَفَّ ميزانى غَداً اِنْ لَمْ تُرَجِّحْهُ وَ اَزَلَّ لِسانى اِنْ لَمْ تُثَبِّتْهُ وَ اَسْوَدَ وَجْهى اِنْ لَمْ تُبَيِّضْهُ رَبِّ كَيْفَ لى بِذُنُوبِىَ الَّتى سَلَفَتْ مِنّى قَدْ هُدَّتْ لَها اَرْكانى رَبِّ كَيْفَ اَطْلُبُ شَهَواتِ الدُّنْيا وَ اَبْكى عَلى خَيْبَتى فيها وَ لا اَبْكى وَ تَشْتَدُّ حَسَراتى عَلى عِصْيانى وَ تَفْريطى رَبِّ دَعَتْنى دَواعِى الدُّنْيا فَاَجَبْتُها سَريعاً وَ رَكَنْتُ اِلَيْها طآئِعاً وَ دَعَتْنى دَواعِى الاْخِرَةِ فَتَثَبَّطْتُ عَنْها وَ اَبْطَاْتُ فِى الاِْجابَةِ وَالْمُسارَعَةِ اِلَيْها كَما سارَعْتُ اِلى دَواعىِ الدُّنْيا وَ حُطامِهَا الْهامِدِ وَ هَشيمِهَا الْبايِدِ وَ سَرابِهَا الذّاهِبِ رَبِّ خَوَّفْتَنى وَ شَوَّقْتَنى وَاحْتَجَجْتَ عَلَىَّ بِرِقّى وَ تَكَفَّلْتَ لى بِرِزْقى فَاَمِنْتُ خَوْفَكَ وَ تَثَبَّطْتُ عَنْ تَشْويقِكَ وَ لَمْ اَتَّكِلْ عَلى ضِمانِكَ وَ تَهاوَنْتُ بِاِحْتِجاجِكَ، اَللّهُمَّ فَاجْعَلْ اَمْنى مِنْكَ فى هذِهِ الدُّنْيا خَوْفاً وَ حَوِّلْ تَثَبُّطى شَوْقاً وَ تَهاوُنى بِحُجَّتِكَ فَرَقاً مِنْكَ ثُمَّ رَضِّنى بِما قَسَمْتَ لى مِنْ رِزْقِكَ يا كَريمُ اَسْئَلُكَ بِاسْمِكَ الْعَظيمِ رِضاكَ عِنْدَ السُّخْطَةِ وَ الْفُرْجَةَ عِنْدَ الْكُرْبَةِ وَالنُّورَ عِنْدَ الظُّلْمَةِ وَالْبَصيرَةَ عِنْدَ تَشَبُّهِ الْفِتْنَةِ رَبِّ اجْعَلْ جُنَّتى مِنْ خَطاياىَ حَصينَةً وَ دَرَجاتى فِى الْجِنانِ رَفيعَةً وَاَعْمالى كُلَّها مُتَقَبَّلَةً وَ حَسَناتى مُتَضاعَفَةً زاكِيَةً اَعُوذُبِكَ مِنَ الْفِتَنِ كُلِّها ما ظَهَرَ مِنْها وَ ما بَطَنَ وَ مِنْ رَفيعِ الْمَطْعَمِ وَالْمَشْرَبِ وَ مِنْ شَرِّ ما اَعْلَمُ وَ مِنْ شَرِّ ما لا اَعْلَمُ وَ اَعُوذُ بِكَ مِنْ اَنْ اَشْتَرِىَ الْجَهْلَ بِالْعِلْمِ وَ الْجَفا بِالْحِلْمِ وَالْجَوْرَ بِالْعَدْلِ وَالْقَطيعَةَ بِالْبِرِّ وَالْجَزَعَ بِالصَّبْرِ اَوِ الْهُدى بِالضَّلالَةِ اَوِ الْكُفْرَ بِالاْيمانِ
Popular Posts
-
It can be prayed for one or both the parents, and the Thawab for this kind of kindness is immense. NAMAAZ FOR ONE’S PARENTS (Waaledain in...
-
NAMAZ-E-ISTEGHASA HAZRAT FATIMAH (S.A.) It is mentioned in traditions that whenever you are in some need, pray two rakats Namaz and after ...
-
The Holy Prophet (s.a.w.s.) taught this Namaz to Hazrat Ja’far Tayyar, the brother of Ameerul Momineen Ali (a.s.). To seek forgiveness of...
Posts By Date
-
▼
2016
(
524
)
-
▼
July
(
280
)
- DUA FOR DELAYING DEATH (AJAL)
- DUA FOR REJUVENATING THE HEARTS
- DUA FOR REPELLING THE EVIL OF IBLIS
- DUA FOR PARDONING OF SINS
- PRAYER FOR THE REMOVAL OF DIFFICULTIES
- PRAYER OF IMAM MUHAMMAD TAQI (A) TO WARD OF EVIL
- PRAYER OF IMAM KAZIM (A) TO WARD OF EVIL
- PRAYER OF IMAM SADIQ (A) TO WARD OF EVIL
- MUNAJAAT FOR GRANTING OF REQUESTS
- MUNAJAAT FOR THANKSGIVING
- MUNAJAAT FOR SAFETY FROM PERSECUTION
- MUNAJAAT FOR HAJJ
- MUNAJAAT FOR ACCEPTANCE OF REPENTANCE
- MERITS OF RECITING SURAH TAWHEED AFTER EVERY NAMAZ
- MUNAJAAT FOR SEEKING PROTECTION
- MUNAJAAT FOR SUSTENANCE
- MUNAJAAT FOR HELP IN TRAVEL
- MUNAJAAT FOR TRUE REPENTANCE
- MUNAJAAT FOR GUIDANCE (TO THE BEST)
- IMAM BAQIR'S (A) DUA
- THE HOLY PROPHET'S (S) DUA
- A PROVEN DUA
- HOLY PROPHET'S PRAYER FOR SECURITY
- DUA MAKNOON AND ITS MERITS
- IMAM HUSAYN'S DUA IN PRAYERS
- HIRZ E IMAM AL MAHDI (A)
- HIRZ E IMAM AL HASAN AL ASKARI (A)
- HIRZ E IMAM ALI AL NAQI (A)
- HIRZ E IMAM AL JAWAD (A)
- POCKET TAWEEZ
- HIRZ E IMAM MUSA AL KAZIM (A)
- HIRZ E IMAM JAFAR AL SADIQ (A)
- HIRZ E IMAM ZAIN AL ABEDEEN (A)
- HIRZ E HAZRAT FATIMAH (S)
- DUA FOR FULFILLMENT OF WISHES
- LIGHTENING FAST PRAYER (FOR WORLDLY DESIRES)
- DUA OF IMAM HUSAYN (A) ON THE DAY OF ASHURA
- THE ALL INCLUSIVE SUPPLICATORY PRAYER (یا من اظهر ...
- BRIEF SUPPLICATIONS FOR THIS WORLD AND OTHER WORLD...
- MERITS OF TASBIHAAT E ARBAH
- ETIQUETTES OF GOING TO TOILET
- PRAYER FOR FORGIVENESS
- A FAMOUS DUA FOR SUSTENANCE
- PROTECTION FROM FLEAS & BEASTS
- EVIL-REPELLING PRAYERS AND SUPPLICATORY AMULETS
- DUA FOR AILMENTS AND ILLNESSES
- TAWASSUL WITH HOLY PROPHET (S) AND H. ALI (S)
- REPELLING THE EVILS OF JINN & HORRIFYING AUTHORITIES
- DUA FOR FENDING OFF DISTRESS, GRIEF, AND FEAR
- DUA FOR REPAYING THE DEBTS
- DUA BEFORE AND AFTER RITUAL PRAYERS
- DUA BEFORE LEAVING THE HOUSE
- DUA AT BEDTIME AND AT THE TIME OF WAKING UP
- DUA IN THE MORNINGS AND EVENINGS
- TAWEEZ AGAINST SCORPIONS AND SERPENTS
- DUA SHAYBAH AL HUDHALI
- TAWEEZ AGAINST THIEVES
- TAWEEZ AGAINST SATAN'S EVIL INSINUATIONS
- TAWEEZ AGAINST EVIL EYES
- HARMEL
- AYAH AL SAKHARAH
- TAWEEZ FOR FENDING OFF DEVILS AND SORCERERS
- TAWEEZ FOR NEUTRALIZING SORCERY
- TAWEEZ AGAINST EYE ACHES
- TAWEEZ AGAINST KNEE PAINS
- TAWEEZ AGAINST FEVER
- TAWEEZ AGAINST PRIVATE PARTS PAINS
- TAWEEZ AGAINST MANGE, FURUNCLE & HERPES
- TAWEEZ AGAINST BEWITCHERY
- TAWEEZ AGAINST DYSTOCIA
- TAWEEZ AGAINST ALL TUMORS
- TAWEEZ AGAINST WARTS
- TAWEEZ AGAINST COLITIS
- TAWEEZ FOR CURING OF COUGHING & AGAINST STOMACH PAINS
- TAWEEZ FOR CHEST PAINS
- TAWEEZ AGAINST TOOTHACHE
- TAWEEZ AGAINST MOUTHACHE
- TAWEEZ AGAINST DEAFNESS
- TAWEEZ AGAINST HEADACHE & EAR ACHE
- TAWEEZ AGAINST MIGRAINE
- DUA OF MOTHER FOR HER CHILD WHO IS AILING
- DUA FOR SAFETY FROM ILLNESS AND AILMENTS
- ANOTHER DUA FOR AILING DISEASES
- PRAYER FOR PARDON
- SUPPLICATORY PRAYERS FOR HEALING
- ROSARY MADE OF THE TURBAT OF IMAM AL HUSAYN (A)
- DUA FOR RESTORATION OF HEALTH
- DUA OF (یا من کبس الارض) FOR AILING DISEASES
- PRAYER (TO DISPEL) FEAR OF OPPRESSORS
- PRAYER OF IMAM MAHDI ON NIGHT OF FRIDAY (SHAB E JU...
- IMAM AL-MAHDI'S PRAYER AT THE JAMKARAN MOSQUE
- PRAYER FOR SEEKING ALLAH'S HELP IN THE NAME OF THE...
- TASBIH AZ ZAHRA
- AAMAL BETWEEN DAWN & SUNRISE
- سورة النبإ SURAH AL NABA
- سورة الانسان SURAH INSAN
- سورة الملك SURAH AL MULK
- سورة الملك
- DUA AL MAHDI اللهم ارزقنا توفیق الطاعه و بعد المعصیه
- DUA MUQATIL IBN SULAYMAN
-
▼
July
(
280
)